لبنان يتسلم الدفعة الأولى من هبة الوقود القطري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تسلم الجيش اللبناني، الخميس، الدفعة الأولى من هبة الوقود الذي أرسلته دولة قطر ضمن اتفاق جرى نهاية أغسطس/ آب الماضي، على أن تصل الدفعات المتبقية في الأشهر المقبلة.
وينص الاتفاق الذي أعلن عنه "صندوق قطر للتنمية"، على تزويد الجيش اللبناني بمساعدات من الوقود والديزل لمدة 6 أشهر بقيمة 30 مليون دولار.
وقال الجيش اللبناني في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تأتي هذه الهبة ضمن إطار المبادرات المشكورة التي تقوم بها دولة قطر لدعم المؤسسة العسكرية في ظل الأزمة الحالية وما ينتج عنها من صعوبات".
وأوضح أن "الكميات المتبقية من الهبة ستصل خلال الأشهر المقبلة".
اقرأ أيضاً
بقيمة 30 مليون دولار.. قطر تزود الجيش اللبناني بالوقود لـ6 أشهر
من جهته، لفت "صندوق قطر للتنمية" الخميس، على صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، إلى "وصول الدفعة الأولى من الوقود الذي أرسلته دولة قطر لدعم الجيش اللبناني (لم يحددها)"، مشيرا إلى أن "الدفعات المتبقية ستصل في الأشهر المقبلة".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية نهاية أغسطس/آب الماضي، أن الاتفاق يأتي "في إطار التزام دولة قطر الثابت بدعم مؤسسات الجمهورية اللبنانية، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق".
يذكر أن "صندوق قطر للتنمية قدم دعماً لوزارة الصحة اللبنانية، عن طريق تغطية نفقات مادة المازوت (الوقود) لعدد من المنشآت والمرافق الصحية، وفق الوكالة القطرية.
ومنذ أكثر من 3 أعوام يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع انهيار عملته، وشح في سلع أساسية، وهبوط حاد في قدرة مواطنيه الشرائية.
اقرأ أيضاً
قائد الجيش اللبناني في قطر.. ويشكر الدوحة على المساعدات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر لبنان وقود الجيش اللبناني الجیش اللبنانی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز