عالِم أزهري : الرسول كان أكثر الناس تبسّما
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد ابراهيم أمين من علماء الازهر الشريف، أن ميلاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو رحمة للعالمين جميعا، لقوله تعالى "وما ارسلناك الا رحمة للعالمين، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيما حتى مع الحيوانات، وكان أكثر الناس تبسما.
وقال إبراهيم أمين، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل مكة بعد 21 سنة من الظلم والحصار والمحن التي تعرض لها، ودخل مكة مطأطأ رأسه وكان على فرس بسيط.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة ووالدها كان كبير وظهر ذلك عندما سأله سيدنا عمرو بن العاص عن من أحب الناس لقلبه من النساء والرجال.
تصلي بجوار قبر الرسول
وأشار إبراهيم أمين إلى أن الرسول صلى الله دفن في حجرة السيدة عاشئة، وبعدها دفن سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر بجوار الرسول، حتى أن السيدة عائشة كانت تصلي بجوار قبر الرسول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الرسول صلى الله عليه وسلم مكة عمرو بن العاص صلى الله علیه وسلم الرسول صلى الله
إقرأ أيضاً:
حكم من يفطر متعمدا في نهار رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تعمد الإفطار في نهار رمضان كبيرة من الكبائر، مستدلًا بقول الله تعالى: "فمن شهد منكم الشهر فليصمه"، موضحًا أن صيام رمضان فرض قطعي على كل مسلم بالغ عاقل مقيم صحيح، ولا يجوز التقصير فيه.
خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، "من أفطر متعمدًا بالأكل أو الشرب أو غير ذلك دون عذر شرعي، فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، ويجب عليه أمران: أولًا، التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما فعل، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، ثانيًا، قضاء الأيام التي أفطرها، فالقضاء واجب ولا يجزئ عنه الإطعام أو أي شيء آخر ما دام الشخص قادرًا على الصيام".
وتابع: "إذا كان الشخص مريضًا مرضًا مزمنًا يمنعه من الصيام نهائيًا، فعليه إخراج فدية عن كل يوم أفطره، أما إذا كان الفطر قد وقع بالجماع، فبالإضافة إلى التوبة والقضاء، تجب عليه الكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكينًا".
وفيما يخص تساؤل البعض عن سبب وقوعهم في مثل هذا الذنب رغم تصفيد الشياطين في رمضان، أوضح قائلًا: "الدافع وراء ذلك هو النفس الأمارة بالسوء، أو وسوسة الشياطين الصغار، فقد ورد في بعض الأحاديث أن المصفدين هم كبار الشياطين، بينما تظل النفس البشرية قادرة على إضلال صاحبها إن لم يتحكم فيها".