المزيد من التمارين يقود إلى التكاسل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إنه مع زيادة البعض التمارين المنظمة، مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو الجري على المضمار، فإنهم يميلون إلى "التكاسل" أكثر عند أداء الأنشطة البدنية اليومية.
ووجد البحث أنه بعد الجري أو أداء التمرين الشاق، يعتقد الإنسان أنه يستحق راحة طويلة إضافية على الأريكة، أو استعمال المصعد بدل صعود الدرج، ما يفسر العجز عن التخلص من الوزن كما هو متوقع عند زيادة التدريب البدني.وقالت جولي مارفل مانسفيلدت من جامعة كوبنهاغن: "في 67% من الدراسات التي راجعناها، وجدنا أن الناس يقللون الأنشطة البدنية في حياتهم اليومية تعويضاً عن المزيد من التدريب".
ويشمل ذلك المشي، وركوب الدراجات بشكل أقل، واستخدام المصعد بدل السلالم.
إنقاص الوزنوراجعت مانسفيلدت وزملاؤها 24 دراسة وبحثاً عن مستوى النشاط البدني وعلاقته بإنقاص الوزن.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت النتائج أن هذا الانخفاض في النشاط البدني اليومي، جعل المتدربين يتخلصون من وزن أقل بـ 22% من المنتظر من برنامج التدريب الرياضي للتخسيس.
وقالت مانسفيلدت: "من الناحية النظرية، فإن نقص الطاقة الناتج عن ممارسة المزيد من التمارين الرياضية يجب أن يؤدي إلى إنقاص الوزن. ولكن من الناحية العملية، نرى أن الأمرين نادراً ما يرتبطان، وأن التخلص من الوزن ب الرياضة غالباً ما يكون أقل من المتوقع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشتري المزيد من صواريخ حيتس.. فشلت بصد صواريخ الحوثيين
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، الثلاثاء، عن توقيع صفقة جديدة بقيمة 2 مليار شيكل لشراء صواريخ اعتراض جديدة من طراز "حيتس"، من صناعة شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، لتعزيز منظومة الدفاعات الجوية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا للتقارير، تشمل الصفقة صواريخ "حيتس-2" القديمة نسبياً، التي تعترض الصواريخ على ارتفاع عشرات الكيلومترات، بالإضافة إلى صواريخ "حيتس-3"، التي تعترض التهديدات الجوية في الفضاء.
صواريخ فاشلة
على الرغم من فشل صواريخ "حيتس" في اعتراض صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون من اليمن في الأيام الماضية، تعبر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن ثقتها في كفاءة المنظومة، التي استخدمت بشكل مكثف لاعتراض هجمات صاروخية إيرانية.
وأوضح المسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية أن الهجومين الصاروخيين المكثفين اللذين شنتهما إيران على الاحتلال الإسرائيلي، واللذين شمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، فرضا الحاجة إلى شراء المزيد من صواريخ الاعتراض، بما يتجاوز ما كان مخططاً له.
تمويل أمريكي وإنتاج مكثف
يتم تمويل غالبية عمليات شراء صواريخ "حيتس" الإسرائيلية من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية في إطار برنامج شراء متعدد السنوات. تُعد الولايات المتحدة شريكاً في تمويل وتطوير وإنتاج المنظومة الدفاعية.
تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه مصنع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية الواقع قرب ريشون ليتسيون، وسط البلاد، عملًا مكثفًا لإنتاج صواريخ "حيتس-3" لصالح ألمانيا التي اشترت النظام الدفاعي لمواجهة الصواريخ الروسية.
من المتوقع أن يبدأ توريد منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية إلى سلاح الجو الألماني في العام المقبل، مما سيستدعي زيادة في القوى العاملة في المصنع الذي يُعتبر من أكثر المصانع العسكرية حساسية في الداخل المحتل، والذي يُنتج أيضاً الصواريخ الباليستية الإسرائيلية من طراز "يريحو".
تطوير منظومة "حيتس"
تواصل الصناعات الجوية الإسرائيلية تطوير الأجيال الجديدة من منظومة الدفاع الصاروخي "حيتس"، وتشمل "حيتس-4" و"حيتس-5"، المتوقع أن تكون أكثر تقدماً في التصدي للصواريخ المتحركة والقادرة على المناورة، فضلاً عن الصواريخ الفرط صوتية.
وأشاد المدير العام لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، بوعاز ليفي، بالمنظومة، واصفاً إياها بأنها "تجسيد للقوة التكنولوجية لإسرائيل والتعاون الإستراتيجي مع الولايات المتحدة". وأضاف أن المنظومة "صُممت لاعتراض التهديدات الباليستية بعيدة المدى بدقة عالية، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الدفاع تطوراً في العالم".