حماس تدين اعتقال المهندس يزن جبر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أدان حسام بدران مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس مساء اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023 ، اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمهندس زين جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس وعضو لجنة المؤسسات في المحافظة.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
ندين اعتقال المهندس يزن جبر وندعو أجهزة أمن السلطة لوقف استهتارها بالسلم المجتمعي
ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة اعتقال أجهزة أمن السلطة الناشط النقابي والمجتمعي، يزن مصباح جبر، رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس وعضو لجنة المؤسسات في المدينة، وذلك بعد أشهر معدودة من استهداف مركبته بالرصاص، ونرى فيه اعتداء آثما لا يخدم سوى أعداء شعبنا.
نؤكّد ضرورة الإفراج الفوري عن جبر، وعن جميع المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة، وتحرك الجميع لإغلاق هذا الملف، وندعو تلك الأجهزة لوقف استهتارها بالسلم الأهلي والمجتمعي، في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا وعلى المسجد الأقصى المبارك.
حسام بدران
مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس
الخميس: 13 ربيع الأول 1445 هـ
الموافق: 28 أيلول /سبتمبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجم السلطة بعد اتهامها بالسعي لـ "دولة مصغرة"
هاجمت حماس، الثلاثاء، السلطة الفلسطينية واعتبرتها تسعى لتشويه صورة الحركة بعد ما وصفته بإنجازاتها الأخيرة في صد مشاريع التهجير.
ودعت حركة "حماس" السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن ما وصفته بـ"حملة التشويه والتضليل"، مشددة على ضرورة "تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني"، والعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعرب حازم قاسم، الناطق باسم "حماس"، عن استهجانه لتصريحات السلطة الفلسطينية، التي زجت باسم الحركة في تقارير تتحدث عن "لقاءات مشبوهة" تتناول أفكارا لإقامة دولة فلسطينية مصغرة.
وأكد قاسم أن "هذه الطروحات لا وجود لها إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة"، واعتبرها محاولة لتشويه صورة الحركة بعد إنجازاتها الأخيرة في إفشال مشاريع التهجير وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه.
كانت الرئاسة الفلسطينية قد أصدرت، أمس الاثنين، بيانا حذرت فيه مما وصفته بـ"المشاريع المشبوهة" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، محملة "حماس" مسؤولية التورط في مناقشة أفكار تتعلق بدولة ذات حدود مؤقتة أو مشاريع تبادل الأراضي.
وأكدت الرئاسة أن هذه الأفكار تمثل "خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن الحل الوحيد المقبول هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف بيان الرئاسة أن أي حلول تمس حدود الدولة الفلسطينية أو تهدف إلى إحياء مشاريع التوطين والتهجير مرفوضة بشكل قاطع، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمريرها.