«القاهرة الإخبارية»: خلافات داخل الاتحاد الأوروبي بسبب الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يؤرق ملف الهجرة غير الشرعية دول الاتحاد الأوروبي ويبث الخلافات بينها فيما تقاسم مسؤولية رعاية اللاجئين والمهاجرين القادمين لدول الاتحاد.
الحكومة الألمانية رفضت دعم مرسوم الأزماتومع تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا تتصاعد الانقسامات الداخلية حول مسألة إعادة توطين طالبي اللجوء والوصول إلى حلول لتلك القضية الكبرى لأوروبا، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
الحكومة الألمانية رفضت دعم اقتراح مرسوم الأزمات الذي قدمته إسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي وينص على إمكانية تمديد احتجاز المهاجرين في ظروف أشبه بالحبس في حالات الأزمات.
خلاف حول التعامل مع المهاجرينوبررت موقفها بأن المرسوم سيمنح دول الاتحاد الأوروبي الفرصة لخفض معايير حماية المهاجرين إلى حد غير مقبول في حالة تدفق أعداد كبيرة منهم.
وبينما يوجد إجماع بين الدول الأوروبية على البنود الصارمة والهجرة، فإن هناك خلاف حول التعامل مع المهاجرين وتقاسم الأعباء في وقت أكد الاتحاد الأوروبي من قبل أنه قد يستخدم جميع السياسات والأدوات الأوروبية من أجل إجبار الدول على استعادة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية القاهرة الإخبارية المهاجرين الحكومة الألمانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصدعات داخل «المحافظين» واتهامات لسوناك بالفشل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لندن، إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات البريطانية قد تكون الأسوأ بالنسبة لحزب المحافظين، حيث يواجهون أزمات كثيرة ليس أقلها الانشقاقات الداخلية والتصدع، وبدأ الحديث عنها.
وأضاف "بشير"، في رسالة على الهواء، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن بوريس جونسون عندما كان رئيسا للوزراء مع المحافظين قبل سنوات غادر منصبه بفضيحة، وخرجت أصواتا داخل الحزب تطالبه بالاستقالة حتى تنحى وبات له ثأر شخصي مع هؤلاء الأعضاء، وأصبح هناك تيار "جونسون".
وتابع: "ثم جاءت ليزي تراس للمنصب لمدة 49 يوما فقط، وخرجت بفضيحة اقتصادية على خلفية الموازنة، وأصبحت لديها عداوات داخل الحزب طالبتها بالتنحي، وهو ما فعلته وأصبح لديها تيارها".
وواصل: "جاء بعد ذلك ريشي سوناك، ومن ضمن فريقه وزيرة الداخلية اليمينية المتطرفة، التي اشتبكت مع أعضاء
اليمين والمجتمع في الشارع حتى طالب أعضاء من المحافظين بإقالتها، وهو ما حدث وتقود تيارا ثالثا يسمى باليمين المتشدد داخل الحزب، وبالتالي سوناك يدخل الانتخابات ضد هذه التيارات داخل حزبه، ويواجه حزب العمال، الذي يمر بأحسن أحواله منذ عقود طويلة وسط اتهامات له بالفشل".