نقيب المحامين يجري جولة تفقدية للمقر الجديد لنقابة محامي غرب طنطا| صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أجرى عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، جولة تفقدية للمقر الإداري الجديد لنقابة غرب طنطا، برفقة محمد خليل، النقيب الفرعي، وذلك على هامش الاحتفالية التي تقيمها النقابة الفرعية لتكريم المتفوقين من أبناء المحامين، والحاصلين على الدكتوراه والماجستير من المحامين.
واطلع نقيب المحامين، على مراحل تجهيز المقر، وأوصى بسرعة الانتهاء من ما تبقى من أعمال، وتجهيزه بالشكل الذي يليق باضلمحامين، وذلك لافتتاحه مطلع عام 2024.
ويولي عبدالحليم علام، اهتمامًا خاصَا بملف مقرات وأندية النقابات الفرعية، وعمل منذ توليه منصب النقيب العام على إنشاء إدارة هندسية متخصصة بالنقابة العامة مهمتها الإشراف على منشآت النقابة وإدارتها وصيانتها.
وجددت النقابة العامة للمحامين في عهد عبدالحليم علام، العديد من مقرات الأندية والمقرات الخاصة بالنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المحامين جولة تفقدية طنطا عبدالحليم علام للمقر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.