منظمة دولية تحذر من عواقب كارثية لخفض المساعدات للأطفال في اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت منظمة دولية من عواقب كارثية نتيجة خفض تمويل المساعدات الإنسانية خصوصاً تلك المقدمة للأطفال في اليمن.
وقالت منظمة “إنقاذ الطفولة” الدولية، إن المساعدات انخفضت بنسبة 62 في المائة على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
وأكدت أن خفض المساعدات بتلك النسبة الكبيرة “يعرّض حياة ومستقبل الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد للخطر، بمن في ذلك 11 مليون طفل سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام”.
وبيّنت المنظمة المعنية بحماية الأطفال، في بيان لمكتبها في اليمن، أنه على الرغم من هذه الأوضاع، فإن تمويل “خطة الاستجابة الإنسانية” انخفض، وهي واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم، من 3.64 مليار دولار أميركي في عام 2019 إلى 1.38 مليار دولار حتى الآن.
وقالت المنظمة، وفقاً للتحليل السنوي الذي تجريه عن المساهمات في “خطة الاستجابة الإنسانية”، إن الالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة في مؤتمر التبرعات الرفيع المستوى في فبراير، لم تصل إلا بالكاد إلى ثُلث متطلبات التمويل.
وعبّرت عن قلقها؛ لأن عدداً قليلاً من التعهدات والمساهمات الإضافية قد وصل، في حين أن بعض الجهات المانحة لم تقم بعد بتحويل التمويل الذي وعدت به.
وقالت إن المملكة المتحدة خفّضت تمويلها لـ”خطة الاستجابة الإنسانية” بأكثر من 86 في المائة منذ عام 2019. كما قلصت الدنمارك تمويلها بما يقرب من 80 في المائة، في حين أن ألمانيا، التي لا تزال رابع أكبر جهة مانحة، تتخلف عن التزاماتها التمويلية بتقليص يزيد على 60 في المائة.
وبحسب المنظمة، فقد خفضت الولايات المتحدة الأمريكية، مساعداتها الإنسانية لليمن بنسبة 23 في المائة، كما خفضت المفوضية الأوروبية تمويلها بنحو 22 في المائة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
بعد تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية..عقوبات أمريكية على قادة حوثيين
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة اليوم الأربعاء، على 7 من كبار قادة ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن المستهدفين بالعقوبات هربوا بعض المواد العسكرية، وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وتفاوضوا على شراء أسلحة من روسيا.وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على عبد الولي عبده حسن الجابري، وشركته الجابري للتجارة العامة والاستثمار، لتجنيده يمنيين للقتال في أوكرانيا لصالح روسيا، وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان: "الحكومة الأمريكية ملتزمة بمحاسبة الحوثيين على الحصول على أسلحة ومكونات أسلحة من موردين في روسيا، والصين، وإيران لتهديد أمن البحر الأحمر".
وأعلنت الخارجية الأمريكية الثلاثاء تطبيق تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية" بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب إلى هذه الخطوة في وقت سابق من العام الجاري.
لكن هذه الخطوة أثارت مخاوف من احتمال أن تؤثر على الأمن الإقليمي، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن لأن المستوردين يخشون الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية إذا وصلت الإمدادات في أيدي الحوثيين.