الفائز بأكبر جائزة يانصيب في العالم يغضب الخبراء في الاستثمار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تعرض إدوين كاسترو، الفائز باليانصيب الذي حطم الأرقام القياسية، بعد فوزه بـ 2 مليار دولار، لانتقادات شديدة من خبراء الاستثمار بسبب طريقة إنفاقه الأموال.
حقق إدوين كاسترو رقماً قياسياً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما فاز بجائزة “باور بول” الكبرى التي بلغت 2.04 مليار دولار. ولكن الشاب، 31 عاماً، ينفق مبالغ كبيرة بإسراف، حيث سارع إلى شراء مجموعة عقارات فاخرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دفع 47 مليون دولار على قصر ضخم بإطلالات بانورامية على لوس أنجلس.
لكن مشترياته لم تتوقف عند هذا الحد، إذ ورد أيضاً أنه وظف حراس الأمن على مدار الساعة لحمايته منذ أن أصبح مليارديراً، وشوهد يقود سيارة بورش ثمنها 250 ألف دولار.
وتعليقاً على سلوكه قال خبراء ماليون إن ما فعله يتعارض مع النصيحة المقدمة للفائزين باليانصيب، التي تتمثل في استشارة محامي ضرائب أو مخطط مالي للمساعدة في إدارة الثروة.
ويقول الخبراء أيضاً إن الاستثمار في العقارات يبدو سليماً، لكنهم حذروا من الشراء الكبير التي قد يستنفذ المال سريعاً، وأوصوا الفائز بمبلغ كبير في اليانصيب بتجنب التغييرات الكبيرة في حياته وأن يتبع خطة حكيمة ومندريجة لاستثمار أمواله، وفق ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ترامب يتقدم في السباق الرئاسي الأمريكي بعد فوزه في ولايات متأرجحة
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- في تطور مثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب انتصارًا مهمًا بفوزه في ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، وهما من الولايات المتأرجحة التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء. وقد وجه هذا الفوز ضربة قوية لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مما يزيد من تعقيد المعركة الانتخابية التي ستستمر حتى تحديد الفائز النهائي.
المعركة على الولايات المتأرجحة
خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، ركز كلا المرشحين، ترامب وهاريس، على سبع ولايات متأرجحة تعتبر حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات: أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا، وويسكونسن. تعتبر هذه الولايات محط اهتمام خاص لأن نتائجها قد تتغير من انتخابات إلى أخرى، ويعمل كلا المرشحين جاهدين لجذب الناخبين غير المتأكدين وتحديد القضايا التي تهمهم أكثر، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو صحية.
التقدم في المجمع الانتخابي
بعد فوزه في ولايات كارولاينا الشمالية وجورجيا، ارتفع رصيد ترامب إلى 246 صوتًا في المجمع الانتخابي، بينما حصلت كامالا هاريس على 216 صوتًا. ومع وجود 538 صوتًا إجماليًا في المجمع الانتخابي، يحتاج أي مرشح للفوز بـ 270 صوتًا على الأقل للحصول على رئاسة الولايات المتحدة. هذا يعني أن السباق لا يزال مفتوحًا، وأن النتيجة النهائية ستكون حاسمة في الأيام القادمة مع استمرار فرز الأصوات في الولايات المتبقية.
نظام المجمع الانتخابي: فوز دون التصويت الشعبي
من المعروف أن نظام الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يعتمد على المجمع الانتخابي بدلاً من التصويت الشعبي. ففي هذا النظام، لا تهم نسبة الأصوات التي يحصل عليها المرشح في التصويت الشعبي بقدر ما تهم أصوات المجمع الانتخابي. يتم تخصيص عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي لكل ولاية بناءً على حجمها السكاني، ويفوز المرشح الذي يحصل على 270 صوتًا أو أكثر.
التوقعات المستقبلية والمفاجآت المحتملة
مع تقدم النتائج في الولايات المتأرجحة الأخرى، فإن كل حركة في السباق قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في معركة الفوز بالرئاسة. حيث لا يزال هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على الانتخابات، بما في ذلك نتيجة التصويت في ولايات مثل بنسلفانيا وميشيغان، التي قد تكون حاسمة في تحديد الفائز النهائي.
بينما يستمر العد في بعض الولايات، تظل الأنظار مشدودة إلى نتائج التصويت في الولايات التي لم يتم حسمها بعد، مع توقعات بأن المعركة الانتخابية قد تستمر لبعض الوقت قبل الإعلان عن الفائز.