أم تحمي طفلها بشكل بطولي من دب جائع
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت سيدة مكسيكية ظهرت في فيديو وثق حمايتها لطفلها من دب فاجأهما في إحدى الحدائق إنها فعلت ما كان على أي أم فعله في حال تعرض أطفالها للخطر.
وتمكنت السيدة المكسيكية، التي تدعى سيلفيا ماسياس من حماية ابنها بشجاعة بعد أن هاجم دب طاولتهما ليأكل ما كان بها من طعام أعد للاحتفال بعيد ميلاد الصبي المصاب بمتلازمة داون.
وسافرت ماسياس، رفقة صديقة لها، من مكسيكو سيتي إلى متنزه تشيبينك على مشارف مدينة مونتيري الشمالية للاحتفال بعيد الميلاد الخامس عشر لابنها سانتياغو.
وبعد وقت قصير من جلوسهما لتناول الطعام، ظهر الدب وابتلع البطاطس المقلية والتاكو والصلصة وفق تعبير وكالة أسوشيتد برس.
ويظهر مقطع فيديو التقطته صديقة للعائلة، السيدة، وهي ممسكة بابنها وتحاول إغماض عينية بيدها حتى لا يخاف، بينما أبقت هي عينيها منخفضتين، لتجنب أي شيء قد يعتبره الدب تحديًا.
وذكرت ماسياس في مقابلة مع أسوشيتد برس أن “أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن يشعر سانتياغو بالخوف” مشيرة إلى أنه يخاف جدًا من الحيوانات، حتى لو تعلق الأمر بقطة أو كلب قائلة “أي حيوان يمكن أن يخيفه”.
وتابعت “لهذا السبب غطيت عينيه، لأنني لم أكن أريده أن يرى ذلك ويصرخ أو يهرب.”
وقالت عن الحادث “كنت أخشى أنه إذا خاف أو صرخ أو أخاف الدب، فإن الدب سوف يتفاعل بشراسة”.
وأوضحت أنها وصديقتها فكرتا سابقا في إمكانية ظهور أي دب خلال الرحلة، على الرغم من أن الدببة عادة ما تخرج عند الفجر أو الغسق، وليس في منتصف النهار.
وكانت وصديقتها اتفقتا على خطة في حال ما إذا واجهتا أي دب قائلة “قلنا أننا سنتظاهر أننا نلعب لعبة نغطي فيها عيون سانتياغو”.
“وهذا بالضبط ما فعلوه” تقول أسوشيتد برس حيث ظل سانتياغو مغمض العينين، على الرغم من أن الدب كان فوق الطاولة، قريبًا جدًا منهم.
وتتابع ” بينما كان يأكل، سمعناه وهو يزمجر، كان بإمكاننا شم رائحته، لقد كان الأمر مخيفا جدًا حقًا”.
وردا على سؤال عما إذا كان خائفا، أجاب سانتياغو، الذي يدرس في المدرسة الإعدادية في مكسيكو سيتي، “نعم، كثيرا”.
تعيش ماسياس وصديقتها التي صورت المشهد، في مونتيري، لذلك تعرفان السلوك المناسب لمواجهة الدب الأسود وتنصحان بالقول “لا يجب أن تهرب أبدًا”.
وبدا أن الدب يفضل البطاطس المقلية “باعتباره مكسيكيا حقيقيا” تقول وكالة أسوشيتد برس، حيث أكلها كاملة وألقى بالأطباق الأخرى بعيدا.
في نهاية المطاف، ذهب الدب بعيدا وتركهم في سلام، بينما قالت ماسياس إنها لا تعتبر نفسها بطلة، مضيفة “أعتقد أنني أم قامت بحماية ابنها وفقط”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن» يطالب بتنفيذ توصيات قمة الرياض: تحمي المدنيين في غزة
ثمن الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب «حماة الوطن»، التوصيات التي أصدرتها القمة العربية الإسلامية في الرياض، مشيرا إلى أنها تجسيد لوحدة الموقف العربي والإسلامي في وجه التحديات الإقليمية، وتؤكد أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين في غزة ولبنان، معتبرا أن هذه التوصيات تمثل نقطة تحول نحو تبني مقاربة أكثر شمولية، وتعكس استجابة حازمة للمخاطر التي تهدد استقرار المنطقة.
حماية الشعوب من ويلات الصراعاتوأضاف أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في تصريحات لـ«الوطن»، أن القمة لم تكن مجرد اجتماعٍ رمزي، بل منصة مؤثرة لإعادة توجيه الجهود نحو بناء أرضية مشتركة تعزز الاستقرار وتحمي الشعوب من ويلات الصراعات، لافتا إلى أن مخرجاتها ستدفع بالمنطقة نحو مستقبل يعلي من قيم التضامن العربي والإسلامي في مواجهة الاعتداءات والانتهاكات المتكررة.
دعم القضايا العربيةوأشاد «الزهار» بالدور المحوري الذي تؤديه مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضايا العربية والدعوة المستمرة لحل سياسي شامل، يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويدعم استقرار لبنان، مؤكدا أن مصر ثابتة في مواقفها تجاه التحديات الإقليمية، وتبذل قصارى جهدها لتحقيق السلام العادل وحماية حقوق الإنسان في مناطق النزاع.
ودعا «الزهار» الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تفعيل قرارات القمة، والعمل بشكل عاجل لتقديم الدعم الإنساني وتخفيف المعاناة عن المتضررين، مؤكدا أن هذه القرارات تمثل انتصارا للقيم الإنسانية، وتعبر عن التزام حقيقي بمسؤوليات المجتمع الدولي في ظل الأزمات الراهنة