صحيفة الجزيرة:
2024-07-06@01:27:01 GMT

أم تحمي طفلها بشكل بطولي من دب جائع

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

قالت سيدة مكسيكية ظهرت في فيديو وثق حمايتها لطفلها من دب فاجأهما في إحدى الحدائق إنها فعلت ما كان على أي أم فعله في حال تعرض أطفالها للخطر.
وتمكنت السيدة المكسيكية، التي تدعى سيلفيا ماسياس من حماية ابنها بشجاعة بعد أن هاجم دب طاولتهما ليأكل ما كان بها من طعام أعد للاحتفال بعيد ميلاد الصبي المصاب بمتلازمة داون.


وسافرت ماسياس، رفقة صديقة لها، من مكسيكو سيتي إلى متنزه تشيبينك على مشارف مدينة مونتيري الشمالية للاحتفال بعيد الميلاد الخامس عشر لابنها سانتياغو.
وبعد وقت قصير من جلوسهما لتناول الطعام، ظهر الدب وابتلع البطاطس المقلية والتاكو والصلصة وفق تعبير وكالة أسوشيتد برس.
ويظهر مقطع فيديو التقطته صديقة للعائلة، السيدة، وهي ممسكة بابنها وتحاول إغماض عينية بيدها حتى لا يخاف، بينما أبقت هي عينيها منخفضتين، لتجنب أي شيء قد يعتبره الدب تحديًا.
وذكرت ماسياس في مقابلة مع أسوشيتد برس أن “أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن يشعر سانتياغو بالخوف” مشيرة إلى أنه يخاف جدًا من الحيوانات، حتى لو تعلق الأمر بقطة أو كلب قائلة “أي حيوان يمكن أن يخيفه”.
وتابعت “لهذا السبب غطيت عينيه، لأنني لم أكن أريده أن يرى ذلك ويصرخ أو يهرب.”
وقالت عن الحادث “كنت أخشى أنه إذا خاف أو صرخ أو أخاف الدب، فإن الدب سوف يتفاعل بشراسة”.
وأوضحت أنها وصديقتها فكرتا سابقا في إمكانية ظهور أي دب خلال الرحلة، على الرغم من أن الدببة عادة ما تخرج عند الفجر أو الغسق، وليس في منتصف النهار.
وكانت وصديقتها اتفقتا على خطة في حال ما إذا واجهتا أي دب قائلة “قلنا أننا سنتظاهر أننا نلعب لعبة نغطي فيها عيون سانتياغو”.
“وهذا بالضبط ما فعلوه” تقول أسوشيتد برس حيث ظل سانتياغو مغمض العينين، على الرغم من أن الدب كان فوق الطاولة، قريبًا جدًا منهم.
وتتابع ” بينما كان يأكل، سمعناه وهو يزمجر، كان بإمكاننا شم رائحته، لقد كان الأمر مخيفا جدًا حقًا”.
وردا على سؤال عما إذا كان خائفا، أجاب سانتياغو، الذي يدرس في المدرسة الإعدادية في مكسيكو سيتي، “نعم، كثيرا”.
تعيش ماسياس وصديقتها التي صورت المشهد، في مونتيري، لذلك تعرفان السلوك المناسب لمواجهة الدب الأسود وتنصحان بالقول “لا يجب أن تهرب أبدًا”.

وبدا أن الدب يفضل البطاطس المقلية “باعتباره مكسيكيا حقيقيا” تقول وكالة أسوشيتد برس، حيث أكلها كاملة وألقى بالأطباق الأخرى بعيدا.

في نهاية المطاف، ذهب الدب بعيدا وتركهم في سلام، بينما قالت ماسياس إنها لا تعتبر نفسها بطلة، مضيفة “أعتقد أنني أم قامت بحماية ابنها وفقط”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»

صعوبات كثيرة تواجهها الأمهات في تربية أطفالهن، لا سيما إذا كان الطفل عصبيًا ويشعر بالضيق والغضب باستمرار، وبالتالي يكون دائم البكاء، ولأن أمهات كثيرات قد تعجزن عن التعامل مع الطفل في هذه الحالة ويشعرن بقلة الحيلة والضيق والانزعاج، نستعرض في السطور التالية كيفية التعامل مع الطفل العصبي لتهدئته.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي

وحسب ما ورد على موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإنه يمكن للأم التعامل مع ابنها العصبي وتهدئته من خلال اتباعها مجموعة من النصائح، هي:

1- فهم سلوك الطفل العصبي:

يعد فهم سلوك الطفل العصبي الخطوة الأولى للتعامل معه بفعالية؛ فالسلوك العصبي قد ينجم عن عوامل وراثية أو بيئية أو نفسية، ومن المهم ملاحظة سلوكيات الطفل وتحديد المواقف التي تثير عصبيته، مما يساعد الأم على تفهم احتياجاته بشكل أفضل.

2- الحفاظ على الهدوء:

انفعال الأم ورفع صوتها على طفلها العصبي قد يفاقم المشكلة؛ لذا من المهم أن تحافظ الأم على هدوئها وصبرها عند التعامل مع نوبات غضب الطفل.

3- تحديد قواعد واضحة:

يحتاج الأطفال العصبيون إلى بيئة آمنة مستقرة؛ لذا يجب على الأم تحديد قواعد واضحة للتصرف، مع الحرص على شرح تلك القواعد للطفل بطريقة بسيطة ومفهومة.

4- التواصل الفعال:

يعد التواصل مع الطفل العصبي عنصرًا هامًا في علاجه؛ لذا يجب على الأم أن تنصت باهتمام لمشاعر طفلها وأن تعبر عن مشاعرها بوضوح ودون صراخ.

5- تقديم الدعم العاطفي:

يحتاج الطفل العصبي إلى الدعم العاطفي من والدته؛ لذا يجب على الأم أن تظهر لطفلها حبها وتقديرها له، وأن تشجعه على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية.

6- توفير بيئة هادئة:

يمكن أن تساعد البيئة الهادئة في تقليل عصبية الطفل؛ لذا يجب على الأم أن توفر لطفلها مكانًا هادئًا يمكنه اللجوء إليه عندما يشعر بالغضب أو الإحباط.

7- تعليم مهارات التأقلم:

يمكن للأم أن تعلم طفلها بعض مهارات التأقلم التي تساعده على التحكم في مشاعره، مثل تقنيات التنفس العميق أو العد إلى عشرة.

8- التشجيع على ممارسة الرياضة:

تساعد ممارسة الرياضة على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر؛ لذا يجب على الأم أن تشجع طفلها على ممارسة الرياضة بانتظام.

9- الحصول على المساعدة المهنية:

إذا لم تتمكن الأم من التعامل مع سلوك طفلها العصبي بمفردها، فيجب ألا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي نفسي أو مربي أطفال.

مقالات مشابهة

  • بريطانية تكشف إنهاءها حياة طفلها المصاب بالسرطان قبل عقود
  • "أسوشيتد برس": فوز ستارمر يلقي على عاتق حزب العمال مسؤولية تغيير بريطانيا
  • كيف تحمي هاتفك من اختراق الهاكرز؟.. طرق يجب أن تعرفها
  • نهائي كأس العالم 2030 في سانتياغو برنابيو
  • 9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
  • ماركا الإسبانية: نهائي مونديال 2030 في ملعب سانتياغو برنابيو
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحمي نفسك من ضربات الشمس؟
  • تدخل بطولي ينقذ رضيعاً توقف قلبه على متن رحلة جوية بين أكادير الدارالبيضاء
  • زوجة العم وصديقتها وراء الجريمة.. وكيل الجمهورية يكشف نتائج التحقيقات في قتل طفل وجدته بعنابة
  • أسطورة ظهور الدب الأكبر.. ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو