أمين الفتوى: لهذه الأسباب نحتفل بمولد النبي.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الصحابة كانوا يحيون سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بكثرة محبته، والاقبال على العلم ونشر السنة والدين.
الصحابة كانوا يحيون سنة سيدنا النبيوتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال لقاء تليفزوني، اليوم الخميس: "الاحتفال بمولد سيدنا النبي يجعل الناس تستشعر جمال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقديما لم يكن ما يسئ إلى سيدنا النبي من رسومات أو غيره مثلما يحدث الان، وهذا أدعى إننا نحتفل بنعمة مولد سيدنا النبي وعلينا نفرح به".
واستكمل: "احتفالنا بمولد سيدنا أبلغ رد على أعداء الأمة ومنكرى السنة، ويعلم اولادنا الاعتداء بسيدما النبي صلى الله عليه وسلم".
أيمن أبو عمر يحذر الآباء من هذا الأمر الخطير فى تربية الأبناء
أكد الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إمكانية وجود شريحة من الناس، تعتقد أن مسؤوليتها لدى الأسرة، تتوقف عن الإنفاق المادي فقط، لكنها صورة خاطئة تمامًا.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة خلال حواره التليفزيوني، اليوم الخميس: "ممكن تكون شريحة من الناس يتخيل إنه كراجل يصرف بس وهو اعتقاد خاطئ، لأنه في المقابل هتلاقي سيدات تعمل وتجتهد حتى تساعد مع زوجها، وممكن تكون أنها مصدر الدخل الأصلي".
وأضاف: "لو حسبناها بالحسبة دي هنضيع أولادنا، وممكن تكون هناك أسر دخلها ليس كبيرًا، لكنها تفهم جيدًا كيفية التعاون والتفاهم ومشاركة أبنائهم في الحياة، لأنه لازم تفهم ابنك، وتقوله أنت هتروح المدرسة وتشوف زملاء ليك معاهم إمكانيات كبيرة، وفي تانيين عندهم إمكانيات أقل، خليك دايمًا عينك على اللي أقل منك في الإمكانيات المادية والأكبر منك في المستوى التعليمي".
وتابع: "بتلك الطريقة، نساعد على بناء فكري جيد لأبنائنا، وهو مسئولية الأم والأب، من الضروري أن أعطي خبراتي في الحياة لأولادي، حيث أن القضية ليست قضية إنفاق فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوي مولد سيدنا النبي الدعوة سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.