علّق مجلس الأمن القومي التركي على الأحداث الأخيرة في كركوك العراقية وأكد أن الحفاظ على السلام هناك، والقضاء التام على "التنظيمات الإرهابية" في العراق من مبادئ سياسة أنقرة بالمنطقة.

تركيا عن أحداث كركوك: سنواصل الوقوف ضد جعل التركمان في العراق موضع مساومات سياسية

وحول دعم بعض الدول لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، قال المجلس في بيانه اليوم الخميس: "نذكّر الذين يواصلون دعم هذه الشبكة الإجرامية بالتزاماتهم الناشئة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان ومسؤولياتهم كحلفاء".

وكانت أنقرة قد ذكرت، أوائل سبتمبر الجاري، أنها ستواصل الوقوف ضد جعل حقوق التركمان "موضع مساومات سياسية" وستستمر في دعمهم في كافة المجالات، مطالبة العراق بوضع حد لوجود حزب العمال الكردستاني في كركوك.

وذكر مراسل RT في ذلك الوقت أن مدينة كركوك شمال العراق شهدت صدامات خلال تظاهرات في المدينة، قتل فيها شخصان وأصيب نحو 14 شخصا، ما دفع الحكومة العراقية لفرض حظر التجول.

وأفاد بأن الاعتداءات تمّت على فريق كردي تطوعي يقوم بنقل الباصات التابعة لحكومة إقليم كردستان إلى جنوبي البلاد. وتمثلت هذه الاعتداءات بالضرب بالحجارة والعصي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق أنقرة الجيش التركي الجيش العراقي الحكومة العراقية بغداد حزب العمال الكردستاني غوغل Google كركوك

إقرأ أيضاً:

علاوي يحذر من تفجير الأوضاع ويوجه دعوة سياسية

حذر رئيس ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، اليوم الأربعاء، من تفجر الأوضاع في البلاد نتيجة الخلافات الداخلية، فيما وجه دعوى للقوى السياسية إلى حوار يناقش تعديل مسار العملية السياسية. وقال علاوي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، "لقد عانى العراق وشعبه الكريم طيلة الفترة الماضية منذ اياما لنظام البائد ولا يزال لغاية الان من ازمات عديدة وتحديات بالغة التعقيد وسعينا بعد اسقاط هذا النظام الدكتاتوري مع قوى المعارضة الوطنية من اجل بناء عراق ديمقراطي وتحقيق دولة المواطنة لكن للاسف بُنيت العملية السياسية على اسس خاطئة واعتمدت على المحاصصة والطائفية والتهميش والاقصاء والاجتثاث المسيس فاستشرى الفساد في كل مفاصل الدولة وانتشر السلاح المنفلت وانعدم الامن والاستقرار حتى اصبح العراق مسرحاً للصراعاتٍ الاقليمية والدولية يضاف الى ذلك تزايد حدة الخلافات والانقسامات فبعد ان كانت شيعية سنية وعربية كردية اصبحت الاجواء معقدة داخل البيت الشيعي والبيت السني والبيت الكردي وحتى المسيحي والتركماني".

وأضاف، ان "بقاء الاوضاع على هذا الحال مع استمرار الخلافات الداخلية يشكل مدعاةً للقلق وخطراً كبيراً قد يؤدي الى تفجير الاوضاع في اي لحظة والى تقسيم العراق، لذا ومن منطلقٍ وطني وخوفاً من انزلاق الاوضاع الى ما هو اسوء فأنني ادعو القوى السياسية الوطنية في البلاد الى عقد مؤتمر وطني للحوار يشارك فيه جميع القوى السياسية والنقابات والاتحادات وشيوخ العشائر العموم وممثلين عن قوى الشعب يناقش قضايا اساسية اهمها تعديل مسار العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية والغاء المحاصصة واعتماد مبدأ المواطنة الحقة التي تقوم على اسس العدل والمساواة وسيادة القانون وتعديل بعض الفقرات الدستورية، وبهذا المنطق نضمن حلاً لجميع القضايا والاشكالات".

ورأى، ان "مؤتمراً كهذا سيكون بدايةً حقيقية لتحقيق الاصلاح السياسي المنشود ويشكل انطلاقة لبناء عراقٍ قوي مزدهر ينعم الجميع فيه بالامن والاستقرار والرفاه".

وأتم: "كما انني على يقين بأن هذا الامر فيما لو تحقق فأنه سيعيد للعراق مكانته الدولية والتي سيكون من خلالها لاعباً أساسياً في بسط الامن والاستقرار في منطقتنا التي تعاني هي الاخرى من ازمات وتحديات خطيرة وسيكون النواة الاساسية للانطلاق نحو عقد مؤتمر للأمن والسلام الاقليمي شبيه بمؤتمر شرم الشيخ حيث بادرنا بالعمل على عقد هذا المؤتمر عندما كنت رئيساً للوزراء والذي حضره دول الجوار والدول الاسلامية والعربية، هكذا مؤتمر وبحكم موقع العراق الجغرافي الرابط بين العمق العربي من جهة والعمق الاسلامي من جهة اخرى سيعمل وبكل تأكيد على ايقاف الدمار والتخفيف من حدة النزاعات والتوترات التي تعاني منها اغلب بلدان المنطقة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: زيارة بوتين المحتملة إلى أنقرة قد تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات التركية-السورية
  • هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟
  • أنقرة.. استدعاء سفير ألمانيا إثر مطالب بفرض عقوبات على لاعب تركي
  • يهاجم النساء بـسيف ويختبئ خلف الأشجار.. وحش الغابة بقبضة الامن
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • أنقرة: نعمل مع العراق لوضع خطة للتعامل مع ملف المياه والقضاء على كافة التحديات
  • علاوي يحذر من تفجير الأوضاع ويوجه دعوة سياسية
  • النقل النيابية:وزير النقل فاشل جعل مطارات العراق متخلفة عن العالم
  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟