عدن (عدن الغد) خاص :

نظمت شركة باحاج للتجارة وأنظمة الطاقة الشمسية اليوم في قاعة فندق اللوتس فى خور مكسر ورشة عمل بعنوان الطرق الحديثة لمعالجة المياه المالحة ومحطات تحلية المياه من البحر.

هذا وقد وجهت الدعوة إلى كل المختصين في هذا المجال من القطاعين العام والمختلط والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ومؤسسات المياه والصرف الصحي وحضر الورشه الكثير من المهندسين المهتمين بهذا الخصوص.



وفي بداية الورشه افتتح رجل الأعمال وصاحب الشركة المنظمة الشيخ خالد عبدالقادر باحاج حيث رحب بالحاضرين كلاً بصفته ومركزة كما رحب بالمهندس والخبير الاستاذ خالد مطر والذي يعد واحد من خبراء محطات التحلية بتقنية النانو.
بعد ذلك قام المهندس خالد مطر بالحديث عن محطات التحليه وكيفية إنشاءها وتركيبها ومكونات أجزاءها وطريقة عملها، واستعرض الطاقة الكهربائية المشغلة لهذه المحطات واستخدامات مضخات المياة الخاصة بمياه البحر ونوعية مواد تصنيعها المقاومة للملوحة وكذالك المواد الكيميائية المستخدمة في تعقيم المياه ومنها الأوزون والأشعة فوق البنفسجي، وأثرى هذا المجال بالمعلومات والتقنيات الحديثة المستخدمة حالياً.

من جانبهم عبر الحاضرون عن مدى استفادتهم من هذا الكم الهائل من المعلومات عن محطات تحلية مياه البحر وعبروا عن سعادتهم وامتنانهم وشكرهم للقائمين على هذه الورشة والتي اقامتها شركة باحاج للتجارة وأنظمة الطاقة الشمسية.

وتعتبر شركة باحاج  لأنظمة الطاقة من الشركات الرائدة في مجال الري وانظمة الطاقة وقد نفذت عدة مشاريع في العديد من المحافظات اليمنية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يروي كيف حسم ولي العهد قصة حقل الجافورة .. فيديو

روي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، قصة حقل الجافورة، وكيف حسم ولي العهد هذا المشروع العملاق في أشهر قليلة بعد سنوات طويلة من التفكير فيه.

وقال برنامج حكاية وعد المذاع على قناة MBC1 : “شكلنا اللجنة العليا لمزيج الطاقة، والتي وجدت أن هناك حقل غاز يدعي الجافورة وتكلفنه عليا، لذا كان لابد من التفكير به كدولة”.

وتابع: “تم التعاقد مع شركة أرامكو للاستثمار فيه وبذلك نستطيع أن نخفض استهلاكنا من الوقود والبترول الذي يستخدم في محطات الكهرباء والتحلية وأغلبها محطات قديمة ومتهالكة وغير مرشدة”.

وأضاف: “وبذلك استطعنا توفير كميات كبيرة من البترول ومنتجاتها حاليا اسعارها متدنية”.

وقال أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: “حينما وقعت أرامكو العقد مع وزارة الطاقة لم نكن نعرف التكلفة وكمية السوائل والميثان في ذلك الوقت لم تكن واضحة”.

وأشار الناصر إلي أن الأمير عبد العزيز، كان داعما جدا ومتحمس للمشروع وكلف باستمراره، مضيفا: “بدأنا بحفر أبار تجريبية، وكانت الأسعار غالية جدا، وعملنا علي تحسين الأداء فزادت نسبة الاستخلاص من الأرض 30%، وزادت الإنتاجية من البئر 8 أضعاف”.

وأستطرد وزير الطاقة حديثه قائلا: “وفي نوفمبر عام 2016 ذهبت مع ولي العهد لأبوظبي، وعدنا بعرضين، وكان متحمسا جدا لذلك، وحسم هذا المشروع العملاق الذي كان حلم مستحيل في أشهر قليلة بعد سنوات طويلة من التفكير فيه”.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742229965850.mp4

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
  • شركة الاتصالات تعلن عن وظائف شاغرة في المجال الإداري
  • ضبط القائمين على شركة بدون ترخيص بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية
  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • وزير الطاقة يروي كيف حسم ولي العهد قصة حقل الجافورة .. فيديو
  • وفد من اليونسيف لتقييم احتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيدا للمساهمة في تأهيلها
  • نائب وزير الإسكان: مشروعات تحلية المياه ستنفذ بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص
  • الإسكان تبحث مع شركة عالمية حلولًا مبتكرة لمعالجة مياه الصرف وإنشاء بحيرات سياحية
  • ترامب: الأراضي ومحطات الطاقة محور المحادثات مع بوتين غدا
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات