تحدي أكل سندوتش البرغر العملاقة يشعل التنافس بين رواد مطعم «ذي اق ستوب»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أثار مطعم «ذي اق ستوب» في البحرين ضجة على وسائل التواصل الإجتماعي بعدما قام رواد مطعم «ذي اق ستوب» بنشر مقاطع وصور على حساباتهم في انستغرام وتيك توك وسناب شات، تعرض تحدي بعضهم في تناول كبرى وجباته، وهي شطيرة يقترب وزنها من 2.5 كيلوغرام ومغطاة بالبيض المقلي واللحم المقدد والمايونيز.
ويمنح مطعم «ذي اق ستوب» وجبة الهمبرجر مجانًا، اضافة الي تي شرت وكوب، جائزة لمن يتمكن من إنهاء الوجبة العملاقة خلال 15 دقيقة.
ويتاهل 10 متسابقين الي الدور النهائي، وقد نجح منهم حتي الآن 4 أشخاص، وستكون الجولة النهائية في اخر شهر سبتمبر. وتتكون جوائز الجولة الختامية من 3 اي فون، ساعة ابل، شاحن متنقل وسماعات بلو توث.
وقال مالك مطعم «ذي اق ستوب» خالد الأمين، إن سندوتش البرجر العملاق الموجودة في المطعم هي الأكبر في البحرين. واتت فكرة المسابقة بعدما تمكن أربعة عملاء من تحقيق المهمة الصعبة، وأصبح الأقبال على المطعم للتنافس يتجدد كل يوم.
وفاز بالمركز الأول محمد الموسي وجاء في المركز الثاني محمد رضا وفي المركز الثالث علي الحلاق.
وقد اتسمت المسابقة بالتنافس القوي، وتم اقصاء متسابق واحد لعدم التزامه بقوانين وقواعد المسابقة.
وكان من بين المتنافسين المتأهلين عضو المجلس البلدي محمد حسين دراج، الذي نجح في إنهاء الوجبة قبل الوقت المحدد.
وقال دراج «سأتناول البرجر في الجولة النهائية وسافوز بالجائزة الاولى.
وتأهل الي جانبه سهيل علي الشتي وحازم الهمام واحمد المرزوق ومحمد الرضا.
ويبلغ السعر الرمزي لسندويتش برجر البحرين العملاق والمصنوعة من لحم البقر الممتاز 12 دينار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52