أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات بيانا، مساء اليوم الخميس، ردت فيه على الشائعات والأكاذيب والتشكيك، مشددة على أن التطاول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024 غير مقبول.  

التطاول غير مقبول

وحسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية"، منذ قليل، قالت الهيئة الوطنية للانتخابات فى بيانها: "تابعت الهيئة الوطنية للانتخابات بأسف شديد ما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وتود في هذا الصدد أن توضح مجموعة من الأمور والحقائق.

 

تكافؤ الفرص والمساواة

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إنها تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حُسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.

وأشار بيان إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تأكد لها من واقع هذه المتابعة الحثيثة، عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد - والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات – لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.

نتفهم الأجواء التنافسية

كما أعربت الهيئة الوطنية للانتخابات عن تفهمها لطبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أيا كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.

رابعا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.

نرحب بأي وقائع مدعومة بالأدلة

ورحبت الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء فضلا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين، غير أنها - في نفس الوقت - لن تقبل بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة.

قرار جديد من الهيئة الوطنية للتسهيل على الوافدين في الانتخابات الرئاسية (فيديو) بعد إعلانها موعد الانتخابات الرئاسية.. ما اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات؟ روح المسؤولية الوطنية

كما أهابت الهيئة الوطنية للانتخابات بالجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها، وتطالبهم بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة، والحرص على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها الدستور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الشائعات تكافؤ الفرص والمساواة الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة أن یتم

إقرأ أيضاً:

ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة.. وهذه طرق الوصول إليها

بغداد اليوم- متابعة

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، (30 آذار 2025)، إمكانية السعي لولاية ثالثة في البيت الأبيض، قائلاً في مقابلة حصرية مع شبكة "إن.بي.سي. نيوز"، إنه توجد طرق للقيام بذلك.

وكشف ترامب في مكالمة هاتفية صباح الأحد أن الكثير من الناس يريدون منه أن بفعل ذلك"، لكنه تابع أن أمام إدارته طريق طويل وأن "الوقت لا يزال الوقت مبكرًا جدًا".

وأضاف: "أركز على الوقت الحالي".

وحين سُئل عما إذا كان يرغب في ولاية أخرى، أجاب: "أنا أحب العمل."

ثم قال: "لست أمزح"، حين طلب منه توضيح الأمر، مشيرا إلى أن الوقت مازال "مبكرا جدًا للتفكير في ذلك."

وبدأ ترامب ولايته الثانية في يناير كانون الثاني الماضي.

وينص التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي على أنه لا يجوز للرئيس تولي المنصب إلا لفترتين فقط، مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانت الفترتان متتاليتين أو منفصلتين.

وحين سُئل عما إذا كانت هناك خطط عرضت عليه تسمح له بالسعي لولاية ثالثة، قال ترامب: "هناك طرق يمكنك من خلالها القيام بذلك."

وفي تعليق عن سؤال من "إن.بي.سي. نيوز" عن سيناريو محتمل يترشح فيه نائب الرئيس جي دي فانس للرئاسة، ثم يسلم المهمة إليه، أجاب ترامب أن تلك "إحدى الطرق".

ثم أضاف: "لكن هناك طرقا أخرى أيضًا"، دون مزيد من التوضيح.

ويستدعي تعديل الدستور لولاية رئاسية ثالثة مسارا صعبا للغاية، إذ يتطلب أولا إما تصويت ثلثي الكونغرس أو موافقة ثلثي الولايات لدعوة مؤتمر دستوري لاقتراح التعديلات.

وسبق أن علّق ترامب على الترشح لولاية ثالثة في منصب الرئاسة، رغم أن جمهوريين اعتبروا هذه التعليقات بمثابة مزاح، أو أن الرئيس كان يستفز منتقديه.

مقالات مشابهة

  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل - عاجل
  • العفو الدولية: على المجر اعتقال نتنياهو حال سفره إليها
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
  • ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة.. وهذه طرق الوصول إليها
  • باريس: تدخل أميركا غير مقبول في سياسات الإدماج بالشركات الفرنسية
  • عاجل| نتنياهو: مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة
  • باريس تندد بتدخل أمريكي "غير مقبول" في شركات فرنسية
  • النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو للوقوف بوجه الفساد
  • التأجيل التقني للانتخابات إلى الواجهة مجدداً