أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، أن إيران مستمرة في تزويد جماعة الحوثي بالسلاح المتطور والصواريخ الباليستية والطيران المسير والألغام البحرية الذي ينتجه التصنيع الحربي التابع للحرس الثوري.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، لمناقشة التعاون والتنسيق المجالات العسكرية والأمنية، وخصوصا في مجال دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب.

 

وأشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي والجماعات الإرهابية على أمن اليمن والمنطقة وأمن الملاحة الدولية وعلى جهود مكافحة الارهاب.

 

وأوضح بن عزيز أن تجارب اليمنيين في السلام مع جماعة الحوثي مريرة في مختلف المراحل، لافتا إلى أن عقيدتها العنف والتمييز العنصري وهي لا تؤمن بالسلام والتعايش، ونهجها التمرد على المواثيق والعهود.

 

ولفت إلى استمرار العمليات العدائية الحوثية على المدن والمصالح العامة واعتداءاتها على مواقع الجيش والمقاومة في ظل التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

 

وأبدى بن عزيز، تطلعه إلى تعزيز وتطوير العلاقات في الجوانب العسكرية والأمنية خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب ومجال التدريب والتأهيل لرفع كفاءة القوات المسلحة اليمنية، بما يؤهلها للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية في حفظ الأمن والاستقرار.

 

وثمّن الفريق بن عزيز مواقف الولايات المتحدة الداعمة للحكومة اليمنية، ودعم جهود إحلال السلام الدائم في اليمن المستند إلى المرجعيات الأساسية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها البحرية الأمريكية في محاربة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران ستيفن فاجن بن عزيز مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن عزیز

إقرأ أيضاً:

تنامي العزلة الدولية.. دعوات بالشيوخ الأمريكي لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح

دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.وقال السيناتور بيرني ساندرز (من ولاية فرجينيا) في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى استشهاد عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".

وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفذ بأسلحة أمريكية وبدعم من دافعي الضرائب الأمريكيين".وعرض ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأمريكية لإسرائيل، حتي يتم التصويت عليها ساعات. 

وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".

وإذا لم تحصل مفاجآت، من المتوقع ألا تعتمد مشاريع القرارات هذه، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونجرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة.

وبدوره، تساءل السيناتور كريس فان هولين في المؤتمر الصحفي "هل الالتزام الراسخ للولايات المتحدة تجاه إسرائيل يجبرها على التعامي عن المعاناة التي تتكشف أمام أعيننا؟".

وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس الإخباري، في تقرير حصري، عن مصادر متعددة أن ساندرز سيفرض على مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على قرارات لمنع إرسال أسلحة هجومية الأسبوع المقبل إلى إسرائيل، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار.

ومع أن الموقع يفيد بأنه من شبه المؤكد أن يصوت مجلس الشيوخ ضد هذه القرارات، فإنه مع ذلك يرى أنها ستعطي انطباعا جيدا عن مدى قوة المشاعر المناهضة للحرب الإسرائيلية علي غزة بين أعضاء الحزب الديمقراطي داخل أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.

وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى إسرائيل، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.

في غضون ذلك، انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأمريكي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للعدوان الإسرائيلي علي القطاع والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.  وجاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.

وذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوجا في أوهايو، يشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.

وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.

في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا رفضت السماح للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج باستخدام مجالها الجوي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) في أذربيجان.وقال أردوغان للصحفيين في قمة مجموعة الـ20 في البرازيل "لم نسمح للرئيس الإسرائيلي باستخدام مجالنا الجوي لحضور قمة كوب. اقترحنا طرقا بديلة وخيارات أخرى".وأضاف "لكنني لا أعرف بصراحة ما إذا كان قادرا على الذهاب أم لا".

وألغى هرتسوج الزيارة في نهاية المطاف. وفي تبريرها لإلغاء الزيارة، قالت الرئاسة الإسرائيلية إنه و"في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر رئيس الدولة إلغاء رحلته إلى مؤتمر المناخ في أذربيجان".

مقالات مشابهة

  • لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً 
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • عاجل: أسرع رد عسكري ضد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ باليستي على اسرائيل من اليمن
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • طفل يقتل شابًا بإطلاق نار مباشر خلال العبث بالسلاح وسط اليمن
  • باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
  • تنامي العزلة الدولية.. دعوات بالشيوخ الأمريكي لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • الكشف عن خطة ترامب الجديدة في اليمن ومصير ‘‘الحوثيين’’ بعد عودته للبيت الأبيض