ربة منزل تنهي حياتها بـ "الحبة القاتلة" بعد خلاف مع زوجها بالدقهلية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تخلصت ربة منزل من حياتها بتناول حبة سامة “قرص كيماوي سام يستخدم فى حفظ الغلال” والمعروفة بـ “ الحبة القاتلة ” بعد نشوب خلاف مع زوجها وإنهائها حياتها على إثر ذلك الخلاف بمدينة أجا محافظة الدقهلية وجرى ايداع جثمانها بمشرحة مستشفى المنصورة الدولى تحت تصرف النيابة العامة.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعقيد تامر يحي، مأمور مركز شرطة أحا، من مستشفى أجا المركزي بوصول"ر.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا بقيادة المقدم دكتور أحمد الشورى، رئيس المباحث، الى المستشفى وبسؤال زوجها"م.ص.س"،51 عاما، صاحب معرض موبيليا، وشقيقها "محمود"،40 عاما حاصل على شهادة الثانوية الأزهرية، قررا قيام المتوفية بتناول قرص كيماوي سام يستخدم فى حفظ الغلال "الحبة القاتلة"، بقصد الانتحار مما أدى الى حدوث اصابتها التى اودت بحياتها وذلك لوجود خلافات عائلية بينها وبين زوجها ، ولم يتهما أحد بالتسبب فى ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي أمرت بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد سبب الوفاة والتصريح بالدفن بعد انتهاء التشريح.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساعدة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ربة منزل تنهي حياتها الدقهلية أجا مستشفى المنصورة الدولي النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يشارك في الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيس مستشفى الجرمانية
شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى فعاليات الإحتفال بمرور 125 عاماً على إنشاء مستشفى الجرمانية، وذلك بحضور الدكتور القس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، فضلاً عن القيادات الأمنية والعسكرية والبرلمانية والتنفيذية والمجتمعية.
وفى كلمته قدم الدكتور إسماعيل كمال خالص التهانى القلبية بهذه المناسبة العزيزة، مؤكداً على أن مستشفى الجرمانية شهدت ملحمة متميزة من تقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية والطبية لكافة أطياف المجتمع المصرى بشكل عام، ولأبناء المجتمع الأسوانى بشكل خاص لتستكمل رسالتها الجليلة بتقديم المزيد من الجهود والرعاية والدعم تواكباً مع ما تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من خدمات متنوعة بكافة المجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشاد إسماعيل كمال بالدور المجتمعى البناء الذى تقوم به الهيئة الإنجيلية من خلال الخدمات الطبية التى تقدمها مستشفى الجرمانية بأسوان وغيرها من الخدمات الأخرى بإعتبارها شريك أساسى لنا فى المنظومة الطبية.
موضحاً بأن أبناء محافظة أسوان العريقة يتميزون بالروابط الإنسانية والتكاتف والمحبة الإيمانية التى تظهر بوضوح فى الأعياد والمناسبات المختلفة حيث يتشاركون سوياً فى الأفراح والأحزان كنسيج واحد وكتلة واحدة من التلاحم ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية، وهذا التماسك يعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والسلام عبر العصور، وشهدت أرضها الطيبة رحلة المسيح عليه السلام، وتوافد آل بيت الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبه قدم القس أندريا زكى شكره لحضور ومشاركة محافظ أسوان، وكافة المشاركين من أبناء المحافظة، مؤكداً على أن هذا الصرح الطبي العريق الذى كان ولا يزال رسالة حياة، ومنارة أمل، وجسراً ممتداً بين المحبة والخدمة الإنسانية حيث شهد المستشفى على مدار الـ 125 عام تطوراً كبيراً من توسيع أقسامه وتحديث معداته، فضلاً عن تطوير خدماته الطبية وتوفير الرعاية الصحية لجميع أبناء الوطن دون أى تمييز، وخاصة لغير القادرين، وتأسيس المستشفى بجهود مخلصة من رجال ونساء آمنوا بأن الصحة حق أساسي لكل إنسان.
كما يقدم المستشفى خدمات لرعاية الأطفال ذوى الإعاقة ويسعى ليس فقط إلى معالجة الإحتياجات الجسدية للأطفال، بل وأيضاً إلى تلبية الإحتياجات الإجتماعية للطفل وأسرته، ونحن فخورون بهذا التاريخ الكبير من العمل المجتمعي المتميز، الذي لم يقتصر فقط على الخدمات الطبية.
بل أمتد أيضاً لتقديم خدمات التدريب المهنى، ودورات تدريبية للغات من أجل مساعدة الناس على تحسين حياتهم ومستوى دخلهم، وكذلك فصول محو الأمية، هذا وقد شهدت فعاليات الإحتفال إقامة صلاة مفتوحة، وفقرات فنية وترنيمة وعروض تقديميه متنوعة.