الخطيب: الأكاديمية العالمية للسياحة هدية المملكة للعالم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف وزير السياحة أحمد الخطيب على هامش استضافة الرياض ليوم السياحة العالمي 2023؛ عن تفاصيل جديدة حول الأكاديمية العالمية للسياحة التي تضم كلية للتعليم العالي تصب تخصصاتها كافة في مجالي السياحة والضيافة، وبرامج التدريب المهني والعديد من التخصصات التنفيذية.
وقال: "إن الأكاديمية العالمية للسياحة بالرياض هي هدية السعودية للعالم، وتأكيد جديد لالتزامها بتوفير التعليم الشامل والمتطور للأفراد، على الصعيدين المحلي والدولي، وهو الاستثمار الأمثل في الجيل القادم من المتخصصين في مجال السياحة والضيافة، وهو ما يعزز من تطوير الكوادر والقدرات، ويحفز على نمو وازدهار واستدامة القطاع".
وقد أُعلن عن الأكاديمية للمرة الأولى عام 2021 ومقرها الرياض؛ وتم تأسيسها بالتعاون بين وزارة السياحة والقدية ومنظمة السياحة العالمية لتصبح أول صرح تعليمي يضم جميع جوانب التعليم والتدريب في قطاع السياحة والضيافة من خلال منهج متطور ومنهجية مبتكرة تركز على إيجاد بيئة تجمع العقول المميزة وتعتمد على أحدث الأدوات والتقنيات التعليمية، كل ذلك من خلال برامج شاملة تخدم أهداف الطلاب المهنية وتمكن الجيل القادم من قيادات السياحة والضيافة من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يكون موقعها الدائم في القدية، مع منشأة مؤقتة في جامعة الأميرة نورة، وستستقبل الطلاب في الربع الأخير من العام 2024، وبحلول العام 2030 ستستوعب أكثر من 25 ألف طالب.
من جانبه عد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي خلال المؤتمر الصحفي التطورات المعلنة عن الأكاديمية العالمية للسياحة، علامة فارقة في الوصول إلى قطاع سياحي أكثر مرونة واستدامة، كما يعد التعليم ركيزة أساسية لاكتساب المهارات المطلوبة، عبر الاستثمار في مهارات ومعارف قادة السياحة في المستقبل، وهو ما يعزز نمو الصناعة وتطورها.
يذكر أن غالبية معاهد السياحة الدولية لا تقدم التعليم الأكاديمي والمهني معًا عبر منهج مدمج ورائد، لذلك، ستقدم الأكاديمية هذه الفرصة من خلال الجمع بين ألمع العقول والتقنيات المتطورة والمرافق الحديثة والكفاءات المتميزة، لإنشاء برنامج تعليمي تكاملي يرتكز على أهداف الطلاب المهنية.
ويضم مجلس أمناء الأكاديمية وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب والمدير العام لشركة القدية عبدلله الداوود، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، ورئيس مجلس إدارة فنادق أكور سيباستيان بازين، وعضو مجالس عدة شركات مورجان باركر، والرئيس التنفيذي لشركة يوداسيتي كاي رويميلت. إضافة إلى العديد من القيادات ذوي التخصصات المرتبطة بالسياحة والضيافة والاستثمار والتكنولوجيا والتعليم.
ومن المتوقع أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.5 تريليون دولار في العام 2023، كما أنه من المتوقع أن يسهم القطاع في توظيف 430 مليون شخص على مستوى العالم بحلول العام 2033، وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، كما قامت المملكة العربية السعودية بتدريب وتأهيل 80 ألف مواطن حتى العام 2022، والتزمت باستثمار أكثر من 100 مليون دولار في مجال التدريب، وجاء الإعلان عن الأكاديمية العالمية للسياحة بالرياض جزءًا من التزام المملكة الأشمل بتنمية القطاع السياحي العالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة السياحة السیاحة والضیافة
إقرأ أيضاً:
التعليم: 7% من طلاب المملكة مؤهلون لبرامج الموهوبين
أوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الأولى ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، أن نسبة الطلبة الذين يحققون أداءً عالياً في الاختبارات الوطنية تتجاوز 7%، وهو ما يعكس الإمكانات الكبيرة للطلاب في المملكة ويؤهلهم للالتحاق ببرامج اكتشاف ورعاية الموهوبين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته يوم أمس تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، تحت شعار “عقول مبدعة بلا حدود”.
أخبار متعلقة ”الإحصاء“: 88% من الأسر السعودية تهتم بالقضايا البيئية22.8 ملم بمكة.. "البيئة" ترصد أعلى كميات لهطول الأمطار بالمملكةوأشار الدكتور خرمي إلى أن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين تمكن من استقطاب أكثر من 600 ألف طالب منذ إطلاقه، منهم 100 ألف طالب سجلوا في العام الماضي فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: 7% من طلاب المملكة مؤهلون لبرامج الموهوبينمعالجة التحديات
أكد خرمي أن الوزارة تعمل على معالجة التحديات التي تواجه اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، مثل تعزيز الدعم المقدم لجميع شرائح الطلبة في مختلف المدارس، وتفاوت دعم أولياء الأمور لأبنائهم الموهوبين.
وأضاف أن الوزارة أطلقت مبادرات لتعزيز المنظومة الوطنية للموهبة والإبداع، تضمنت إعادة هيكلة الإدارات المعنية، وتطوير برامج إثرائية ومسابقات وطنية مثل “أولمبياد الروبوت” و”كأس فارس التعليم”.
كما أشار إلى جهود الوزارة في إنشاء أكثر من 1400 فصل و165 مدرسة للموهوبين على مستوى المملكة، ما يعزز بيئة الإبداع ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد الدكتور خرمي على أن مفهوم الموهبة لا يقتصر على التفوق في العلوم والتقنية (STEM) فحسب، بل يشمل مجالات متنوعة مثل الفنون، الثقافة، والرياضة.
واستعرض بعض الإحصاءات التي تؤكد ذلك، حيث سجل أكثر من 400 ألف طالب وطالبة في المسابقات الثقافية والفنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تعاون مثمر
كما خرمي أشار إلى التعاون المثمر مع جهات وطنية داعمة مثل وزارة الثقافة، وزارة الرياضة، أرامكو، والاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، لتقديم برامج متكاملة تحقق استدامة رعاية المواهب في جميع المجالات.
وفي ختام كلمته، استعرض الدكتور خرمي رؤية وزارة التعليم المستقبلية لتطوير تعليم الموهوبين، والتي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل هذه الرؤية التوسع في إنشاء مدارس متخصصة في مجالات التقنية، الفنون، والثقافة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والدولية، وتعزيز برامج الإثراء التي تهدف إلى إعداد جيل مبدع قادر على قيادة الاقتصاد المعرفي والمنافسة على المستوى العالمي.
تؤكد مشاركة وزارة التعليم في هذا المؤتمر التزامها ببناء نظام شامل لاكتشاف وتنمية المواهب، بما يساهم في تحقيق أهداف المملكة الطموحة في بناء اقتصاد معرفي مستدام ودعم الإبداع في شتى المجالات.