بعد وجبة “إحالات” كبيرة .. تشكيلات في التربية / أسماء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
#سواليف
بعد وجبة #إحالات كبيرة على# التقاعد شملت #مدراء_تربية وإدارات، قرر #وزير_التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة إجراء #التشكيلات_الإدارية التالية :
مقالات ذات صلة ضبط كميات كبيرة من المخدرات بحوزة 10 تجار ومروجين 2023/09/28.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إحالات وزير التربية
إقرأ أيضاً:
“لقاء الأربعاء”
خطاباته ليست ككل الخطابات، بلاغته تتجاوز حدود اللغات، قريبٌ إلى القلب كأنّه القلب، مندمجٌ مع الروح حتى تحار أيهما الرّوح! هل أنت روح الخطاب أم أن الخطاب روحك أنت!
هل استمعت إليه أم أنك استمعت إليك، لسانه هو أم لسانك أنت، قلبه هو أم قلبك أنت، أم أن السّيّد دائمًا، دائمًا وحسب، دائمًا ولا أقل:
صوت الأمة، وقلب الأمة، وروح الأمة!
على هذا النحو، فسماحة السّيّد عبدالملك الحوثي- دائمًا- لا يتحدث بالنيابة وإنّما بالإصالة: عنه، وعن اليمن، وعن العرب!
عن كافة المسلمين في هذه الأرض، وعن كل الأحرار في أرجاء الدنيا!
دائمًا.. ولأنّ قائد القلوب يتحدّث إلى كلّ القلوب وعنها! لأنّ خطاباته إليها ومنها! فهي تتجاوز الحدود نافذةً إلى كلّ قلبٍ حر.. كلّ روحٍ متّقدة، كلّ هامةٍ مرفوعة، وكلّ ضميرٍ حي!
لهذا فهي، وبالطبع، تتجاوز كلّ الحدود من أقصى الأمّة إلى أقصاها!
وخطاباته دائمًا تصل إلى قلوبنا! لأنها- ببساطة- تخرج من قلوبنا! هي صوت قلوبنا إلى العالم، وموقف قلوبنا من الدنيا!
ولهذا فكلّ خطابٍ، بحدّ ذاته، مناسبة! لحظته لحظةٌ فارقة! لحظةٌ يتحد فيها الكلّ بالكلّ، ويعبّر فيها الجميع عن الجميع!
ولهذا فصوته مزاج قلوب كلّ المستضعفين، تطرب معه أرواحهم محبّةً.. قوّةً، وكرامة! وتنهار منه قلوب المستكبرين خوفًا.. ضعفًا، ومهانة!
لهذا أيضًا، دائمًا، وبعد كلّ خطابٍ تقف قلوبنا صفًّا، قوّتها ريحٌ وكرامتها سحاب:
ها.. أيها العالم! ليكن بعد هذا الخطاب ما يكن لأننا- ما لم يكن خطابنا هكذا- لم نكن! ولأن الشعوب التي ترضى بالذّل كأنّها لم تكن! ولأننا إذا لم نقم بهزّ أركان الدنيا كُرمى لعيون قلوبنا في غزة فليت أنّنا لم نكن، ولأنّ أمريكا، لولا حكّام الذّل المكلّلين بالعار، لم تكن!
ها.. يا صوتنا! مرحبًا وبعد التّحيّة!
نودّ إخبارك أنّنا لطالما بحثنا عنك، في الأركان وبين الزوايا، لطالما هربنا من واقعنا إلى التاريخ المجيد وإلى المحكيّات الغابرة، ولطالما حاولنا انتزاع الصوت منها إلى ما شاء الله! لطالما ولطالما! وفي كلّ «طالما» لم نكن نسمع لأصواتنا- قبل اليوم- صدى!
كنّا نصرخ عبر المدى «واعزّاه» فلا يرجع الصّدى!
تذهب وفودنا إلى أعماق التّاريخ فلا ترجع، ونرسل أصواتنا إلى حُكّام الذّل فلا تُسمع!
ننفخ حكامنا لنا فينتفخون علينا، نحصد لهم كلّ ما في قلوبنا من عنفوان، فيجمعون ما حصدناه وينثرونه في الهواء، ثمّ يركعون على أبواب أمريكا بقلبٍ مستكينٍ وفرائص مرتعدة!
ألا تبّت يدا كلّ حاكمٍ ذليل، وكلّ مُترَفٍ عميل، وكلّ موقفٍ هزيل، وكلّ وجوهٍ بلا ماء، وكلّ حياةٍ بلا كرامة!
لهذا فنحن اليوم- من أقصى الأمة إلى أقصاها- نحتفي بصوتنا إذ نسمعه شجيّا، ينضح بالكرامة والعزّة والشرف- كلّ الشّرف- صادقًا، واضحًا بلا لبسٍ، نديّا.
نحتفي بكرامتنا كما ينبغي، وبشرفنا لا ينقص قيد أنملة، نحتفي ورسالتنا إلى التاريخ واضحة:
فلتتذكّر أيّها التّاريخ، هذا الجيل جيّدًا،
فلتستمع إلى خطابات الشاب، هذا، كما ينبغي!
فلتقل.. لكلّ من يمرّون على صفحاتك ذات يوم:
لقد مرّ على هذه الصفحة جيلٌ لم يمت،
وحينما ذهب إلى الله، لم يذهب ورأسه محنيّة!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله..
يبقى لنا حديث.