بعرض استعراضي حلت فرقة "مياس" اللبنانية، ضيف شرف الحلقة الأخيرة من برنامج المواهب "أمريكا غوت تالنت" في موسمه الـ18، أمس الأربعاء

وأبهرت الفرقة، التي حصدت لقب البرنامج في العام الماضي، الحضور بعرضها الراقص الذي استعرضت فيه لوحة مستوحاة من تمثال الشهداء،  بعرض "حرة".

وجسّدت الفرقة تمثال "الشهداء” في بيروت، في صرخة فنية متجددة تعكس صمود اللبنانيين أمام الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

وطرحت الفرقة "حرة" في يوليو (تموز) عبر قناتها على يوتيوب، بتوقيع مؤسّسها نديم شرفان، وموسيقى هاري هاديشيان، لتترجم  الرسالة الداعمة للمرأة العربية والفن الذي تقدمه، والمعارك التي تخوضها.

وتمثال الشهداء هو تمثال تذكاري نحته النحات الإيطالي مارينو مازاكور، ووضع  في الساحة باسمه في وسط بيروت، لبنان، في 1960، ويمثل امرأة ترفع مشعلاً يرمز للحرية بيد، وتحتضن بالأخرى فتى، وعلى الأرض أمامها وخلفها شهيدان. يبلغ طول التمثال 4 أمتار و30 سنتيمتراً وعرض قاعدته 4 أمتار.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

صاروخ فتّاح .. أبرز صناعات إيران وورقتها الرابحة

سرايا - صاروخ "فتّاح"؛ أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي، كشف عنه الحرس الثوري في السادس من يونيو/حزيران 2023 بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي الذي أشاد بالصاروخ الجديد، ووصفه بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".



واستعرضت إيران صاروخ "فتّاح" الباليستي في حفل عسكري كبير تقدمه القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، وأكدت إيران أن سرعته تفوق سرعة الصوت وصُنع على يد خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري.


وجاء الكشف عن صاروخ فتّاح الفرط الصوتي باعتباره أحدث الصواريخ الباليستية وأكثرها تطورا، بعد أيام من تهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستفاجئ إيران دوما، وسوف تفاجئ كل أعدائها.


كما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أكد عشية الكشف عن الصاروخ، أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى طهران التهديد الرئيسي لأمن إسرائيل وأنه لن يُسمح لها أبدا بحيازة سلاح نووي.


وقد دخلت إيران، عقب كشفها عن صاروخ "فتاح"، نادي دول "الصواريخ الفرط الصوتية" وحلت رابعة في قائمة الدول المصنعة لتلك الصواريخ بعد روسيا والولايات المتحدة والصين.







تاريخ التصنيع

رغم أن تاريخ البرنامج الصاروخي الإيراني يعود إلى السنوات الأولى بعد انتصار ثورة الخميني عام 1979، فإن الجمهورية الإسلامية أعلنت لأول مرة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أنها صنعت هذا الصاروخ ووعدت بالكشف عنه لاحقا.


آلية العمل

يتكون الصاروخ من قسمين؛ الجزء الأول يتألف من محرك أساسي يبلغ طوله 10 أمتار، ويمتلك القدرة على دفع الصاروخ بسرعة فائقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، وينفصل عن الرأس الحربي على مسافة مئات الكيلومترات من الهدف المنشود.


أما الجزء الثاني الذي يبلغ طوله 3 أمتار و60 سنتمترا، فإنه يعتبر صاروخا كاملا يحتوي على محرك كروي ورأس حربي وفوهة متحركة تمكنه من المناورة في كافة الاتجاهات.

وتبدأ مهمته بعد انفصال الجزء الأول أي قبل بلوغ المنطقة المهددة من قبل العدو، فيقوم بالدوران والمناورة ضمن مسار معقد في اتجاهات وارتفاعات مختلفة للإفلات من الدفاعات الجوية.

المواصفات الفنية

المدى: 1400 كيلومتر.
السرعة: تبلغ 15-13 ماخا قبل إصابة الهدف (الماخ هو سرعة الصوت ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا).
محمي بخدمة reCAPTCHA
فترة التحليق: 400 ثانية من الإطلاق حتى إصابة الهدف على مدى 1400 كيلومتر.
الوقود: الصلب.

طول الصاروخ: 13 مترا و60 سنتيمترا (طول الجزء الأول 10 أمتار ويبلغ طول الجزء الثاني الذي يحتوي على الرأس الحربي نحو 3 أمتار و60 سنتيمترا).
القطر: نحو 80 سنتيمترا.
عدد الجنيحات: 8.

المميزات التكتيكية

أبرز الميزات التكتيكية التي أعلن عنها القادة العسكريون الإيرانيون حول صاروخ فتّاح الفرط الصوتي، كانت وفق التالي:

قادر على التحليق والمناورة داخل الغلاف الجوي وخارجه.
يستطيع التغلب على كافة الأنظمة الدفاعية المتقدمة.
قادر على استهداف وتدمير أهم أنظمة الدفاع الجوي.
يُعَد من الصواريخ الموجهة بدقة على مرحلتين.

يحتوي رأسه الحربي على محرك كروي وفوهة متحركة تمكنه من المناورة في كافة الاتجاهات.

يحلق بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت على الأقل وضمن مسار معقد مما يجعل من استهدافه مهمة عصيبة جدا للأنظمة الدفاعية.

قدرة التحكم به عالية.

إمكانية زيادة مدى الصاروخ إلى مسافات أبعد من 1400 كيلومتر.


إنجاز نوعي
وفي كلمته خلال مراسم إزاحة الستار عن صاروخ فتاح، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالسلاح الجديد الذي "سيجعل البلاد أقوى"، موضحا أن "أعداء طهران اليوم لا يستطيعون تهديد منظومة إيران العسكرية أو فرض عقوبات عليها لأنها أُنجزت بواسطة علماء إيرانيين".

وفي حين قال رئيسي إن "فكرة امتلاك منظومة دفاعية لإيران بدأت في ثمانينيات القرن الماضي" وإن "الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران أصبحت اليوم محلية وليست مستوردة"، وصف قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، الإنجاز الجديد بأنه يمثل "قفزة كبيرة في مجال صناعة الصواريخ".

وتابع القيادي العسكري الإيراني أن "الصاروخ فريد من نوعه في العالم بحيث أصبحت إيران مع الكشف عنه واحدة من الدول الأربع التي تمتلك هذه التكنولوجيا"، مضيفا أنه لا يوجد صاروخ مضاد لصاروخ فتاح بسبب تقنيته، بينما هناك صواريخ مضادة لأسلحة أخرى كالدبابات والسفن والطائرات وغيرها.

إقرأ أيضاً : الحاجه سبته العسول النعيمي في ذمة اللهإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 362إقرأ أيضاً : العيسوي يطمئن على صحة مصابين بشظايا صواريخ وينفذ أوامر الملك بنقلهما للخدمات الطبية الملكية

مقالات مشابهة

  • بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي البري لجنوب لبنان.. ماذا تعرف عن الفرقة 98؟
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • جيش الاحتلال: الفرقة 36 انضمت للمناورات البرية على جبهة لبنان
  • صاروخ فتّاح .. أبرز صناعات إيران وورقتها الرابحة
  • فرقة «إكس باند» السودانية تحرز المركز الأول في مهرجان «هي للفنون» بالقاهرة
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل قائد "فرقة الإمام الحسين" في بيروت
  • بوليتيكو: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان توقفت
  • هجوم جديد بالمسيرات على فرقة للجيش شمالي السودان
  • ليست ”أمريكا وبريطانيا وإيران”.. محلل سياسي: هذا الذي يمنع تحرير صنعاء!
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية