جامعة حلوان تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تشهد جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل إجراءات مكثفة، مع اقتراب حلول العام الجامعي الجديد حيث تستعد الجامعة في جميع القطاعات لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى لضمان بدء عام جامعي جديد دون اى تحديات أو معوقات.
ووجه رئيس جامعة حلوان بضرورة إعداد الجداول الدراسية وسرعة إعلانها على المواقع والصفحات الإلكترونية للكليات حتى يتمكن الطلاب من متابعتها، لتحقيق عملية تعليمية منتظمة ومستقرة لبدء الدراسة بالعام الجديد.
وأشار الدكتور السيد قنديل، إلى أن هناك توجيهات مكثفة لعمداء الكليات بتنظيم أسبوع تعريفي للطلاب المستجدين بأنشطة الجامعة والخدمات التي تقدمها للطلاب ومراكز الخدمات بالكليات وكيفية الحصول عليها بإشراك الطلاب القدامى، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسى الجديد، بالإضافة إلى توجيه العمداء بإعداد جداول المحاضرات وإعلانها للطلاب للالتزام الكامل بالعملية التعليمية منذ اليوم الأول.
كما أكد أن الجامعة تولى أهمية كبرى بالأنشطة الطلابية لتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة، نظرا لأهميتها ودورها فى دعم الطلاب وبناء شخصياتهم فضلا عن كون جامعة حلوان لديها استراتيجية بدور الأنشطة الطلابية كون النشاط الطلابى يبني شخصية الطالب.
وشدد على ضرورة الالتزام باللوائح والسياسات والنظم والقوانين الخاصة بالجامعة لضمان تنظيم العملية التعليمية وسيرها.
كما أعلن أن الجامعة رفعت حالة الاستعدادات القصوى لتطبيق الإجراءات الوقائية بداية من بوابات الدخول وصولا إلى المدرجات والقاعات الدراسية، وحرصت الجامعة على تطوير لجميع منشآت الجامعة من مبان ومدرجات وقاعات ومعامل وملاعب وصالات رياضية، وكذلك تحديث البنية التحتية، للجامعة مشيرا إلى أن الجامعة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير المنشآت والطرق الداخلية بالحرم الجامعى لتوفير سبل الراحة والسلامة للطلاب، بالإضافة إلى تجهيز المطعم المركزى لاستقبال جميع طلاب المدن الجامعية، وتقديم خدمات مميزة لهم، مع توفير سبل الأمان.
وتقوم جامعة حلوان بمتابعة أعمال إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد للحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم مع بداية العام الدراسي الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات مكثفة استقبال الطلاب الطلاب الجدد والقدامى جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وقد جاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
وقد قدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.