البرلمان الأوروبي يعتزم تبني قرار يُدين عملية أذربيجان في كاراباخ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن "البرلمان الأوروبي" في بيان، أن نواب البرلمان سيُناقشون في الجلسة العامة يوم 3 أكتوبر الوضع في إقليم قره باغ، ومن المقرر اعتماد قرار يُدين باكو، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
وأشار البيان إلى أنه "يوم الثلاثاء (3 أكتوبر) سيناقش البرلمان الوضع الصعب في قره باغ"، وأضاف أن البرلمانيين سوف "يدينون الهجوم غير المبرر الذي قامت به أذربيجان".
ووفقًا للمعلومات، سيعقد البرلمان الأوروبي في 3 أكتوبر مناقشة للوضع مع ممثلي مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والرئاسة الإسبانية، ومن المتوقع التصويت على القرار يوم الخميس 5 أكتوبر.
احترام حقوق وسلامة الأرمن في قره باغوسبق أن حمل الاتحاد الأوروبي أذربيجان مسؤولية احترام حقوق وسلامة الأرمن في قره باغ، وذكر أنه سيتخذ إجراءات ضد باكو إذا تعرضوا للقمع.
ويوم الثلاثاء 19 سبتمبر، أعلنت أذربيجان إطلاق "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، حيث حددت لتلك "الإجراءات" هدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا عدم وجود أي أفراد عسكريين في أراضي جمهورية قره باغ، واستعادة "الأراضي المحررة من الاحتلال"، و"استعادة الهيكل الدستوري لأذربيجان".
وقد توصل الطرفان، يوم أول أمس الأربعاء 20 سبتمبر، إلى وقف كامل للأعمال العدائية، ضمن اتفاق يقضي بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وفرض انسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ يوم أمس 21 سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوروبي قره باغ الارمن البرلمان الاوروبى بوابة الوفد فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.