قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصحابة كانوا يحييون سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بكثرة محبته، والإقبال على العلم ونشر السنة والدين.

الاحتفال بمولد سيدنا النبي يجعل الناس تستشعر جماله

وتابع أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: «الاحتفال بمولد سيدنا النبي، يجعل الناس تستشعر جمال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقديمًا لم يكن ما يسيئ إلى سيدنا النبي من رسومات أو غيره مثلما يحدث الآن، وهذا أدعى أننا نحتفل بنعمة مولد سيدنا النبي وعلينا أن نفرح به».

 

احتفالنا بمولد سيدنا أبلغ رد على أعداء الأمة ومنكرى السنة

واستكمل: «احتفالنا بمولد سيدنا أبلغ رد على أعداء الأمة ومنكرى السنة، كما أن الصحابة كانوا يقوموا بإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقتهم، بكثرة محبته والإقبال على العلم ونشر العلم ونشر السنة وكأن الله وجههم لهذا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف سيدنا محمد دار الإفتاء الفتوى سیدنا النبی

إقرأ أيضاً:

هل يجب على الجائع تأخير الصلاة حتى يتناول الطعام.. أمين الفتوى يرد

هل يجوز أداء الصلاة في حالة الجوع؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك في فيديو نُشر على قناة دار الإفتاء على يوتيوب.

أوضح الشيخ عويضة في إجابته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء»، مبينًا أن هذا الحديث يرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولاً قبل الصلاة إذا كان الإنسان يشعر بالجوع، حتى لا ينشغل فكره بالطعام أثناء أدائه للصلاة. وأشار إلى أنه يُفضل أن يتناول المصلي قدرًا يكفيه ليهدأ جوعه ثم يقف بين يدي الله بتركيز، ويعود لتناول الطعام لاحقًا إن أراد.

كيف أتخلص من المال الحرام والتوبة.. وهل يجوز التصدق به علامات السحر والحسد وطرق العلاج الشرعي.. الإفتاء توضح

وأكد الشيخ عويضة أن أداء الصلاة يتطلب من الإنسان أن يكون ذهنه مشغولًا بالصلاة نفسها، بدون أن تتشوش أفكاره بالطعام أو غيره من الأمور، حتى يكون في حالة خشوع وتوجه كامل إلى الله.

وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول حكم تأخير الصلاة لتناول الطعام. 

حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعندما عادوا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب. 

تساءل السائل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع.

أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن على المسلم ترتيب وقته لينسجم بين احتياجات دينه ودنياه، بحيث يهيئ طعامه قبل وقت الصلاة أو بعدها إذا أمكن. 

وأضافت أنه في حال تعذر ذلك، وبدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، فيُفضل البدء بالطعام إذا كان الجوع سيشغله في صلاته، مستندين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، وأيضًا الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».

 

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • هل يجب على الجائع تأخير الصلاة حتى يتناول الطعام.. أمين الفتوى يرد
  • ما حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى: يجوز بشرط
  • حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
  • حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة
  • أمين البحوث الإسلامية: الفتوى صناعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب مستمر على المستجدات
  • أمين البحوث الإسلامية: الفتوى صناعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب على المستجدات
  • هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. الإفتاء توضح
  • من هو أشر الناس الذي حذرنا منه سيدنا محمد؟.. «لديه 3 صفات»
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قد يبتلي الله عباده بقلة الرزق ليختبر صبرهم