53 عاماً على رحيل زعيم الأمة..
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
مرّ على رحيل الزعيم القائد والخالد أبو خالد جمال عبد الناصر، 53 عاماً وبوفاته خسرت مصر والأمة العربية والأفريقية وشعوب حركة عدم الانحياز قائداً عظيماً وقف الى جانب حركات التحرر العربية وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي ظل يناضل من أجلها حتى يوم رحيله، كما وقف الى جانب حركات التحرر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
وكان عبد الناصر باني نهضة مصر، قد خاض معارك كبرى على الصعيد الوطني المصري بإجلاء أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط وتأميم قناة السويس وبناء السد العالي ومصانع الحديد والصلب في حلوان وغيرها من الانجازات الكبيرة التي تحققت لصالح الشعب في مصر..
كما وقف الى جانب الثورة اليمنية شمالاً للدفاع عن النظام الجمهوري وجنوباً في دعم الثورة لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني الذي استمر 129 عاماً..
وفي عهده تحررت أفريقيا والقارة السمراء من الاحتلال البريطاني والفرنسي والبلجيكي والبرتغالي والايطالي.. .
وأقام عبد الناصر علاقات استراتيجية مع الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية وحركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الافريقية وأصبح لمصر والجامعة العربية دوراً متميزاً ومؤثراً على الساحة الدولية..
وأتذكر أن لقاءاً قد جمعني به قبل رحيله ب 3 أشهر وأكد حينها على دعم اليمن رغم الظروف التي كانت تمر بها مصر بعد حرب 1967 وإغلاق قناة السويس، وحرب الاستنزاف التي كانت تخوضها مصر ضد القوات الاسرائيلية شرق قناة السويس..
وأتذكر يوم رحيله في 28 سبتمبر 1970 كنت في طريق عودتي من موسكو الى القاهرة متجهاً الى عدن وكان الجميع في حداد والناس تبكي على فراق الأب والزعيم جمال عبد الناصر، وحينها خرجت الجماهير في مسيرات كبرى تودع القائد الخالد جمال عبد الناصر في واحدة من أكبر وأعظم الجنازات التي خرجت في التاريخ.
المجد والخلود للزعيم جمال عبد الناصر.. ولروحه السلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تتبرأ من محتوى متداول بشأن بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر
أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا رسميًا نفت فيه مسؤوليتها عن أي محتوى أو مواد تتعلق بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأكدت المكتبة أن مسؤوليتها تنحصر فقط في المواد المنشورة عبر الموقع الرسمي المخصص للرئيس عبد الناصر والتابع لها.
ونشرت المكتبة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أوضحت فيه أنها "غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".
وأشارت المكتبة إلى أن هذا الموقع الرسمي هو نتاج تعاون بدأ منذ عام 2004 بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة "جمال عبد الناصر" برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر، حيث قامت المؤسسة بإهداء المواد الرقمية الموجودة على الموقع إلى مكتبة الإسكندرية.
وأكد البيان أن دور المكتبة اقتصر على "تنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة".
وفي ختام بيانها، شددت مكتبة الإسكندرية على أن "موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها".