سكان محليون يشعرون بهزة أرضية في محافظات عدن وتعز وإب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أكد سكان محليون في محافظات تعز وإب وعدن، اليوم الخميس، أنهم شعروا بهزة أرضية خفيفة.
وقال سكان محليون ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، من تعز وعدن وإب، إنهم شعروا بهزة أرضية.
وأفادت هيئة المساحة الجيولوجية في عدن، في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن هزة أرضية ضربت في سواحل جيبوتي بقوة 4.
7 ريختر وعمق 12 Km .
وأضافت أن الهزة شعر بها المواطنون في بعض محافظات اليمن، منها تعز وعدن والحديدة وإب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل- المعهد القومي للزلازل يسجل هزة أرضية قرب القاهرة.. تاريخ الزلازل في مصر يعود لأكثر من " 5 آلاف عام"
عاجل- المعهد القومي للزلازل يسجل هزة أرضية قرب القاهرة.. تاريخ الزلازل في مصر يعود لأكثر من " 5 آلاف عام".. أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الشعور الذي أحس به سكان المعادي والبساتين لهزة أرضية كان موضوعًا للتداول الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء الموافق 02/10/2024، كانت على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق القاهرة.
تفاصيل زلزال المعادي والبساتين
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، اليوم الأربعاء هزة أرضية في المناطق المذكورة، وكانت البيانات كما يلي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
أصدر معهد الفلك بيانًا رسميًا بشأن زلزال اليوم، موضحًا تفاصيل الهزة الأرضية. وذكر البيان أن الهزة الأرضية وقعت الساعة 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي، وأفاد بأن العديد من السكان شعروا بالهزة، ولم تسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بدقة استنادًا إلى التاريخ الزلزالي لمصر. يضمن هذا الانتشار الدقيق أنه من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر.
تعد الشبكة القومية لرصد الزلازل من أحدث الشبكات في العالم. وتعتبر مصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يمنح مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
تعتبر مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. مرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات هي العامل الحاسم لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
وتواصل الشبكة القومية لرصد الزلازل دورها الحيوي في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد في تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان جاهزية البلاد للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.