كشف الشيخ سالم عبد الجليل، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن حكم إثبات الموظف حضور زميله رغم غيابه قائلا إن هذا الأمر حرام، ولا يجوز من حيث المبدأ أن يوقع إنسان بدلا من شخص آخر، حتى مع الظروف إذ يوجد إجازة عارضة، أو إذن لمدة ساعة أو اثنين، ويوجد إجازة اعتيادية، وإجازة بدون مرتب. 

عالم بوزارة الأوقاف يحسم الجدل

وأضاف "عبد الجليل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة "المحور، أنه يوجد وسائل عديدة في العمل يستطيع من خلالها الموظف أن يستأذن من عمله، ولكن لا يجوز إطلاقا أن يوقع زميل بدلا من زميله أنه حاضرًا من بداية اليوم، موجهًا الشكر للدولة المصرية على تطبيق نظام التوقيع الإلكتروني بدلا من الكتابة.

 

وتابع، أن من يتقن عمله ويخلص فيه ويؤدي وظيفته الله يبارك له، "المسألة مش عدد والله، المسألة في بركة ربنا، المال ليس بكثرته وإنما المال ببركته، لما الإنسان يتعب ويؤدي اللي عليه، ويتقي ربنا سبحانه وتعالى هيقفل كل الحرام في وشه". 

وأردف أن أحد الموظفين يبرر هذا الأمر تحت مقولة "على أد فلوسهم" وهذا أمر لا يجوز على الإطلاق، موضحًا أن العقد هو شريعة المتعاقدين وكل موظف وافق على التواجد داخل المؤسسة أو الشركة بالمرتب الموضوع وبالتالي هو من وافق على هذا المرتب من الأساس. 

وشدد على أن توقيع شخص بدلا من شخص آخر أمر يعد جريمة، والاثنين مجرمين، والإجرام الأكبر يقع على من وقع لزميله وليس من غاب، "واحد يقولك أنا مقولتش لحد يوقع ليا هو اللي وقع من نفسه، بدعي الناس تتقي ربنا سبحانه وتعالى في الموضوع ده". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف محمد على خير بدلا من

إقرأ أيضاً:

المعارضة الشيعية: محاولة جديدة للتحوّل إلى قوة سياسية

كتبت ندى ايوب في" الاخبار": لم يتوقّف المعارضون لحزب الله داخل الساحة الشيعية يوماً عن البحث عن فرصة للتحوّل إلى قوّة سياسية. أتت حرب أيلول 2024، وما تخلّلها من ضربات قوية تعرّض لها الحزب، لتزيد من شهية هؤلاء بمختلف مشاربهم لتشغيل المحرّكات بدفعٍ من الوقائع المستجدّة لبنانياً، قبل أن يأتي الحدث السوري ليزيد من قوة الاندفاعة.
ورغم التحفّظ المبدئي لعددٍ من الشخصيات المشاركة في ما يُشبه «ورشة عمل»، على التقولب في إطار عملٍ سياسي شيعي بحت، إلا أنّ «المعارضين الشيعة» يشكّلون نواة مبادرات سياسية ستُطلق في الأيام المقبلة.
ومنذ ما قبل وقف إطلاق النار، بدأ هؤلاء ينظرون إلى أنّ مرحلة ما بعد الحرب، ستشهد طرح «المسألة الشيعية»، على غرار «المسألة المارونية» بعد الحرب الأهلية، و«المسألة السنية» بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وبدأت شخصيات ومجموعات شيعية معارضة تتبادل الدعوات وتخوض نقاشات حول مجموعة أفكارٍ لخلق أطر عمل سياسي، تواكب ما تصفه أوساطها بـ«التغيير الكبير»، مع توقّع انطلاق أكثر من مبادرة تتغربل مع الوقت، مع الإقرار بأنّ «المعارضين للحزب يختلفون في تقدير الموقف وآليات العمل، وليس من الضروري أن ينضووا جميعاً تحت سقف إطارٍ واحد». ويقول هؤلاء: «يخطئ من يعتقد بأنّ حزب الله لا يزال على قوّته كما يخطئ من يعتقد بأنّه انتهى كحالة سياسية واجتماعية وشعبية، ويهمّنا مناقشة المجتمع الجنوبي والشيعي، بانعكاس الخيارات التي اتخذها الحزب عليه، وفتح الفضاء الجنوبي للنقاش».وفي هذا السياق، سيتم غداً إطلاق مبادرة «نحو الإنقاذ»، وهي كما يعرّف عنها مطلقوها، «وثيقة سياسية، تجمع صحافيين ومثقّفين، في محاولة لبناء تحالف يواجه المرحلة المقبلة»، وتضم الشيخ عباس الجوهري، رئيس تحرير موقع «أساس» محمد بركات وهادي مراد. فيما لا يزال رجل الأعمال الجنوبي يوسف الزين (قريب النائب الراحل عبد اللطيف الزين)، صاحب فكرة «المجلس السياسي»، يبحث في موعد إطلاق «المجلس» كتجمّع شيعي. كذلك
يشهد يوم الجمعة إطلاق شخصيات لبنانية «المنبر الوطني للإنقاذ» الذي سيعلن مؤسّسوه عن «النداء الوطني حول خارطة الإنقاذ والثوابت». ومن الأسماء المشاركة في تشكيله علي مراد ومصطفى فحص وحارث سليمان ومحمد علي مقلد... ويقول مراد: «إننا جزء من المنبر الإنقاذي، ونسعى إلى انضمام أكبر قدرٍ من الناشطين الذين عارضوا الوجود السوري وحزب الله، ويؤمنون بتثبيت فكرة مرجعية الدولة على كلّ الصعد، واحترام الدستور واتفاق الطائف كركيزة أساسية، والتباحث في كيفية التعاطي مع حزب الله كحالة شعبية، ومع سلاحه في المرحلة المقبلة، ومسألة الحماية من الإجرام الإسرائيلي، وأيضاً التعاطي مع المتغيّرات السورية»، مركّزاً على رفض أن يكون الإطار شيعياً.
ويلفت المستشار في العلاقات السياسية والناشط السياسي محمد عواد إلى أنّ «العمل السياسي المعارض، يتّخذ الطابع الموسمي، وليس أكثر من ردة فعلٍ بعد كلّ حدث منذ عام 2015 أقله وحتى الآن»، مضيفاً: «لم نشعر بجدية النضوج السياسي الذي يسمح بالخروج بمبادرةٍ فيها خطاب جامع، جل ما نراه شخصيات، كل منها تدعو إلى شيء ما، وغالباً تناقش بعضها وتنظّم وتقرّر ضمن حلقة ضيقة».

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الأوقاف
  • توقيع بروتوكول تعاون بين التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية
  • المعارضة الشيعية: محاولة جديدة للتحوّل إلى قوة سياسية
  • هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في الغربة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • حكم تأجيل العمل وقت الدوام ليكون عملًا إضافيًّا