بعد مرور 50 عام.. تعرف على تأثير حرب اكتوبر داخل إسرائيل حتى الآن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حرب اكتوبر.. يحتفل الشعب المصري خلال الفترة الحالية بذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة، التي مازالت تسطر بأحرف من ذهب في تاريخ العسكرية المصرية، التي زالت مستمرة في تسطير تاريخ حافل بالإنجازات والنجاح في جميع المجالات، والتي أصبحت منذ السادس من اكتوبر عام 1973 عيد قومي يحتفل به الشعب المصري في كل عام.
وفي الوقت الذي يمجد فيه الشعب المصري ذكرى انتصار أكتوبر 1973، يكون على الجانب الآخر شعوب تعد هذه الذكرى بمثابة وسمة عار في تاريخها وتحديدًا داخل إسرائيل، التي مازالت ذكرى حرب اكتوبر صدمة كبيرة لهم.
تعرف على تأثير ذكرى حرب اكتوبر داخل إسرائيلومع حلول ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973، أو حرب العاشر من رمضان تيمنًا بشهر رمضان المبارك، أو بإسم حرب تشرين التحريرية في سوريا، أو بإسم حرب يوم الغفران في إسرائيل، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"؛ تقريرًا يرصد فيه تأثير ذكرى حرب اكتوبر داخل إسرائيل وما تمثله داخل وجدان ذلك الشعب.
سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم 28 سبتمبر خلال التعاملات المسائية في مصر "بيع وشراء" جامعة بنها في الفئة الثالثة محليا بتصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم 2024وكشفت «يسرائيل هيوم» العبرية، إن حرب السادس من أكتوبر 1973، واحدة من أسوأ الصدمات التي عرفتها إسرائيل على الإطلاق، والتي تعد وسمة عار على جبين كل إسرائيلي حتى الآن.
تأثير حرب اكتوبر في إسرائيل الآن بعد مرور 50 عاموذكرت "يسرائيل هيوم"، أن الحرب أعطت صدمة عميقة للمجتمع الإسرائيلي مازالت تأرق الجنود وتهدد الروح المعنوية لهم، في ظل الفشل الذريع وسلوك النخبة السياسية والأمنية، الأمر الذي كان سببًا في الإطاحة بحكومة عام 1977.
حرب اكتوبر
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: "حتى اليوم، بعد مرور 50 عامًا، لا تزال عواقب تلك الحرب تلحق بالمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي حتى الآن، حيث تقوم شعبة المخابرات بتدريب الضباط الشباب على ضوء دروس الفشل الخطير في حرب أكتوبر".
وانتهت حرب اكتوبر يوم 24 أكتوبر، بعدما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي والإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر، بعدما حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية.
وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة، تلا ذلك مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، ثُمّ جرى لاحقًا بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 حرب اكتوبر وثائقي حرب 6 أكتوبر حرب يوم حرب اكتوبر ثغرة حرب اكتوبر أكتوبر تفاصيل حرب اكتوبر حرب أكتوبر 73 حرب اكتوبر ١٩٧٣ اسرائيل 6 أكتوبر داخل إسرائیل حرب اکتوبر ذکرى حرب
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية