بنبرة يملأها حب مصر والاعتزاز بالانتماء إليها، عبر أحد المواطنين يُدعى حاتم عبد الهادي بمحافظة شمال سيناء، بأبيات شعرية من تأليفه، عن دعمه وتأييده ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن الجدول الزمني لها، منذ إعلان الترشح في 5 أكتوبر المقبل، وحتى الإعلان عن اسم المرشح الفائز بحد أقصى يوم 16 يناير المقبل.

أبيات شعرية مؤيدة للرئيس السيسي

اختار عبد الهادي الشعر للتعبير عن حبه لمصر ودعمه للرئيس السيسي، لاعتبار الكتابة والشعر ملجأه وهوايته الوحيدة للبوح عما بداخله، حسب وصفه لـ«الوطن»، فبوجه بشوش وصوت يملأه الحماس والصدق، بدأ بتلاوة أبيات شعرية عذبة، قائلًا: «يا بلدنا يا منورة أنا جاي أغنيلك.. السيسي هو البطل نور قناديلك.. ريس وزي القمر هو هلال نيلك .. يبقا عمار يا بلد وده كله من خيرك.. أنا عايز أفخر بنسبي وأقول لجيل ورا جيل.. مصر العزيزة دي أمي وأبويا نهر النيل.. غنى يا قلبي لمصر الغالية.. غني وسمع كل الدنيا.. غني يا قلبي ليها وقول.. حبك أجمل شئ في الدنيا.. سيناء رجعت بعد سنين .. حررنا الأرض وعدينا.. والشهدا في حضنك نايمين»

عبد الهادي: كفاية إن السيسي رجعلنا سيناء خالية من الإرهاب

«السيسي يستحق دعمنا.. كفايا إنه رجعلنا سيناء خالية من الارهاب».. وفقًا لتعبير عبد الهادي، مشيرًا إلى العديد من المشروعات القومية والإنجازات التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كمشروع منظومة التأمين الصحي الشامل، ومشروع عودة خط السكة الحديد بسيناء، فضلًا عن مشروعات أنفاق سيناء، التي سهلت الكثير على المواطنين، كما دعا أهل سيناء في نهاية إلى دعم الرئيس السيسي والوقوف بجانبه تقديرًا لجهوده وانجازاته التي قدمها لمصر خلال فترة رئاسته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي التأمين الصحي أنفاق سيناء عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 30 يونيو.. مصر تقضي على الإرهاب بخطة استراتيجية مدروسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع حلول ذكرى جديدة، لأيام ثورة 30 يونيو المجيدة، تبقى تجربة مصر في دحر الإرهاب، والقضاء على شر جماعة الإخوان، وأتباعها من عناصر التطرف والتكفير، علامة فريدة في تاريخ معركة الإنسانية ضد العنف وإراقة الدماء البريئة.

ومنذ ثورة 30 يونيو، انتهجت مصر خططا استراتيجية واضحة وناجعة في الحرب على الإرهاب، حتى استطاعت تحطيم البنية الأساسية للجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، سواء في سيناء أو غيرها من المناطق التي حاولت هذه الجماعات التمركز فيها.

ويبدو نجاح الاستراتيجية المصرية في دحر الإرهاب، واضحا بالنظر إلى تراجع معدلات عمليات هذه الجماعات التي استهدفت المجتمع المصري بأسره، حتى عام 2014. 

ولاستعادة الأمن والأمان في مصر، خلال فترة البناء وإعادة الدولة إلى مكانتها التي تستحقها على الأصعدة كافة، خاضت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معارك ضارية، ضد تنظيم الدولي للإخوان، الذي كرس كل ما يملكه من إمكانات ونفوذ وعلاقات من أجل هدم الدولة المصرية.

وتحت قيادة الرئيس السيسي تحركت مصر في مسارات داخلية وخارجية، وفي آن معا دخلت في مواجهة أمنية احترافية ضد هذه العناصر الإرهابية المدربة، ونفذت في هذا الإطار القوات المسلحة، وقوات الشرطة، ملاحم بطولية نادرة، كما نشرت الوعي ومكافحة الشائعات والأكاذيب، من أجل بناء جدار من الثقة مع المواطن. 

ولم تقف الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، عند حد المواجهة الأمنية مع العناصر الإرهابية، وإنما خاضت معركة مماثلة على طريق البناء والتنمية، حتى تصنع بيئة طاردة للفكر المتطرف، باعتبار أن التنمية والقضاء على العشوائية من أهم عناصر الأمن الاجتماعي.

كما نجحت الدولة في تجفيف منابع الإرهاب، وقطع مصادر تمويلهم، والعمل على تجديد الخطاب الديني للتعريف بالأصول الصحيحة للدين الإسلامي ووسطيته.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو رسم خريطة المستقبل لمصر
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف تفاصيل جديدة لمؤامرة التهجير القسري لأهالي غزة لمصر
  • وزير الشئون النيابية: "سعيد بهذا التكليف.. وأشكر السيسي على ثقته الغالية" (فيديو)
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الموريتاني بعد إعادة انتخابه
  • الحكومة الجديدة| حركة المحافظين.. تغيير القاهرة وشمال سيناء والغربية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس وبورسعيد
  • ميدل إيست آي: هذه هي نتائج حرب السيسي على الإرهاب في سيناء
  • في ذكرى 30 يونيو.. مصر تقضي على الإرهاب بخطة استراتيجية مدروسة
  • مستثمرو جنوب سيناء يثمنون تخصيص 60% من إيرادات مهرجان العلمين لدعم غزة
  • سفراء الدول والمنظمات: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر مكانتها الإقليمية
  • تمكين الشباب بعد 30 يونيو.. إنجازات ملموسة وآفاق واسعة