دبي في 28 سبتمبر/ وام / حقق منتخب الإمارات للبادل فوزين متتالين على منتخبي العراق وسلطنة عمان، اليوم ، ليجدد آماله بالتأهل إلى الدور نصف النهائي للنسخة الأولى من البطولة العربية للبادل، التي ينظمها الاتحادين العربي والإماراتي للبادل، ويشارك فيها 11 منتخباً وتقام منافستها في مجمع ند الشبا الرياضي بدبي.


وشهد انطلاق منافسات البطولة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس الاتحاد الإماراتي للبادل والرئيس الفخري للاتحاد العربي، وأحمد غتوري رئيس الاتحاد العربي للبادل، وأعضاء الاتحادين الإماراتي والعربي ورؤوساء الوفود المشاركة.
وتفوق منتخب الإمارات على نظيره العراقي 3-0، خلال منافسات الفترة الصباحية ضمن المجموعة الأولى في المواجهات الثلاث بينهما، حيث تقام منافسات البادل للفرق باحتساب نتيجة ثلاث مباريات بين كل منتخبين، ثم كرر منتخب الإمارات فوزه في الفترة المسائية على سلطنة عمان 3-0 أيضاً.
وفي نفس المجموعة فاز المنتخب المغربي على منتخب سلطنة عمان 3-0، أما في المجموعة الثانية فحقق المنتخب الأردني الفوز على نظيره السوري 2-1، وتفوق المنتخب الكويتي على المنتخب السوداني 3-0.
وفي إطار المجموعة الثانية حقق المنتخب الكويتي الفوز على المنتخب المصري 2-1، وتفوقت البحرين على سوريا 3-0، ومصر على السودان 3-0، والبحرين على الأردن 3-0.
وتقام غداً الجمعة منافسات الجولة الثالثة التي ستحدد ترتيب المجموعتين، ومصير الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، حيث يتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة.

عبد الناصر منعم/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس

بعد أن احتفل المسرحيون العرب فـي مسقط بيوم المسرح العربي الذي يوافق العاشر من يناير من كلّ عام، مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عاد المشاركون الذين يقدّر عددهم بـ 500 مسرحي عربي قَدِموا من مختلف أنحاء العالم، وجاء توقيت موعد إقامة المهرجان مناسبا مع اعتدال درجات الحرارة، وتنشيط السياحة، متزامنًا مع إقامة بلدية مسقط فعاليات (ليالي مسقط)، وحين انتهت فعاليات المهرجان، عادوا إلى بلدانهم محمّلين باللبان الظفاري، والحلوى العمانية والتمور، والقهوة، والكتب، والأزياء الشعبية التقليدية، والكثير من الانطباعات التي نشروها فـي الصحافة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثوا فـيها عن نجاح الدورة التي أقامتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح، وهي الدورة الرابعة التي تقام فـي دول الخليج (بعد قطر 2013، والشارقة 2014، والكويت 2016)، وعبّروا من خلال تلك المنشورات المدعومة بالصور، والفـيديوهات عن ارتياحهم لحُسن التنظيم، وجودة العروض، والندوات وحلقات العمل والحضور الجماهيري الذي لاقته العروض التي قدّمت فـي أكثر من مسرح، وحتى المسافات الفاصلة بين المسارح التي وُصِفت بالطويلة، وجد فـيها د.عصام السيد فـي مقاله (أيام فـي مسقط) فرصة سانحة لمشاهدة مسقط من خلال النظر من نافذة السيارة والتمتع بجمالها ومن تلك المشاهدات خرج بانطباع لخّصه بقوله: «لا عجب أن تفوز مسقط فـي كثير من الاستطلاعات والمناسبات كواحدة من أجمل العواصم فـي العالم بفضل مناظرها الطبيعية الساحرة والتطور الحضري المميّز مما يجعلها وجهة سياحية تجمع بين التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي وصنفت كسادس أفضل عاصمة للسياح وثالث أجمل مدينة فـي العالم».

وهذه من أهم فوائد السياحة الثقافـية أو سياحة المؤتمرات، وسلطنة عمان تمتلك الكثير من المقوّمات التي تؤهّلها لذلك، فموقعها استراتيجي، ولها مكانة سياسية وحضارية وتاريخية وثقافـية، وقد رافقنا الضيوف داخل مسقط فـي سوق مطرح، والشواطئ الجميلة والنظيفة وخارجها، عندما أعدّت اللجنة المنظّمة رحلة سياحيّة إلى نزوى، وقلعتها الشامخة، والسوق الشعبي القديم، حيث وجدوا الحلوى العمانية والتمر بانتظارهم، قبل تناولهم وجبة تقليدية من المطبخ العماني، وقبل أن ينتقلوا إلى متحف (عمان عبر الزمان) فـي منح، وقد لاحظنا انبهارهم بكلّ ما شاهدوه، وخصوصا حسن الاستقبال الذي جرى على الطريقة التقليدية من خلال أداء (الرزحة)، والأغاني والرقصات الشعبية الترحيبية بالضيوف التي اختصرت الكثير من الكلام الذي يستحق أن يقال، فكل ما فـي سلطنة عُمان له خصوصية، وقد لمسوا هذه الخصوصية، من خلال هذه الجولات السياحية وكل هذه المقومات تجعل سلطنة عمان مؤهّلة لاحتضان مثل هذه المؤتمرات، وهذا ينعكس على الجانب الاقتصادي ويعزّز تأثير سلطنة عمان الإقليمي والدولي فـي عالم يتجه للسياحة لدعم الاقتصاد الوطني، وليس هذا فقط بل المردود الثقافـي، والذي لفت أنظار الجميع هو أن نسبة كبيرة من العاملين فـي تلك المرافق التي زاروها من المواطنين، يقول د. حمد العزري: «إن ما يميزنا فـي سلطنة عمان أن لدينا تاريخا أصيلا وعراقة وتراثا عميقا، وبيئة خصبة نقية ممتازة ومتنوعة وشعبا مضيافا والشعب هو رقم واحد».

وفـي النهاية نجاح التجربة سيشجّع القائمين عليها على استمرارها وستقام على مدار العام، خصوصا بعد الانتهاء من مشروع المسرح الوطني الذي سيبنى على مساحة 16 ألفا وحوالي 500 متر مربع ويضمُّ عدّة قاعات من المقرّر لها أن تستوعب الكثير من الأنشطة، وهذا من شأنه أن يدفع الحركة المسرحية العُمانية للأمام.

لقد حقّقت الدورة نجاحا بكلّ المقاييس، بشهادة المشاركين، وذلك بفضل الخطوات المدروسة، والتحضيرات المسبقة التي قام بها المسؤولون فـي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والهيئة العربية للمسرح والجمعية العُمانية للمسرح، فقطف الجميع ثمار نجاح الدورة.

عبدالرزّاق الربيعي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة الجمهورية للمصارعة
  • بطولة الفجيرة للرماية الجبلية.. 24 منصة صديقة للبيئة
  • اكتمال عقد المتأهلين إلى ربع نهائي دولية دبي لكرة السلة
  • «المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس
  • ندية كبيرة تشهدها بطولة عمان المفتوحة للتنس
  • منتخب سوريا لكرة القدم للشباب يواجه نظيره الأردني ببطولة ماندري الودية غداً
  • 8 بطولات ضمن سلسلة “المشرق للبادل” في 2025
  • مواجهات قوية للمنتخبات العربية في قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب
  • “أخضر المبارزة” يختتم مشاركته بالبطولة العربية بالبحرين متصدرًا ترتيب المنتخبات بـ60 ميدالية متنوعة
  • قرعة كأس الأمم الأفريقية: السودان في المجموعة الخامسة بجانب الجزائر، بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية