حاول الانتحار عدة مرات.. مصرع مراهق إثر سقوطه من الدور الثامن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لقي مراهق مصرعه إثر سقوطه من الدور الثامن، أثناء تفقده أسلاك الدش أعلى سطح سكنه، فاختل توازنه وسقط مما أدى إلى وفاته.
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن الطفل يبلغ من العمر ١٧ عامًا، كان مدمنا لألعاب الفيديو على هاتفه المحمول، حتى أصبح ينفق عليها أموال باهظة، وبعد سنوات من اللعب بدأ يتغير سلوكه وأصبح غير سوى نفسيًا، وأدخله والده مصحة للعلاج النفسي وأصبح يتناول بعض الأدوية.
تبين من التحريات والتحقيقات أن الطفل يوم الواقعة لم يُقدم على الانتحار ولكن سقط من علو، بشهادة جيرانه الذين أبصروه وهو يقوم بإصلاح الأسلاك، ولكنه سقط.
جاء في التقرير الطبي أن الطفل عاني من هبوط حاد في الدورة الدموية قبل سقوطه، أدى إلى اختلال توازنه وسقوطه، وصرحت النيابة بدفن جثمانه عقب ذلك.
وقال والد الطفل إن ابنه حاول الانتحار أكثر من مرة قبل ذلك، بقطع شرايينه، كما أنه لعب لفترة بألعاب الفيديو التي تطلب من اللاعب تنفيذ بعض الأوامر، ثم أصبح مدمنا لها، وتعرض فترة للعلاج النفسي، وأصبح مضطربا نفسيًا.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارًا من أحد المستشفيات بوصول طفل، توفي إثر وصوله، مصاب بكسور وكدمات ونزيف، نتيجة سقوطه من علو، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختلال توازنه أعلى سطح ألعاب الفيديو سقط من علو
إقرأ أيضاً:
الجنازة الوهمية لمواجهة الاكتئاب.. علاج يحاكي الموت لمدة عشر دقائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغ الإجهاد وضغوط الحياة العصرية الشديدة محاولة معالجة الاكتئاب الشديد بطريقة متطرفة وصادمة فى بعض الدول بواسطة الدفن وتذوق طعم الموت لاستعادة الشهية للحياة والهروب من الضغط النفسي، وفقا لما نشرته مجلة RT.
تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 264 مليون شخص يعانون من الاكتئاب والشعور المستمر بعدم الرضا، وأن الوصفات المعتادة والكلاسيكية للتعامل مع مشكلة الاكتئاب هي زيارة طبيب نفسي وتعاطي أدوية خاصة مهدئة واتباع نظام غذائي صحي مع أقساط من الراحة المنتظمة.
وبالتوازي ظهر توجه آخر يرى أن الأشخاص الذين تصل بهم حدة الكآبة درجة قريبة من الانفصال عن الحياة يمكن أن يساعدهم الاقتراب من الموت في إلقاء نظرة جديدة على حياتهم ومصادر قلقهم واكتئابهم وربما الإحساس بالتجديد، حيث تزايد الأعداد فى دولة مختلفة من العالم لمحاولة المرور بالتجربة واستعادة شهية الحياة .
وانتشر العلاج بالجنازة الوهمية بشكل واسع بهذا الأسلوب الصادم في كوريا الجنوبية حيث يعاني معظم السكان في سن العمل من الإجهاد الشديد والتعب مما أدى إلى ازدياد كبير في حالات الانتحار أوصل البلد إلى المرتبة العشرة على مستوى العالم، واللافت أن عددا من الشركات الكورية الجنوبية بدأت منذ أواخر عام 2000 في اقتراح العلاج "الجنائزي" لمنتسبيها وممارسة العلاج الجنائزي تتم بصورتين فردية وجماعية.
حيث تبدأ التجربة الجنائزية بالتقاط صور للمشاركين في هذا النوع من العلاج والاستماع بعدها إلى إحاطة قصيرة عن الانتحار.
وبعد ذلك يقودهم رجل في زي ملاك الموت عبر ممر مظلم إلى قاعة الجنازة وهناك يرتدون ملابس الجنازة التقليدية في كوريا الجنوبية ويكتبون رسال وداع وما يشبه الوصايا ويقرؤونها بصوت عال وبعد الانتهاء من هذه الطقوس يستلقي المشاركون في التوابيت ويغلق ملاك الموت أغطيتها ثم يطفئ الأضواء ويستمر تذوق الموت حوالي 10 دقائق وتختلف ردود فعل المشاركين فالبعض يصاب بحالة فزع شديد ويرفض الدخول إلى التابوت والاستلقاء فيه والبعض الآخر يمر بالتجربة حتى النهاية ويستلقي في تابوته ويسترخي داخله كما يقال إن أغلبية من جرب علاج الجنازة الوهمية يصرحون بأن التجربة جعلتهم أكثر نشاطا وحيوية واقل اكتئابا.
ثم يمر بتجربة القبر في كل عام عدة آلاف من الأشخاص في كوريا الجنوبية والمدهش أن التجربة يمر بها ليس فقط أولئك الذين يعانون من التوتر والاكتئاب حد التفكير في الانتحار بل موظفو الشركات الكبرى الذي ترسلهم مؤسساتهم خصيصا إلى هذه التوابيت من أجل الرقع من معنويات الشركة.
وتجارب قبور مشابهة توجد في هولندا وفي الصين وهذا النوع من علاج الاكتئاب المزمن في الصين يمارس في مقبرة "باباوشان" في بكين عن طريق محاكاة تجربة الموت في الواقع الافتراضي.
وذكرت الطبيبة النفسية ناتاليا شيمشوك ترى أن علاج الاكتئاب بـ"الدفن" لا فائدة منه وأن العلاج أسهل بكثير .