أبرزها الوقاية من العيوب الخلقية للحوامل أبرزها.. فوائد مهمة للقرع
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
القرع الجوزي من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم، لذا يدخله البعض ضمن العديد من الوصفات، فيمكن صنع شوربة بالقرع مع كريمة الطهي، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد القرع.
يساعد القرع في التقليل من خطر العيوب الخلقية
تحتاج النساء الحوامل إلى تناول حمض الفوليك للحد من خطر الإعاقة الخلقية عند الأطفال مثل مشاكل الأنبوب العصبي وداء السنسنة المشقوقة لدى حديثي الولادة ؛ لذلك فإن كوب واحد من القرع يحتوي على 10% من القيمة الموصى بها يوميًا .
يساعد القرع في تحسين قوة الإبصار
يحتوي القرع على العديد من المركبات منها فيتامين أ وألفا كاروتين واللوتين والوزيكسانثين، ويمكنهم جميعًا المساعدة في تحسين نظرك عن طريق التخفيف من إجهاد شبكية العين وبالتالي منع الضمور البقعي والعمى الليلي .
يساعد في التحسين من الدورة الدموية للجسم
يحدث فقر الدم عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء لا يكفي لنقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، وأثناء نقل الأكسجين يرتبط بجزء من مادة كيماوية خاصة تسمى الهيموغلوبين، وبدون الحديد لا يمكن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، ويعد القرع مصدر رائع للحديد يمكن أن يساعدك في التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم.
يساعدك في تقوية عظامك
إن المنجنيز معدن مهم حيث يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر كفاءة ، ويحافظ على بنية صحية للعظام في جميع أجزاء الجسم ، لذا عليك معرفة أن كوب واحد من القرع يحتوي على 14% من المقدار الموصى به يوميًا لك من المنجنيز .
يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
قد يصاب جسمك بالمرض، نتيجة وجود الجذور الحرة وهي جزيئات تنتجها عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والتي تخلق حالة من عدم التوازن بينها وبين مضادات الأكسدة تسمى بـالإجهاد التأكسدي. الأمر الذي قد يسبب بدوره الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
إن احتواء القرع على الكثير من مضادات الأكسدة مثل ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وبيتا كريبتوكسانثين قد تساهم في تحيد الجذور الحرة، وتمنعها من إتلاف خلاياك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرع فوائد القرع من خطر
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
متابعات:
أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس