موقع النيلين:
2024-11-07@18:53:27 GMT

خطاب حمدوك أخطر وأخبث مما تتصورون

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

خطاب حمدوك أخطر وأخبث مما تتصورون


(1) على عكس مما ذهب إليه الغالبية في تأويل وتنفيد خطاب حمدوك وبعض الوزراء واعضاء في السيادي للأمين العام للأمم المتحدة حول مشاركة البرهان ، فإن الأمر في رأى أخطر من ذلك بكثير ، ولا يمكن القول أن د.حمدوك وآخرين يجهلون قواعد ومعايير المشاركة في المنابر الاممية أو أنهم أستيقظوا بعد عامين لإكتشاف ان البرهان إنقلابي ، وانما الجديد أحد أمرين:
أما ان قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى (ومن ورائهم) ماضون في تأسيس منصة سياسية لمنافسة ومناهضة الوضع السياسي الراهن وذلك من خلال صناعة بديل وإحياء فكرة الحكومة الشرعية ، وهذا راجح من قناعات قوى الحرية والتغيير قحت التى برزت بعد تسريباتهم عن نية البرهان تشكيل حكومة مستقلة واجراء تعديلات وزارية ، وتذكرون حجم ووتيرة الإنزعاج المفتعل لإمكانية قيام حميدتي تشكيل حكومة وتحذيرهم من ذلك ، وعليه هذا الخطاب جاء على ذات الوتيرة للتذكير بخيال مآته وعلى ذات نسق التفكير في المنطقة ونموذج ليبيا واليمن.

. من خلال تقسيم الحكم..

أما الإفتراض الثاني ، فهو قناعة وصلت إلى قحت (ومن ورائهم) ، بأن خيار الوصول للحكم من خلال البندقية قد سقط ومن الضرورى بناء غطاء سياسي ومسار جديد بعيدا عن مليشيا الدعم السريع ، مع أن الخطاب في طياته جاء دعما للقوات المتمردة ، وجعل منها طرفا في المعادلة السياسية..
وربما أكثر من ذلك ، أن الهدف لتحقيق الافتراضين..

(2)
افرزت السنوات الأخيرة في بلادنا ثلاث ظواهر محزنة:
اولها:سقوط كل معايير الاخلاقية والوطنية ، والبحث عن المظان السياسية بكل السبل ، وخير شاهد اسناد قحت لتمرد الدعم السريع رغم كل الفظائع والجرائم ووقوفهم في صفه ، بحثا عن عرش مفقود..

وثانيها: حجم التدخل الاجنبي مع عمالة وخيانة وطنية مشهودة وبلا حياء ، والاجندة الأجنبية وتجارة الحروب اصبحت سلعة رائجة ، لا يمكن أن ترضى بالهزيمة والقماح ، فهم في حالة لهث دائم ، كلما عظمت خسائرهم زاد حنقهم

وثالثهما : لهث مجنون وتعلق مفتون بالسلطة دون مؤهلات ودون شرعية ودون كفاءة وخبرة ، لقد كانت السنوات الماضية وبالا على كل القيم السودانية في أمر الحكم والشأن العام والقضاء والاعلام وافرزت اكثر مخزونات القاع قبحا ، ولذلك فإن كل شيء متوقع..

(3)
ولهذا ومن هذه الزاوية ، فإن خطاب حمدوك هو أمتداد لخط مرسوم ، وهو أخطر من مجرد خطرفات بائسة ، مع معرفتنا بإن حمدوك ومن معه مجرد بيدق في مسرح كبير
، فيجب النظر والحذر من المنزلق الذي تقودنا إليه مغامرات هذه الفئة ، وقد فقدت كل رشدها ، وكل قوامها السياسي الواعي و سندها الشعبي ، والمعالجة الحاسمة ضرورية في مواجهة مخطط لئيم وخطير لتفتيت بلادنا دون ان يطرف له جفن ، ومن الضروري اننا بحاجة اكثر من إشارة وتلميح لقوى إقليمية ومنظمات ودول تدعم هذا التوجه ، لابد من حديث صريح وقول جهير ومواقف مشهودة فلم يعد في كأس الصبر ما يرشف لبل الريق.. اللهم قد بلغت فأشهد..

*متداول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد ظهورها في خطاب النصر.. من هي سوزي وايلز «طفلة ترامب الجليدية»؟

بعد فوزه الساحق في انتخابات الرئاسة الأمريكية، توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشكر لعائلته التي ساندته خلال الفترة الماضية، كما وجه شكرًا خاصًا للمستشارة العليا له، التي تدعى سوزي وايلز التي وصفها بـ«الطفلة الجليدية»، وسرعان ما اتجهت الأنظار لها بقوة  وكثرت التساؤلات بشأنها، مع التوقعات بأن تصبح شخصية ذات نفوذ في البيت الأبيض خلال الفترة المقبلة.

ظهور «طفلة ترامب الجليدية» في خطاب النصر

ظهرت سوزي وايلز إلى جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على المسرح، خلال إلقاءه خطاب النصر أمس الأربعاء، بعد أن دعاها للظهور إلى جانبه أمام الجميع، قائلًا: «سوزي تعالي إلى هنا»، وبينما رفضت هي التحدث، وصفها ترامب بأنها «الطفلة الجليدية» التي تحب البقاء في الخلف، مستطردًا: «لكنها ليست في الخلف على الإطلاق». 

من هي سوزي وايلز؟

سوزي وايلز هي ناشطة سياسية كبيرة بولاية فلوريدا الأمريكية، وهي التي ساعدت ترامب على الفوز بالانتخابات في عام 2016 بالولاية الأمريكية ذاتها، وهي تشغل حاليًا منصب الرئيس المشارك لحملة ترامب إلى جانب كريس لاسيفيتا، بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية.

ومع أهمية وضعها السياسي، تأتي بعض التكهنات بأنها تعتبر المرشحة المفضلة لمنصب رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب، كما تم وصفها في وقت سابق بأنها المستشارة الأكثر أهمية للرئيس الأمريكي الحالي، لخبرتها الكبيرة في مجال السياسة الذي عملت به لعقود، فضلًا عن عملها مع رؤساء بلديات وحكام وأعضاء في الكونجرس. 

كانت سوزي ويلز المستشارة السياسية المخضرمة للحزب الجمهوري، والتي خططت لعودة ترامب إلى السلطة من جديد، وهو ما نجحت فيه مؤخرًا، لكن على عكس العديد من نائبات ترامب، ظلت تلك السيدة بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة، وحتى في لحظة تتويجها، عندما أشار إليها المرشح الجمهوري المنتصر بالتحدث إلى الميكروفون، لكنها رفضت بأدب التقدم إلى الأمام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش
  • سياسي: حمدوك فشل سياسيا في السودان وعودته للمشهد غريبة
  • تفاصيلٌ صادِمةٌ عن أخطر خرقٍ أمنيٍّ شهدته إسرائيل .. وسط أنباء عن هجومٍ إيرانيّ وشيكٍ: حراسة مشددة على هذا القائد
  • لغة جسد ترامب خلال خطاب النصر تكشف مفاجآت.. لماذا أخرج لسانه؟
  • بعد ظهورها في خطاب النصر.. من هي سوزي وايلز «طفلة ترامب الجليدية»؟
  • ذكرهم ترامب خلال خطاب النصر.. من هم الداعمون الستة؟
  • حالة طوارئ تنتشر ببريطانيا بعد ارتفاع مصابي أخطر سلالة من جدري القرود
  • حزبيون: حروب الشائعات من أخطر التحديات.. ويجب تفعيل دور المؤسسات التعليمية
  • “سويلم”: التعنت الإثيوبي وعدم الإرادة السياسية أدى لعدم اتفاق قانوني حول تشغيل سد النهضة
  • "بي-52"| 10 معلومات عن أخطر قاذفة قنابل أمريكية تم إرسالها إلى الشرق الأوسط