«التغيّر المناخي» تدعم المزارعين بتسويق إنتاجهم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رأس الخيمة - حصة سيف:
عقدت وزارة التغيّر المناخي والبيئة، وشركة «منبت»، اجتماعاً مع مزارعي المنطقة الشمالية، الخميس، لعرض مستهدفات الشراكة بين الوزارة والشركة لدعم المزارعين والإنتاج المحلي وتسويق منتجاتهم.
وأكد المهندس محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغيّر المناخي والبيئة، أن الوزارة بالتعاون مع «منبت» ستوجه المزارعين إلى نوعية الإنتاج المطلوب، وكميته، وأسعاره مسبقاً، بحيث يتم التعاون لزيادة الإنتاج المحلي في القطاع الزراعي، ودعم مبادئ الاستدامة، من حيث استخدام الحلول الزراعية المستدامة وتقليل المخلفات، ومراعاة المواصفات الإماراتية فيما يخص الزراعة الخالية من المبيدات السامة.
واستعرضت سارة البادي أخصائية مشاريع في «منبت»، أهم منجزات الشركة مشيرة إلى أن دور الشركة، إتاحة الفرصة للمزارعين لعرض وتسويق منتجاتهم أمام شريحة واسعة من المستهلكين وتجار التجزئة والجملة وقطاع الفنادق، حيث سجلت إلى الآن ٣٨٠ مزرعة من مختلف إمارات الدولة، وتستهدف أكثر من ١٠ آلاف مزرعة.
وأوضح أحمد الشهداوي مدير العمليات في «منبت»، أن إجراءات تسجيل المزارع في الشركة تتم من خلال اختيار المزرعة بناء على معايير محددة، ويتم توقيع اتفاقية تعاقد بين الشركة والمزارع، وتسجل المنتجات ويتم التنسيق مع المزارع بشأن خطط الزراعة بناء على حجم استهلاك جهات خدمات الأغذية وخلق طلبات الشراء، كما يتم استلام المنتجات الزراعية وفحص جودتها والتعبئة والتغليف والتوزيع، والاتفاق المسبق على الدفع المحدد قيمته مسبقاً.
وأكد المزارعون، أن أبرز ما يواجههم من تحديات هو ارتفاع أسعار التيار الكهربائي، ما أثر في إنتاجهم واهتمامهم بالزراعة، فيما تعتبر المزارع المحلية أهم عناصر الأمن الغذائي في الدولة، موضحين أن الدعم والتسويق لن يغطي أسعار الكهرباء التي استنزفت معظم رواتبهم البسيطة كمزارعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
دبي: «الخليج»
افتتح معهد «سي إنستيتيوت» الأربعاء القمة العالمية للاستدامة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في أول مبنى في المنطقة يحقق حيادية الانبعاثات ويقع في قلب المدينة المستدامة بدبي.
واستقطبت القمة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وروّاد الابتكار وصنّاع التغيير، لمناقشة مستقبل التعليم في الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي عبر تسريع المعرفة وتفعيل الشراكات المؤثرة. وشهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق مبادرتين تعيدان رسم ملامح التعليم المناخي وتعزّزان الوعي البيئي. أولاهما برنامج الدبلوم المهني، الذي صُمم خصيصاً لتسريع المسارات الأكاديمية والعملية للمتخصصين في الاستدامة، بدمج الذكاء الاصطناعي التطبيقي مع أبرز التحديات البيئية في الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية. يتميز البرنامج باعتماده من هيئة المؤهلات الإسكتلندية (SQA) ويُعد بوابةً أكاديميةً نحو مؤهلات الدراسات العليا، بما في ذلك الماجستير.
أما المبادرة الثانية، فهي إطلاق أكاديمية «أوليف غرين» (OGA) - أول منصة في المنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في الاستدامة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع معهد «سي إنستيتيوت». وتقدّم حالياً دورتين تدريبيتين متخصصتين، مع خطط مستقبلية لإطلاق مجموعة واسعة من الدورات والورش التخصصية، إلى جانب محتوى مخصص للفئات العمرية المختلفة، بما في ذلك الأطفال واليافعين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها المهندس فارس سعيد، مؤسس المعهد ورئيس مجلس الإدارة وقال: «نحمل مسؤولية راسخة لنقل أكثر من عشرين عاماً من الخبرة الحقيقية المتعمقة في الاستدامة، عبر نهج متكامل وشامل، نهج يبدأ من المختبر الحي الذي يفعّل البحث والتطوير في بيئة واقعية ويمتد إلى قاعات الدراسة والتدريب ويحفّز الابتكار عبر حاضنة الأعمال ويزرع الوعي البيئي في عقول الأجيال الصاعدة، كما نسعى إلى تسهيل مفاهيم الاستدامة وتوسيع نطاق وصولها عبر المنصات الرقمية، لتحويل المعرفة أفعالاً مؤثرة تحدث فرقاً ملموساً في الحياة».
وقالت نادين أيوب، الشريكة المؤسسة لأكاديمية OGA: «نؤمن بأن صنّاع المحتوى يمتلكون القدرة على قيادة موجة من الوعي البيئي تتجاوز السرد التقليدي إلى إلهام حقيقي ومؤثر ومن هذا المنطلق، نطلق اليوم دورات تدريبية متخصصة تزوّدهم برؤية استراتيجية ومهارات متقدمة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي وهذه مجرد البداية».
تتضمن القمة الممتدة على مدار يومين، جلسات حوارية رفيعة ومشاركات من متحدثين دوليين وهاكاثون شبابي لطلبة المدارس لابتكار حلول مناخية ومعارض تفاعلية تمزج بين العلم والتكنولوجيا والفن.