الشارقة: «الخليج»

تعد حملة «القلوب الصغيرة» لتوفير الرعاية الطبية للأطفال مرضى القلب في البلدان التي تشملها أعمال جمعية الشارقة الخيرية، من أهم الحملات الطبية التي تنفذها الجمعية خارج الدولة، حيث بلغت أعداد العمليات التي تم إجراؤها منذ بدء العمل بالمشروع في العام 2009 وحتى نهاية العام الماضي، قرابة 1350 عملية ما بين عمليات القسطرة والقلب المفتوح، تم تنفيذها في الهند وبنجلاديش والسنغال وموريتانيا والمغرب والسودان وتنزانيا وطاجيكستان، وذلك وفق التقرير الذي أصدرته الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام.

وتسيّر الجمعية حملات منظمة تتكون من طاقم طبي متخصص، برئاسة الدكتور أحمد الكمالي رئيس الفريق الطبي لحملة القلوب الصغيرة إلى البلدان التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية.

وصرح الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الحملة تستهدف توفير الرعاية للأطفال المصابين بأمراض قلبية ويحتاجون لإجراء جراحة عاجلة بالقلب، وذلك في إطار مساعي الجمعية لتنفيذ رؤيتها الهادفة للتركيز على الأعمال التي تلمس احتياجات الإنسان الضرورية بشكل مباشر وعلى رأسها الصحة والتعليم، إذ تقوم الجمعية بتسيير الحملات الطبية التي يتوفر بها فريق طبي متكامل ليقوم بإجراء العمليات الجراحية للأطفال في البلدان النامية والتكفل بكافة تكاليف الحملة.

وأضاف أن أهمية هذا العمل تتمثل في تقديم الدعم العاجل للحالات المصابة بأمراض القلب وهي من الأمراض المزهقة للنفس، وبحاجة إلى تكاليف باهظة ليس بمقدور ذوي الأطفال المصابين توفيرها، ويكون من الأهمية بمكان دعمها من قبل أهل الخير والإحسان الذين نقدم لهم كل الشكر على دعمهم لهذا المشروع والذي أثمر عن نجاح ملحوظ في توفير المساعدات الطبية العاجلة للفقراء والمحتاجين حول العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية أمراض القلب الأطفال الإمارات

إقرأ أيضاً:

«كوب 29» يبني على بيان «العشرين»

باكو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مكافحة الجوع «COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية

رحّب المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29» بالمؤشّرات الإيجابية الصادرة عن بيان مجموعة العشرين الملتئمة في ريو بشأن تمويل الحلول المناخية للبلدان النامية، لكنهم شدّدوا على أن الشقّ الأصعب من المهمّة ينبغي إنجازه في باكو.
وقال سيمن ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ، إن «وفود مجموعة العشرين لها نظامها الخاص، وهنا في باكو حيث نحن بأشدّ الحاجة إلى أن تتجه البلدان سريعاً نحو أرضية مشتركة للتفاهم».
وقد دعا القادة في تصريحاتهم إلى «زيادة الموارد التمويلية والاستثمارات العامة والخاصة لصالح المناخ في البلدان النامية».
وتطرّقت فقرات عدّة من البيان إلى الحاجة إلى تعزيز الاستثمارات الخاصة ومتعددة الأطراف باتّجاه البلدان قيد النموّ.
وأشاد رئيس فريق المفاوضات الذي يمثّل أغلبية البلدان النامية والمعروف باسم «مجموعة السبع والسبعين + الصين»، الدبلوماسي الأوغندي أدونيا أييباري بإقرار مجموعة العشرين «بالحاجة إلى زيادة التمويل في مجال المناخ» لرفعه من «مليارات إلى آلاف المليارات المتأتية من المصادر كافة»، وفق الصياغة المستخدمة في بيان ريو.
وقدّر عالما اقتصاد معروفان مفوّضان من الأمم المتحدة المساعدة المناخية الخارجية للبلدان النامية بألف مليار في السنة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ برامج توعوية للأطفال والطلاب
  • دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة
  • "سعود الطبية".. 5484 عملية جراحية للأطفال و340 ألف زيارة طوارئ بـ5 سنوات
  • صعود السلالم يقي من أمراض القلب
  • «كوب 29» يبني على بيان «العشرين»
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. الشيبي والريفي وداري يدعمون أبطال الفيلم المغربي "أنا مش أنا"
  • نجوم الفن والرياضة المغاربة يدعمون "أنا مش أنا" في "القاهرة السينمائي"
  • “الندوة العالمية” تختتم قافلتها الطبية الإنسانية في نيجيريا بـ298 عملية جراحية
  • قادة العشرين يدعمون حل الدولتين ويطالبون بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • الشارقة الخيرية: «غيث 5» يلبي احتياجات مئات الأسر المستفيدة