الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ناقشت حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إدخال تعديلات على عمليات صنع القرار والتمويل في التكتل بحيث يكون جاهزا لاستقبال أعضاء جدد، إذ قالت المفوضية الأوروبية إنها ستقترح تقديم الأموال وإتاحة الوصول إلى أسواق الاتحاد للدول المرشحة للعضوية بغية تسريع استعداداتها.
ومن المقرر أن تضع المحادثات بين وزراء شؤون الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 حاليا في مدينة مورسيا الإسبانية الأساس لقمة الاتحاد الأوروبي يومي 5 و6 أكتوبر.
سعيًا إلى إقامة علاقات اقتصادية أكثر توازنًا وتهدئة التوترات.. مسؤول بـ #الاتحاد_الأوروبي يزور #الصين
للتفاصيل | https://t.co/rHP5cPLyRa#اليوم pic.twitter.com/U0KBe3X9oe— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023توسعة الاتحاد الأوروبي
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع "إن التوسعة ضمن التحديات الرئيسية التي يواجهها الاتحاد.. علينا أن نكون مستعدين للتوسع".
وتتمتع 8 دول حاليا بوضع مرشح رسمي للعضوية في لاتحاد الأوروبي، وهي تركيا وأوكرانيا ومولدوفا وألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا، في حين أن هناك دولتين مرشحتين محتملتين هما جورجيا وكوسوفو.
أسواق الاتحاد الأوروبيقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في المؤتمر الصحفي إن الاتحاد سيجري إصلاحات داخلية بالتوازي مع الاستعدادات التي تجريها الدول المرشحة للوفاء بمعايير الانضمام المعقدة له.
وأضاف فارهيلي أنه لمساعدة المرشحين على الإسراع بالإصلاحات، ستقدم لهم المفوضية الأوروبية في الأسبوعين المقبلين حزمة من الإجراءات تمكنهم من الوصول التدريجي إلى أسواق الاتحاد الأوروبي علاوة على أموال إضافية.
وتجري المحادثات بشأن الاستعدادات الداخلية للاتحاد الأوروبي عملا بتوجيهات تضمنتها ورقة أعدها باحثون فرنسيون وألمان تدعو لإصلاح جذري لصنع القرار والتمويل في الاتحاد الأوروبي قبل أن يتمكن من قبول المزيد من الدول بحلول موعد نهائي مؤقت في 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز بروكسل الاتحاد الأوروبي أخبار العالم المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصادر: الجلسة السرية لمجلس الأمن أكدت على الالتزام باستقرار سوريا ووحدة أراضيها
أفادت مصادر مطلعة على مداولات الجلسة السرية لمجلس الأمن حول الأحداث المأسوية في الساحل السوري بأن الدول المعنية توافقت على صيغة قرار كان يتوقع أن يكون شديد اللهجة، إلا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية بتشكيلها لجنة تحقيق وإحرازها الصفقة المفاجئة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) جميعها دفعت إلى تخفيف حدة الخطاب وأطفأت نيران الغضب الدولي.
وأشارت الي أن القرار الذي سيعلن اليوم الأربعاء، خرج بصيغة يغلب عليها "التوازن والإنصاف لجهود الحكومة السورية الموقتة"، على رغم إدانته لأعمال العنف غير الشرعية التي شهدتها مناطق غرب سوريا وراح ضحيتها المئات، وفق أرقام دمشق نفسها.
وتضمن القرار تأكيداً دولياً والتزاماً بـ"استقرار سوريا ووحدة أراضيها"، وهو أمر كثيراً ما كان نقطة مركزية في قرارات الدول العربية ومواقفها نحو سوريا، فضلاً عن حكومة الشرع الذي كان صريحاً في رفض الفيدرالية أو أي تنازل باتجاه تقسيم البلاد طائفياً أو عرقياً أو جغرافيا بحسب المصادر .
وكانت الولايات المتحدة وروسيا طلبتا الإثنين الماضي من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق لبحث تصاعد العنف في سوريا.