عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان بن علي العرادة ومعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد طيار صالح سليم بن نهيد، الخميس، حجر الأساس لاستكمال تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي.
وتشمل المنشآت، مباني المطار، وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل .
وسيقدم المطار عند التشغيل خدمات تسيير الرحلات الداخلية والدولية، والشحن الجوي للصادرات والواردات، وتزويد الطائرات بالوقود وصيانتها .
وقال العرادة في تصريح صحفي: ” ندرك أهمية المطار من الناحية الخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والثقافية وربط المحافظة بالعالم، خاصة ومحافظة مأرب اليوم تحتضن الملايين، كما أنه خدمة وطنية وليس لمحافظة فقط، فهو سيخدم مواطني الجمهورية اليمنية كحال بقية المطارات الرئيسية في البلاد”.
وشدد العرادة، على سرعة استكمال الأعمال المتبقية لهذا المطار الحيوي والمهم الذي يأتي في مرحلة مهمة وصعبة.
من جانبه أوضح الكابتن بن نهيد أن مأرب لديها مطار مسجل من سنين وتحظى بخدماته، وهذا المطار هو تغيير في الموقع فقط، مؤكداً أن هذا المطار سيكون إضافة نوعية لهذه المنطقة الشرقية بشكل عام وسيمثل بوابة مهمة في حياة محافظة مأرب والمحافظات المحاذية.
ويحظى مطار مأرب، في موقعه من الجوانب الفنية بامتيازات عن خصائص المطارات الأخرى من حيث قابليته للتشغيل السليم وضمان السلامة والجانب الاقتصادي والتشغيل التجاري المثمر من حيث ارتفاعاته عن سطح البحر وطول الممرات والتجهيزات الفنية التي سوف تتم لاحقاً، وفقا لبن نهيد.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران عن استعدادهم لبذل كافة الجهود للإنجاز في أقصر فترة وبالمواصفات العالمية”.
والإجراءات المتبقية من أجل تسجيل المطار لدى الهيئات العربية والدولية للطيران المدني والحصول على كود دولي للمطار والتنسيق والتعاون بين الهيئة العامة للطيران والسلطة المحلية لتسهيل وتذليل الصعوبات والعقبات من أجل الوصول لتشغيل المطار في أقرب مدة ممكنة.
ووفقاً لمصمم مشروع المطار المهندس ماهر محسن الحداد، فإن تصاميم جميع أجزاء مشروع المطار تمت من قبل كادر استشاري متخصص في تصميم المطارات في الهيئة العامة للطيران بعدن، وفقاً للأسس والمعايير الدولية للمنظمة الدولية للطيران المدني(الايكو) لتصميم منشآت وأرصفة المطارات والاشتراطات الدولية لتصميم المطارات.
وروعيت فيها أعلى معايير سلامة الطيران الدولية، لاستقبال 1250 رحلة سنوية تنقل 187 ألفا و200 مسافر، وبنمو سنوي معدله 15 في المائة، كما صممت الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال معظم طرازات الطائرات التي يصل وزنها إلى 200 طن، واستقبال طائرتين كبيرتين في ذات الوقت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرئاسي اليمني العرادة اليمن مطار مأرب الهیئة العامة للطیران
إقرأ أيضاً:
مطار برج العرب أول مبنى صديق للبيئة بالإسكندرية
استعدادًا لبدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب رقم (٢) بمطار برج العرب الدولي "أول مبنى صديق للبيئة فى أفريقيا"، ليكون مطار برج العرب الدولي أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.
بدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب الجديد رقم 2 بمطار برج العرب يعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية الإقتصادية والسياحية كونه أيقونة موجودة على أرض مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي، والذي تم تنفيذه وتجهيزه على أحدث الأنظمة الفنية والتكنولوچية المتطورة وفقًا لأعلى معايير العالمية بتعاون استثماري مصري ياباني من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
تصل الطاقة الإستيعابية لمبنى الركاب رقم(٢) إلى 4 ملايين و800 ألف راكب، بالإضافة إلى عمليات التطوير التي تتم حاليًا لمبنى الركاب رقم (1) والذي تصل طاقته الإستيعابية الحالية إلى مليون و200 ألف راكب لتصل السعة الإستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، حيث يعتمد تطوير المطار على تقليل الإنبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوچية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
يأتي تطوير مطار برج العرب الدولي في مقدمة المشروعات التنموية التي نفذتها وزارة الطيران المدني في ضوء خطتها الداعمة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية ورفع كفاءتها وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين؛ مما يزيد من إمكانيات وقدرات المطارات ويعزز من مشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الواعدة لهذه المنطقة والتي ستزيد بشأنها من حجم حركة السياحة والسفر ومعدلات التشغيل المتوقعة خلال الفترة المقبلة من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية لمنظومة المطارات المصرية مع مراعاة المعايير البيئية العالمية.