انطلقت فعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعات في دورتها الخامسة حول مصادر المياه غير التقليدية  بمحطة بحوث جنوب سيناء بالتعاون بين مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومكتب التايكو التابعين لمركز بحوث الصحراء، والتي تأتي في إطار توجيهات القياده السياسيه بتوفير مصادر المياه المستدامة بالمناطق الاكثر احتياجا وياتى ذلك  تزامنا مع اقتراب افتتاح الفرع الثاني لمركز تميز تحلية المياه بجنوب سيناء والذي يضم احدث معمل لتحاليل التربة والمياه ومعمل دراسات تحلية مياه.

 

 

جاء ذلك تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبتوجيهات من د حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.

 

ضرورة تعظيم المشروعات البحثية التطبيقيه

 

وقال "شوقى" ان وزير الزراعة كان قد وجه بضرورة تعظيم المشروعات البحثية التطبيقيه للاستفادة من كل نقطة مياه داخل الصحراء، واستخدامها لخدمة المزارعين وسكان المناطق الصحراوية كبديل مستدام يتغلب على انقطاع مواسم الأمطار غير المستمرة.

 

وأضاف ان هذه المبادرة تأتي في إطار اهتمام مركز بحوث الصحراء بدعم البحث العلمي وتطوير قدرات الطلاب في مجال المياه. وتزويدهم بالمهارات اللازمة للبحث العلمي ونشر الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية في مصر.

 

واختتم رئيس مركز بحوث الصحراء تصريحاته بأن المدرسة الصيفية تسهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة وتشجيع الحوار والتبادل الثقافي والتعاون لتعزيز فهمهم المشترك للتحديات والفرص المتعلقة بمصادر المياه غير التقليدية.

 

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور ايهاب زغلول، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، أن مصادر المياه غير التقليديه هى الحل الامثل لتوفير مياه مستدامه بجنوب سيناء كذلك المساهمه فى التنميه الزراعيه بالمحافظه  ، وأن المدرسة الصيفية تهدف إلى تأهيل جيل من الشباب قادر على التعامل مع تحديات الشح المائى بالأدويه الداخلية وتدهور نوعية المياه بالمناطق الساحليه في مصر.

 

من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا ابوزيد، مدير مكتب تايكو مركز بحوث الصحراء، أن المدرسة الصيفية تأتي في إطار جهود وزارة الزراعة لنشر الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية، والاهتمام بفتح آفاق جديدة للاستغلال الامثل للمياه الجوفيه وبحث سيناريوهات السحب الأمن للمياه الجوفيه للحفاظ على الخزانات الجوفية كما ونوعا.

 

الصحراء ينظم المدرسة الصيفية الخامسة عن مصادر المياه غير التقليدية بجنوب سيناء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدرسة الصيفية طلاب الجامعات مصادر المياه جنوب سيناء مرکز بحوث الصحراء المدرسة الصیفیة بجنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

“گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟

 

●‏بقلم النعمة ماء العينين

● حفيد الشيخ ماء العينين، إعلامي وخبير في الاستراتيجيات الرقمية

 

في تحوّل بارز يشهده الفضاء الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي “گروك”، الذي طورته شركة xAI، أداة فعالة في كشف الحقائق التاريخية والسياسية المتعلقة بالمغرب، مما أوقع الروايات الرسمية الجزائرية في مأزق حرج.

فمن خلال قدراته التحليلية المتقدمة، أصبح “گروك” أداة تكشف تناقضات الخطاب الجزائري وتفضح المزاعم التي تحاول تشويه صورة المملكة المغربية، خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، التي لطالما سعت الجزائر إلى تحريف حقيقتها.

‏من خلال معالجة كم هائل من البيانات التاريخية والسياسية، يقدم “گروك” رؤية موضوعية تؤكد أن الصحراء كانت دائماً جزءاً لا يتجزأ من السيادة المغربية، ومنذ قرون كانت أراضي الصحراء المغربية جزءاً من المملكة، وهو ما يتناقض بشكل جذري مع المزاعم الجزائرية التي تصوّر القضية كمسألة “تصفية استعمار”.
على العكس من ذلك، يشير التحليل إلى أن اتفاق مدريد لعام 1975 كان خطوة قانونية بناء على الشرعية الدولية.

‏لكن لا يمكن أن نغفل دور الشهادات التاريخية التي عززها “گروك” في تفكيك الأكاذيب الجزائرية. فلقد سلّط الضوء على دور الشيخ ماء العينين، أحد أعلام الصحراء المغربية، الذي أسس مدينة السمارة بتوجيهات ودعم من دوائر السلطة المغربية، وعاصر خمسة(5) سلاطين مغاربة بدءاً من المولى عبد الرحمن وصولاً إلى السلطان مولاي يوسف.
هذه العلاقة الوثيقة بين الشيخ ماء العينين والمملكة المغربية تؤكد أن الصحراء المغربية كانت دائما جزءا من النسيج السياسي والديني للمملكة.
كما كان ولاء قبائل الصحراء للعرش العلوي ثابتا ومستمرا، ولم يكن يوما موضع نزاع.
بل إن النضال الذي قاده الشيخ ماء العينين وأبناؤه ضد القوى الاستعمارية يؤكد أبعاد الهوية المغربية الراسخة في هذه الربوع، ويفضح المزاعم التي تحاول عزل الصحراء عن المملكة.

‏أما في سياق أوسع، فإن “گروك” لم يقتصر على تصحيح المفاهيم بشأن الصحراء فقط، بل سلط الضوء على واقع أكثر تعقيدًا، يتعلق بالحدود بين المغرب والجزائر.
هذه الحدود ليست سوى إرث استعماري فرضته فرنسا خلال فترة احتلالها، عندما اقتطعت أجزاء واسعة من الأراضي المغربية، الصحراء الشرقية، وضمّتها إلى مستعمرتها الجزائرية.
مناطق مثل تندوف وبشار لم تكن يومًا جزءًا من الجزائر قبل رسم الحدود الاستعمارية، وكان المغرب يرفض هذا الوضع قبل ما سمي باستقلال الجزائر .

هذه الحقائق التاريخية تجعل من الخطاب الجزائري عن “الشرعية التاريخية” أمرا انتقائيا ومتناقضا، إذ يعترف بحقائق فرضتها فرنسا، بينما يتجاهل الأراضي المغربية التي كانت تحت سيطرتها.

‏في خضم هذا الواقع المعقد، يقدّم “گروك” تحليلا موضوعيا يُعتبر تهديدا مباشرا للسردية الجزائرية الرسمية.
ففي وقت نجح فيه المغرب في ترسيخ مشروعيته الدولية بشأن الصحراء المغربية، مع تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وفتح القنصليات في العيون والداخلة من قبل دول تمثل مختلف القارات، يبدو أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة قد غيّر قواعد اللعبة. فقد بات من الصعب تجاهل الحقائق التاريخية التي يُقدمها هذا التحليل المتطور، الذي لا يخضع للإملاءات السياسية أو الإعلامية.

‏الجزائر، التي كانت تعتمد على أدوات دعاية تقليدية لفرض روايتها، تجد نفسها اليوم أمام معطيات لا يمكن التحكم فيها. فإذا كان المغرب قد نجح في تكريس مشروعيته عبر الاعترافات الدولية ونجاحاته الدبلوماسية، فإن دخول الذكاء الاصطناعي على خط هذا الجدل يعكس تحولا جديدا في المشهد السياسي الدولي.

أصبح العالم اليوم في مواجهة معطيات لا يمكن تجاهلها، وهي أن تاريخ الصحراء المغربية لا يمكن تغييره أو تشويهه بأي شكل من الأشكال.
‏واليوم، مع التطور الكبير في أدوات التحليل الرقمي، لم يعد بالإمكان ترويج الأكاذيب التي كانت تُنسج حول الصحراء المغربية، بل أصبح كل شيء مكشوفًا. وهذا ما يجسد القوة الحقيقية للمغرب في الدفاع عن قضيته، حيث لم يعد الأمر مقتصرا على الرواية التاريخية، بل أصبح يتم تقويته عبر الأدوات الحديثة التي لا يمكن التشكيك في مصداقيتها.

‏وفي نهاية المطاف، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، تاريخيا وفي عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الحقائق لا تقبل التشويه والتلاعب.

 

مقالات مشابهة

  • مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء تحتفي بعيد الفطر في أجواء روحانية
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
  • أماكن ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر 2025 في شمال سيناء
  • المغرب يستنفر الإجراءات الوقائية لمواجهة الجراد القادم من أفريقيا جنوب الصحراء
  • عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور