هجوم مسلح على مقهى في بايوغلو وسط اسطنبول
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اندلع الهلع في قلوب سكان حي جيهانجير بمنطقة بايوغلو في اسطنبول بعد أن تعرض مقهى يملكه الممثل التركي المشهور٬ افق بايراكتار لهجوم مسلح.
وأفادت المعلومات الأولية بأن المهاجم استهدف شخصًا يدعى ايهان يلماز كان يجلس داخل المقهى، مما أسفر عن إصابته إضافة إلى إصابة اثنين آخرين كانا يتناولان القهوة في المكان.
وبحسب التقارير، فإن الحادث وقع في حوالي الساعة 11:45 صباحًا في الشارع المعروف بـ Defterdar Yokuşu. حيث تم إطلاق من 5 إلى 6 طلقات نارية على يلماز، ما أدى إلى إصابته في منطقة الخصر، بينما تعرض الزبائن صابريا بـ٬ و فخري تـ . لإصابات في الأرجل جراء الرصاصات المتطايرة.
وقد هرعت فرق الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وتم إغلاق الشارع لبعض الوقت ليتمكن فريق التحقيق من جمع الأدلة والبيانات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اسطنبول مقهى هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
بندقية ومطاردة تنهيان حياة لصين بعد ارتكابهما واقعة سطو مسلح في جرجا
على طريق فرعي مهجور في أطراف مركز جرجا بمحافظة سوهاج، انقلبت حياة "سيد" رأسًا على عقب، لم يكن يدري حين خرج بدراجته البخارية برفقة صديقه "أحمد" أنه لن يعود كما خرج، وأن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر مصيره إلى الأبد.
كان الهواء ساكنًا، والشمس تلفظ أنفاسها الأخيرة خلف التلال، حينما خرج عليهما شبحان من بين الزرع، يحمل أحدهما بندقية خرطوش، والآخر فرد روسي، لم يمنحوهما فرصة للنجاة أو حتى الفهم.
ضربة في الرأس لسيد، ورش خرطوش اخترق ساق صديقه، قبل أن يلوذ المتهمين بالفرار على الدراجة المسروقة، تاركين خلفهما وجعًا ونزيفًا ودمًا ممزوجًا بالذهول.
عاد سيد يزحف، ليطرق باب شقيقه "علاء"، العامل البسيط الذي لا يملك في الدنيا غير كرامته وعزة نفسه لم يسأل كثيرًا، كل ما فعله أنه أخرج سلاحًا ناريًا قديمًا كان يحتفظ به للدفاع عن البيت، وركبا معًا يسابقان الغدر.
يحاولان استرداد ما سُرق منهما الدراجة، والكرامة، وعلى الطريق ذاته، تكررت المواجهة، هذه المرة، أشهر اللصان سلاحهما في وجه الأخوين.
لحظة فاصلة بين الموت والنجاة، وبين الصمت والرد، أطلق سيد النار لم يكن قاتلًا، كان مجروحًا، مكسورًا، مسلوبًا، سقط الشابان، "عاصم" و"محمد"، على الأرض، الأول برصاصة في صدره، والثاني بطلقة في وجهه.
لا أحد يعرف لماذا اختارا هذا الطريق، ولا ما الذي قادهما للجريمة، سوى فقر دفين، وربما يأس قاتل، وفي لحظة صمت، وقف سيد بجوار الجثتين، لا يشعر بالانتصار، ولا بالراحة، فقط صدى الطلقات، وصوت قلبه وهو يصرخ: "أنا بس كنت بدافع عن نفسي".
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بتلقيه بلاغًا من كل من "سيد ع. س. م"، 37 عامًا، مزارع، وصديقه "أحمد ف. ا. ص"، 55 عامًا، فني كهرباء، ويقيمان بدائرة المركز،
بتعرضهما للاعتداء من قبل مجهولين أثناء استقلالهما دراجة بخارية بطريق فرعي بذات الناحية، وأوضحا أن شخصين مجهولين قاما بالتعدي عليهما بالضرب.
وأطلق أحدهما عيارًا ناريًا من سلاح خرطوش كان بحوزته، مما أدى إلى إصابة الأول بجرح رضي بفروة الرأس، والثاني برش خرطوش بالساق اليسرى، قبل أن يستوليا على الدراجة ويفرا هاربين.
وأضاف المبلّغ الأول أنه استعان بشقيقه "علاء"، 45 عامًا، عامل، وتمكنا من ملاحقة الجناة، إلا أن المتهمين قاما بإشهار سلاح ناري في وجههما لتهديدهما، مما دفعه إلى إطلاق عدة أعيرة نارية صوبهما من سلاح ناري تحصل عليه من مسكنه، بمعرفة شقيقه، ما أسفر عن مصرعهما في الحال.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثتي كل من:" عاصم خ. م. ع، 20 عامًا، عاطل، ويقيم بمركز العسيرات، مصابًا بطلق ناري بالصدر، محمد ش. م. ا، 18 عامًا، عاطل، يقيم بمركز المنشاة، مصابًا بطلق ناري بالوجه".
وعُثر بجوار الجثة الأولى على بندقية خرطوش، وبجوار الثانية على فرد روسي، كما تم ضبط بندقية آلية بإرشاد المبلغ الأول.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.