البيئة: تدشين حملة ريفك خضر وتوقيع اتفاقية مع نادك لتمكين صغار المزارعين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: دشّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، منصور بن هلال المشيطي حملة "ريفك خضر"؛ لتسليط الضوء على أهمية أرياف المملكة وقيمتها الاقتصادية عن طريق برنامج "ريف السعودية"، ودورها الكبير في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتهدف الحملة المدشنة بمقر الوزارة اليوم الخميس، إلى إبراز الدعم الحكومي الكبير المقدم من القيادة لنهضة الريف السعودي عبر إيجاد مشاريع زراعية نوعيّة، وتقديم الدعم المباشر لصغار المزارعين لتحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وتحسين الصورة الذهنية حول أرياف المملكة، وإبراز جهود المزارعين ودورهم في تحقيق المستهدفات، وأبرز المنجزات المحققة من الأهداف المرصودة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
وشهد المشيطي، توقيع مذكرة تفاهم بين شركة نادك الزراعية وبرنامج ريف السعودية؛ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في دعم وتمكين صغار المنتجين الزراعيين والأسر الريفية المنتجة، إلى جانب زيادة الكفاءة والإنتاجية من خلال العمل على عددٍ من البرامج المشتركة بين "ريف" و "نادك".
وتأتي الاتفاقية في إطار التعاون والتكامل بين برنامج "ريف" ومبادرات القطاع الخاص؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية الوطنية، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2030، من خلال دعم قطاع الأنشطة الزراعية وأصحاب المهن الصغيرة، ورفع مستوى المشاركة المجتمعية للأسر، وتفعيلها في الأعمال الإنتاجية والزراعية.
ومن جانبه، أكد أمين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة غسان بكري أن برنامج "ريف" حقق منذ انطلاقته حتى اليوم 65 بالمائة من مستهدفاته، فقد دعم البرنامج 95 ألف مستفيد بإجمالي دعم مباشر تجاوز 1760 مليون ريال، وبإنتاج يزيد عن 300 ألف طن من الإنتاج الزراعي، وما يزيد عن 30 مليون شتلة زراعية.
وأشار، إلى أن البرنامج أسهم كذلك في توفير 25 ألف وظيفة مباشرة، وأكثر من 65 ألف وظيفة غير مباشرة، وأسهم كذلك في تمكين 30 ألف سيدة ريفية في أسواق العمل، مما انعكس إيجابًا على المساهمة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتنويع القاعدة الإنتاجية وتحسين الدخل والمستوى المعيشي لصغار المزارعين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.