أبين.. مؤسسة " معا نرتقي " لرعاية المرأة والطفل(TWRF) تدشن ورشتها التدريبية الأولى الخاصة بـ " الأمن الرقمي والسلامة المهنية "
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
نظمت مؤسسة " معا نرتقي " لرعاية المرأة والطفل(TWRF) بمحافظة أبين بالشراكة مع صندوق التمويل الطارئ لحقوق المرأة(UAF) ضمن مشروع ( أحمي نفسك) في مؤسسة الخليج العربي محافظة أبين بخنفر صباح اليوم الخميس ورشتها التدريبية الأولى الخاصة بـ " الأمن الرقمي والسلامة المهنية " ..
وتستمر الورشة على مدى (4) أيام متتالية وتستهدف ( 20 ) ناشطات من منظمات المجتمع المدني وصحفيات وقانونيات وذوي الاحتياجات الخاصة في نطاق مديريتي زنجبار وخنفر .
واستعرضت المدربة عدد من المهارات والآليات الخاصة بالحماية الرقمية وتأمين الحساب من الاختراق على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل تزايد عمليات الابتزاز مؤخرا ..
وأشارت رئيسة مؤسسة " معا نرتقي " لرعاية المرأة والطفل بأبين أ. بشرى السعدي _ في تصريح صحفي خاص _ أن تنظيم هذه الورشة تأتي في إطار التطبيق العملي لمخرجات أهداف المشروع في محافظة أبين في مجال برنامج الأمن الرقمي والسلامة المهنية وتمكينهن بكيفية التعامل مع الوسائل الرقمية والسلامة المهنية ..
وقالت أنه سيتم عقب هذه الورشة تنفيذ برنامج لتوعية الفتيات في إطار مديريتي زنجبار وخنفر بطرق التعامل الآمن مع الأجهزة الرقمية ووسائل السلامة المهنية لتجنب الوقوع في مخاطر هذه الوسائل ، بالتنسيق مع المجموعة النسوية المختصة بالأمن الرقمي والسلامة المهنية ( Feminist Safety ) ..
وياتي بعدها عمل بوسترات وفلم نوعي بشأن الأمن الرقمي والسلامة المهنية..
مؤكدة أهمية موضوع التدريب الذي يستهدف الناشطات لتوعيتهن حول السلامة الرقمية ، مشيدة بدور المانح والشريك "صندوق التمويل الطارئ لحقوق المرأة" على مشاركته معنا لإنجاح هذه الورشة وعمل مثل هذه المشاريع التي تساعدنا في رفع وعي الناشطات والصحفيات ، متمنية التواصل بمجال التعاون المشترك في فعالياتنا القادمة ..
الجدير بالذكر أن مؤسسة " معا نرتقي " لرعاية المرأة والطفل بأبين من المؤسسات الناشطة التي تعمل في مجال المجتمع وخاصة في مجال رعاية المرأة والطفل وتنمية قدراتهم والدفاع عن حقوقهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.