أقرت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، اليوم الخميس، اعتماد القوائم القيادية للهيئة السياسية وهيئة العمليات والدوائر اللوجستية للمجلس، في خطوة وصفت بأنها تضع المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أمام الاستحقاقات الوطنية، والالتحام بالقوة الشعبية، لإنجاز معركة استعادة الدولة بقدر كبير من الاستقلالية الوطنية؛ وفقا لبيان نشره على حسابه بموقع " إكس ".


جاء ذلك خلال اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي، وبمشاركة جميع أعضاء القيادة، وقفت خلاله أمام التطورات السياسية وحددت مواقف المجلس حيالها، واعتمدت إجراءات استكمال الهيئات السياسية والميدانية واللوجستية.
وفي الاجتماع قررت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ما يلي:
أولاً: تشكل هيئة سياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ويكون لها تمثيل على مستوى كل مجلس من مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات، وتضم كذلك فريقاً من الخبراء في مختلف المجالات.
ثانياً: تتكون رئاسة الهيئة السياسية من الإخوة التالية أسماءهم
1- علي أحمد العمراني: رئيساً.
2- يحيى محمد منصر: نائباً للرئيس.
3- عبد الكريم محمد الأسلمي: نائباً للرئيس
4- ياسين احمد التميمي: ناطقاً رسمياً.
5- علي محمد الذهب: رئيساً للجنة العلاقات الخارجية.
6- عبد الواحد علي القبلي نمران: رئيساً للجنة الأحزاب والمنظمات.
7- نبيلة سعيد غالب: رئيس لجنة المؤسسات الرسمية.
8- وهيب عبد العزيز المنصوب: رئيساً للجنة الاتصال والحوار.
9- عبد الهادي ثابت العزعزي: رئيس للجنة السياسات والاستراتيجيات.

ثالثاً: تشكيل هيئة للعمليات الميدانية من القيادات العسكرية والميدانية، كما تم تعيين أسماء رئيس وأعضاء الهيئة بما يتفق مع متطلبات العمل الميداني وإسناد معركة استعادة الدولة.

رابعاً: المكتب التنفيذي والدوائر الملحقة بالمجلس الأعلى:
وبهذا البند قررت القيادة العليا للمجلس، تعيين كل من:
- محمد عزام عبدالكريم رئيساً للمكتب الفني.
- أمين محمد دبوان عبدالعليم رئيساً للدائرة الإعلامية .
- حسين محمد عمر رئيساً للدائرة الانسانية .

وفي السياق السياسي حيت قيادة المجلس الأعلى الهبة الشعبية المباركة عشية الذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وشددت على التمسك بخيار المقاومة، في ظل استمرار المهددات الراهنة وتغول قوى التمرد وزيادة تأثيرها المدمر على وجود الدولة ومصير الشعب والنيل من مقدراته ومضيها في الاستهداف العسكري والأمني للشعب اليمني وجيشه ومقاومته، وحرمانه من حقوقه الطبيعية.
واعتبرت الهبة الشعبية المباركة خير دليل على إيمان هذا الشعب بالمقاومة، وتمسكه بالثورة والجمهورية، واللتان تشكلان حداً فاصلاً بين الحق والباطل وبين الحكم الإمامي الكهنوتي الظلامي المتخلف وحكم الشعب تحت مظلة نظام جمهوري مستنير.
وأكدت قيادة الأعلى للمقاومة الشعبية على المضامين السياسية والوطنية الواردة في بيان الإشهار، وأقرت محددات ومسارات التعاطي مع جملة هذه التحديات استناداً إلى ثقة لا تقبل الشك في إرادة الشعب اليمني ويقظته، وإلى الإيمان بأن المقاومة الشعبية هي أمل هذا الشعب في حماية خياراته ودولته وصيانة مستقبله.
وأكدت على أولويات المقاومة في خوض المواجهة الحاسمة مع الجماعة الانقلابية، وحشد الإمكانيات الشاملة لاستعادة الدولة بقوة الدفع الجماهيري، والإسناد الوطني للقوى السياسية اليمنية الحية، والاجماع الدولي على احترام ثوابت الدولة اليمنية.
وأكدت مجدداً حرص المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية على علاقات جيدة مع دول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لحق الشعب اليمني في استعادة دولته والحفاظ على وحدته وسيادته الوطنية وإقامة علاقات أساسها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

اقرأ أيضاً ضربة جديدة لـ ”المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية” بقيادة الشيخ حمود المخلافي 6 محافظات يمنية تنفي علاقتها بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة الشيخ المخلافي المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن يوجه تحذير ناري من أي هدنة ”المقدشي” يشيد بـ”الهبة الشعبية” لقبائل مأرب والجوف والبيضاء ويدعو للنفير نحو صنعاء وصعدة أشاد بالهبة الشعبية.. ”بن عزيز” يلتقي قيادات السلطة المحلية و وجهاء وأعيان ومشايخ ”عمران” بيان الإنتقالي الجنوبي يطالب الشرعية بالرحيل وتسليم السلطة للقوى الانفصالية في عدن الجماعة الحوثية بالنسبة لليمن تعد أقلية قراءة في " الهبة الشعبية " لأبناء الجنوب الشيخ المخلافي : ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والمقاومة قريبة من النصر "وثيقة مسربة" تفضح تجنيد 30 ألف حوثي بالداخلية اليمنية مستشار الرئيس هادي : مقتل الشيخ بن حبريش ليس له صله " بالهبة الشعبية " بحضرموت حصيلة اليوم الاول في ما " يسمى بـ "الهبة الشعبية" في حضرموت (موسع)

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للمقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية

حطم إيمانويل ماكرون الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية، حيث حصل على 22% فقط من الآراء الإيجابية.

ووضع 22% فقط من الفرنسيين ثقتهم في إيمانويل ماكرون في أكتوبر. وهو الرقم الأدنى منذ انتخابه لأول مرة.

ونفس المصير لرئيس وزرائه ميشيل بارنييه الذي تراجعت ثقته مقارنة بالشهر الماضي والتي كانت 39%.

وفقًا لهذه الدراسة التي أجريت لصالح مجلس الشيوخ العام و20 عنوانًا من الصحافة اليومية الإقليمية. وهو ما يتناقض مع استطلاع آخر أجرته مؤسسة Ifop-Fiducial لصالح باريس ماتش وراديو سود. والذي وضع ميشيل بارنييه على رأس الشخصيات السياسية المفضلة لدى الشعب الفرنسي بنسبة 57٪ من الآراء الإيجابية.

كما لم يصل إيمانويل ماكرون إلى مثل هذا المستوى المنخفض منذ انتخابه لأول مرة في ماي 2017.

كما يثق 22% فقط من الشعب الفرنسي في قدرة رئيس الجمهورية على “مواجهة المشاكل التي تواجه البلاد بفعالية”. وفقًا لأحدث مقياس أجرته صحيفة إيلابي لصحيفة Les Échos.

وهذا الرقم انخفض ثلاث نقاط مقارنة بالشهر السابق، وخمس نقاط خلال شهرين، بل إنها منخفضة تاريخيا.

وقد تم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 1007 أشخاص يمثلون السكان الفرنسيين. الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، وتمت مقابلتهم عبر الإنترنت في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2024.

وتم التأكد من تمثيل العينة وفقًا لطريقة الحصص المطبقة على المتغيرات التالية: الجنس. عمر ومهنة الشخص الذي تمت مقابلته بعد التقسيم الطبقي حسب المنطقة وفئة التجمع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
  • خلف للنواب: انتخبوا رئيساً فالوقت لإنقاذ شعبنا وليس للمناكفات
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر الـ 51
  • ‏إلى أركان الطبقة السياسية‬ في العراق‬ :
  • هاني سري الدين رئيسا لـ«مالية الشيوخ»
  • مجلس الشيوخ يعلن القوائم النهائية للجان النوعية ويفتح باب انتخاب هيئات المكاتب
  • غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية وجيش الاحتلال يعلن عن تنفيذ ضربة دقيقة في بيروت
  • شريف وديع: اهتمام القيادة السياسية بالتعليم يدعم البحث العلمي
  • "الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية" يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي