أحدثهم بايدن.. 4 رؤساء أمريكيين حاول الكونجرس عزلهم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقد مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، أولى جلسات التحقيق في عزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن من منصبه.
ووفقا لما نشرته فوكس نيوز، قال رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب الأمريكي، السيناتور جيمس كومر، إن الرئيس بايدن كذب على الشعب الأمريكي بخصوص ثروة عائلته، مشيرا إلي أن بايدن وعائلته تلقوا رشاوى من أطراف خارجية بينها الصين.
ووفقا لتقرير فوكس نيوز، يعتبر بايدن من بين عدد صغير من رؤساء الولايات المتحدة الذين واجهوا المساءلة من قبل مجلس النواب.
وبحسب التقرير لم يتم الخوض رسميًا في عزل سوى ثلاثة رؤساء أمريكيين بواسطة الكونجرس، وهم أندرو جونسون، وبيل كلينتون، ودونالد ترامب. ومن بين هؤلاء الثلاثة، تم محاولة عزل ترامب مرتين في فترة ولاية واحدة في جهد قادته رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ديمقراطية من كاليفورنيا.
لم تتم إدانة أي رئيس أمريكي من قبل مجلس الشيوخ بتهم المساءلة وعزله من منصبه. وجدير بالذكر أن ريتشارد نيكسون، واجه تحقيقًا لعزله، لكنه استقال من منصبه قبل توجيه الاتهامات إليه.
يضع الدستور معايير عالية للمساءلة. جعل الآباء المؤسسون عملية العزل صعبة عمدا لثني المشرعين عن توجيه اتهامات تافهة ضد رئيس لا يحبونه.
تنص المادة الثانية، القسم 4 على ما يلي: يجب عزل الرئيس ونائب الرئيس وجميع الموظفين المدنيين في الولايات المتحدة من مناصبهم في حالة توجيه الاتهام وإدانتهم بالخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجرائم والجنح الكبرى.
جلسة اليوم مخصصة للتحقيق في الأدلة التي يقول الجمهوريون إنها تظهر، كيف ارتكب بايدن "جرائم وجنحًا كبيرة" من شأنها أن تؤجج اتهامات المساءلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب الأمريكي عزل الرئيس الأمريكي بايدن عزل ترامب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.