9 رسائل مهمة، أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات، ترد من خلالها على كل محاولات التشكيك في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، بالتزامن مع إعلانها الجدول الزمني للانتخابات والتفاصيل الكاملة لضوابط الترشح والمواعيد الخاصة بالترشح والانتخاب.

الرسالة الأولى

الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.

الرسالة الثانية 

عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق.

الرسالة الثالثة 

ترفض الهيئة الوطنية للانتخابات أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي سلوكيات غير مقبولة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.

الرسالة الرابعة

الهيئة الوطنية للانتخابات لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.

الرسالة الخامسة 

ترحب الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء فضلا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين.

الرسالة السادسة

لن تقبل الهيئة الوطنية للانتخابات بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة.

الرسالة السابعة

تهيب الهيئة الوطنية للانتخابات بالجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها.

الرسالة الثامنة

تطالب الهيئة الوطنية للانتخابات الجميع بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة.

الرسالة التاسعة

تحرص الهيئة على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها الدستور.

أستاذ علوم سياسية يعلق 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، أن الهيئة الوطنية للانتخابات منصوص عليها الدستور وهي المنوطة بتنظيم العملية الانتخابية بداية من إعلان الجداول الزمنية وفتح باب الترشح مروراً بعمليات الانتخاب ثم نتيجة الانتخابات النهائية.

وأضاف الدكتور نجاح الريس لـ«الوطن»، أن التشكيك في العملية الانتخابية «حديث قديم حديث» وليس بالجديد في الانتخابات المصرية، موضحا أنه دائما ما تُجرى الانتخابات وتظهر شائعات بشأنها سواء في عملية التصويت أو التوكيلات أو غيرها.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تؤدي دورها على أكمل وجه، والدولة المصرية تسير في الاتجاه الصحيح، «المشككون نفسهم يعلمون أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة

آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
  • مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • إطلاق غرفة العمليات المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية
  • سلام في إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية في وزارة الداخلية: خطوة أولى في تفعيل اللامركزية الإدارية
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق