القومي للمرأة يهنئ الواعظة وفاء عبدالسلام لتكريمها من رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتبت- نور العمروسي:
قدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته واعضائه خالص التهانى إلى الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة؛ لتكريمها من عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بإحتفالية المولد النبوي الشريف.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن بالغ سعادتها بتكريم الواعظة وفاء عبد السلام، مؤكدة أنه تكريم مستحق وهو تكريم لجميع الواعظات لدورهن الهام وخدماتهن الكبيرة لصالح الوطن، عبر توعية السيدات في جميع المحافظات، وتعريفهن بأصول الدين الصحيح، والبعد عن الأفكار المغلوطة.
ولفتت مرسي، إلى أنها واحدة من"سفيرات المحبة والسلام"، وهم واعظات وراهبات المجلس اللاتى يعملن مع المجلس في حملاته التوعوية بالمحافظات في العديد من الملفات الهامة ف جميع المجالات، متمنية لها ولجميع واعظات مصر كل النجاح والتوفيق في خدمة الوطن .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المجلس القومي للمرأة الواعظات
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك فى قداس عيد الميلاد
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، فى قداس عيد الميلاد، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وذلك بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حيث قدمت المستشارة أمل عمار خالص التهاني الى قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معربة عن تمنياتها أن يعم الأمن والسلام والمحبة على جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، وفي هذا السياق أكدت دار الإفتاء المصرية في فتواها الرسمية عبر موقعها الإلكتروني لفضيلة المفتي السابق شوقي علام برقم 5855، أنه لا مانع شرعي من المشاركة في الاحتفال بميلاد النبي عيسى ابن مريم عليهما السلام، موضحة أن الإسلام يرسخ قيم التعايش والانفتاح مع أتباع الديانات السماوية، ويعظم القواسم المشتركة بينهم.
الاحتفال دليل على الإيمان بجميع الأنبياء
أوضحت دار الإفتاء أن الإسلام يُؤْمِن بجميع الأنبياء والمرسلين، ويحبهم ويعظمهم، ومنهم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي يعتبر من أولي العزم من الرسل. وأضافت أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يُعد تعبيرًا عن الفرح بأيام النعم وإظهار آيات الله تعالى، وهو أمر محمود لا يخالف عقيدة المسلمين.
الرد على الادعاءات المرتبطة بالعقائد
وفيما يتعلق بالادعاء بأن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يستلزم الإقرار بعقائد أهل الكتاب التي لا تتفق مع الإسلام، ردت دار الإفتاء بأن هذا الادعاء غير صحيح. واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ [آل عمران: 64]، وبآية أخرى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: 46].
كما ذكرت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى في بيت لحم، حيث ولد السيد المسيح، تبركًا بالمكان وبمولده المعجز. واستندت إلى روايات واردة عن ثلاثة من الصحابة حول ذلك، مما يؤكد جواز التبرك بآثار الصالحين والأنبياء.
التبرك بالزمان والمكان
وأشارت الفتوى إلى أن الاحتفال بالزمان أولى من التبرك بالمكان، لأن الزمان أكثر التصاقًا بالحدث. واستدلت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شارك اليهود في صيام يوم عاشوراء، قائلًا: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»، تعظيمًا لنصر سيدنا موسى عليه السلام.
الإسلام نسق مفتوح للتعايش
أكدت دار الإفتاء أن الإسلام دين مفتوح يؤمن بالتعايش وحسن المعاملة مع أتباع الديانات الأخرى. وأوضحت أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح لا يمثل أي مخالفة شرعية، بل يعكس احترام المسلمين للرسل والأنبياء كافة.
خلاصة الحكم
خلصت الفتوى إلى أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يُعد تعبيرًا عن الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين، وهو مظهر من مظاهر الفرح والاعتراف بنعم الله وآياته. كما أكدت أن الاحتفال بحلول العام الميلادي المؤرخ بميلاد المسيح لا يتعارض مع العقيدة الإسلامية، بل يندرج تحت عموم استحباب تذكر النعم وإظهار الفرح بها.