أنا لا سلفي ولا إخوان.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل أول لقاء بين السيسي ومرسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية عاشت فترة تاريخية صعبة كانت مهددة بالضياع وعدم العودة مرة أخرى، لافتاً أن "الفوضى عمت فى كل أرجاء الجمهورية أثناء فترة الإخوان".
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد":" أنه خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية "محدش كان عارف البلد رايحة فين"، موضحاً:"شعرنا بالخديعة والكذب والضلال".
وأوضح أن:"الإخوان كذبوا علي الشعب المصري 80 سنة" مشيراً إلى أن:"الناس صدقتهم وتعاطفت معهم ظناً منهم أن يكون لديهم إنسانية وأخلاق وانتماء للوطن".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن السيسي قال لمرسي فور حلف اليمين بشجاعة وإيمان "أنا لا سلفي ولا إخواني أنا ابن المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية التي دائما تقف على مسافة واحدة لكل المصريين"
وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن الاخوان كذبوا وأقصوا كل المعارضين وهددوا البلد جمعيها تحت شعار "لا فيها لا أخفيها" منوهاً أن الرئيس كان يحذر من كل الأحداث التى شهدتها الدولة خلال حكم الجماعة الإرهابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي 4 رسائل من الرئيس السيسي أخبار الرئيس السيسي أراضى أملاك الدولة أهالي بني سويف في انتظار الرئيس السيسي إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات الرئيس السيسي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.
كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.
وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.