خلال أسبوعين.. مفاجأة سارة بشأن أسعار السكر في الأسواق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف الإعلامي محمد علي خير، عن أن أسعار السكر في مصر ستنخفض خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا في منتصف شهر أكتوبر المقبل، وذلك بعد ارتفاع السعر بصورة غير مبررة في الوقت الحالي، وسط حالة من الغضب الكبيرة بين المواطنين بسبب ارتفاع أسعار السكر في الفترة الأخيرة.
محمد علي خير يتحدث عن أسعار السكر
وقال "خير"، خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" المذاع من خلال قناة "المحور"، إن أسعار السكر في مصر شهدت ارتفاعات غير مبررة، خاصة في ضوء التصريحات التي خرجت من المسؤولين حول أن مصر لديها ما يكفيها من السكر حتى شهر أبريل المقبل، وبالتالي فإن ارتفاع أسعار السكر أمر غير مبرر على الإطلاق.
وتابع محمد علي خير، أنه وفقا لمسؤولين في وزارة التموين، وتحديدًا إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين، أكد أن أسعار السكر في مصر ستشهد انخفاضات كبيرة في منتصف شهر أكتوبر المقبل، وهذا تصريح رسمي من المسؤولين في مصر.
وأردف محمد علي خير، أنه يجب على الحكومة التدخل في ملف السلع والخضروات من خلال العمل على زيادة المعروض خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الدولة نجحت في عمل ذلك من خلال ملف الذهب، إذ أن مبادرة زيرو جمارك، والسماح لأي شخص خارج مصر بإدخال 150 جرام ذهب بدون جمارك ساهم بقوة في انخفاض الأسعار في الفترة الماضية.
واستكمل، أن الدولة عليها التدخل وتحديدًا وزارة التموين في ملف السكر والخضروات والسلع الاستراتيجية، واتخاذ خطوات استباقية أمام التجار الذين يستغلون الأمر ويقوموا بتخزين السلع والخضروات والمنتجات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السكر محمد على خير ارتفاع أسعار السكر وزير التموين أسعار السکر فی محمد علی خیر فی مصر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة: بدائل السكر تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن!
في مفاجأة تُناقض التصور الشائع بأن بدائل السكر تساعد في إنقاص الوزن أو السيطرة عليه، كشفت دراسة علمية حديثة أن هذه المُحليات، وعلى رأسها السكرالوز، قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتزيد من الإحساس بالجوع، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
الدراسة التي نُشرت أخيرا في مجلة "نيتشر ميتابوليزم"، أجراها فريق من الباحثين من المركز الألماني لأبحاث السكري بالتعاون مع جامعة ساوث كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وركزت على تأثير السكرالوز -أحد أشهر بدائل السكر الصناعية- في نشاط الدماغ والهرمونات المنظمة للشهية.
دماغ "مربك" ونشاط زائد في مراكز الشهيةالباحثون أجروا تجارب على 75 مشاركا، أظهرت أن تناول السكرالوز يزيد من النشاط في منطقة تحت المهاد (Hypothalamus) في الدماغ، وهي منطقة معروفة بدورها الحاسم في تنظيم الشهية والطاقة والسلوك الغذائي.
وتبين أن هذا النشاط الزائد يترافق مع تعزيز الصلات العصبية بين تحت المهاد ومناطق دماغية أخرى مسؤولة عن التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية، مما قد يعني أن الدماغ يتفاعل مع المحليات الخالية من السعرات في تشابه أو أكثر حدة من السكر الطبيعي.
وقالت الدكتورة كاثلين آلانا بيج، من كلية كيك للطب في جامعة ساوث كاليفورنيا، وهي من المشاركات في الدراسة، إن السكرالوز "يُربك الدماغ لأنه يقدم طعما حلوا من دون السعرات الحرارية التي يتوقعها الجسم".
التأثير أكبر لدى من يعانون السمنةوأشارت بيج إلى أن تأثير السكرالوز كان أكبر لدى الأشخاص المصنّفين بدناء، موضحة أن "بدائل السكر لا تُفعّل الهرمونات التي تُخبر الدماغ بأنك استهلكت سعرات حرارية كافية"، وهو ما يُبقي الإحساس بالجوع مستمرا حتى في حال عدم وجود حاجة فعلية للطعام.
وأضافت، "إذا كان جسمك يتوقع سعرات حرارية بعد تناول طعم حلو، لكنه لا يحصل عليها، فقد يعيد ذلك تشكيل الطريقة التي يتعامل بها دماغك مع رغبات الأكل بمرور الوقت".
هذا التأثير قد يُفسر لماذا لا ينجح بعض الأشخاص، لا سيما ممن يعانون من زيادة الوزن، في السيطرة على شهيتهم رغم استخدامهم محليات خالية من السعرات، ويعزز الدعوات لمراجعة مدى الاعتماد على هذه البدائل في الخطط الغذائية.
لا تأثير إيجابيا على هرمونات الجوعوخلصت الدراسة إلى أن السكرالوز لا يُحدث تأثيرا يُذكر على الهرمونات التي تلعب دورا في تنظيم الجوع، مثل "الإنسولين" و"GLP-1″، والتي عادة ما تُفرز عند استهلاك السعرات الحرارية الحقيقية لتُرسل إشارات بالشبع إلى الدماغ.
وبدلا من المساعدة في تقليل الشهية، قد تدفع المحليات الصناعية الجسم إلى مزيد من الاشتهاء، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر على المدى الطويل، في ظاهرة تُعاكس الهدف الذي يسعى إليه مستخدمو هذه المحليات.