حماة-سانا

يواصل مهرجان الماغوط المسرحي الثقافي عروضه على خشبة المركز الثقافي في حماة الذي احتضن اليوم مسرحية “صدى” من تأليف عبد المنعم عمايري وإخراج محمود عبد الباقي.

ولفت مخرج العمل في تصريح لمراسلة سانا إلى أن نص “صدى” سلط الضوء على قصة الحب بعد الزواج والمصير الذي ينتهي إليه الحب الجميل الذي كان يغلف العلاقة الرومانسية بين الحبيبين، مبينا أنه تم تقديمها بشكل واقعي شفاف من خلال تفاصيل الحياة اليومية، وأمام مواجهة الواقع ومتطلبات الحياة تنكسر هذه العلاقة النبيلة وتتحول إلى توتر دائم بين الرجل والمرأة.

وأشار مدير ثقافة حماة سامي طه إلى أن العرض تحدث عن الحب والشك والغيرة وعلاقة الحب بالزواج والحاجة المادية والصراع الذي ينشب بسبب كل منها.

وأكد أهمية المهرجان الذي أصبح محط اهتمام المشتغلين بهذا الفن الراقي، واهتمام وزارة الثقافة في إقامة المهرجانات لإتاحة الفرص للتجارب الإبداعية لتقديم فكرها وفنها.

ويقدم المهرجان بعد يوم غد السبت ثلاثة عروض مسرحية هي “الميراث” إخراج علي عبد الحميد في ثقافي مصياف، وعرض “الكاتب” للمخرج محمد الشعراني في ثقافي سلمية، وعرض “شيطانسان” للمخرج فهد حقوق في ثقافي السقيلبية.

سهاد حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية وغير الغربية بطقوس إفطار متوارثة تعكس التنوع الثقافي والهوية الخاصة بكل مجتمع. ورغم اختلاف الأطباق والعادات، يظل الإفطار لحظة تجمع العائلات وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية.

1. المغرب

يُفتتح الإفطار المغربي بالتمر والحليب، ثم يتبع ذلك أطباق مميزة مثل "الحريرة"، وهي حساء غني بالخضار والبقوليات، إلى جانب "الشباكية" الحلوى التقليدية المقرمشة، و"البغرير" وهو نوع من الفطائر.

2. السعودية والخليج

تعتمد موائد الإفطار في دول الخليج على التمر والقهوة العربية أولًا، قبل الانتقال إلى أطباق مثل "الثريد"، وهو خبز يغمّس في مرق اللحم، و"الهريس" المصنوع من القمح واللحم، إضافة إلى السمبوسة التي أصبحت من رموز الإفطار الرمضاني.

3. تركيا

يفطر الأتراك عادة على الزيتون والتمر، يليهما شوربة العدس الساخنة، ثم الأطباق التقليدية مثل "البيدا" وهو خبز خاص برمضان، و"الكباب"، إضافة إلى الحلويات المشهورة مثل "القطايف التركية" و"البقلاوة".

4. إندونيسيا

يبدأ الصائمون في إندونيسيا إفطارهم بمشروب "كولاك"، وهو خليط من الموز والبطاطا الحلوة مع حليب جوز الهند، ثم يتناولون "الناسي غورينغ" (الأرز المقلي) و"السوتو" (حساء الدجاج)، بينما تُقام تجمعات ضخمة للإفطار الجماعي في المساجد والساحات.

5. باكستان

يفطر الباكستانيون بالتمر والفاكهة المقطعة، يليها أطباق مثل "الباكورا" (فطائر مقلية محشوة بالخضار)، و"الساموسا"، إضافة إلى "الهليم" وهو حساء لحم مع القمح. وتعتبر الإفطارات الجماعية في المساجد والأسواق من أبرز مظاهر رمضان هناك.

6. السنغال

يشتهر الإفطار السنغالي بمشروب "بوي" المصنوع من فاكهة الباوباب، إلى جانب "الثيبوديين" وهو طبق أرز بالسمك، إضافة إلى تناول الفول السوداني كجزء من الطقوس التقليدية.

خاتمة

رغم اختلاف العادات من بلد إلى آخر، يبقى الإفطار في رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويعكس التنوع الثقافي الغني في المجتمعات العربية وغير الغربية، حيث يتوارث الناس تقاليدهم جيلًا بعد جيل، ليحافظوا على روح رمضان المميزة.

مقالات مشابهة

  • أمانة تبوك تطلق فعاليات “ليالي الجادة الرمضانية 2”
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “
  • “أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية لتعزيز الأجواء الاحتفالية والموروث الثقافي
  • جامعة الملك فيصل تطلق فعاليات مهرجان “ليالي كفو الرمضانية”
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي
  • “مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها