مأرب برس:
2024-11-05@12:44:44 GMT

اشتباه بجريمة حوثية تجاه أطفال مرضى في صنعاء

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

اشتباه بجريمة حوثية تجاه أطفال مرضى في صنعاء

 

بالتزامن مع إصدار محكمة حوثية في العاصمة اليمنية، صنعاء، حكماً مخففاً في جريمة «الدواء الملوث» الذي أودى بحياة 11 طفلاً من مرضى سرطان الدم، وإصابة 10 آخرين بأعراض خطيرة، كشفت مصادر طبية في صنعاء ووثائق رسمية، عن جريمة جديدة وقعت بحق عدد من الأطفال في المستشفى نفسه.

المصادر كشفت إصابة 9 من الأطفال المصابين بالسرطان بالأعراض نفسها، التي أُصيب بها الأطفال المتوفون منذ أقل من عام، فيما عُرف بـ«جرعة الموت»، وعانى الأطفال التسعة من أعراض جانبية، منها التحسس، وارتفاع درجات الحرارة، واحمرار الجسد بشكل غير معتاد، حيث تم حقنهم بـ«الميثوتركسات»، وهو الدواء نفسه الملوث الذي تسبب بوفاة الأطفال العام الماضي.

 

وتفيد الوثيقة الصادرة عن المركز الوطني لعلاج الأورام في العاصمة صنعاء، بأنه جرى تشكيل لجنة للاطلاع على ما حدث، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن نتائج تحقيقات اللجنة.

ويعود تشكيل لجنة التحقيق في الواقعة، بحسب الوثيقة، إلى مطلع أغسطس (آب) الماضي، حيث طالب عدد من الأطباء بالتحقيق في الواقعة، ورفع تقرير عن عمل وحدة «لوكيميا الأطفال» بمستشفى الكويت الجامعي، وإعداد تقرير فني عنها. في حين كشف حساب باسم «صيدلاني يمني» على «فيسبوك» عن أن قطاع الصحة الذي يديره الحوثيون تعمّد إخفاء الجريمة.

وحديثاً، أصدرت محكمة يديرها الانقلابيون الحوثيون حكماً بمعاقبة المتهمين الرئيسيين في حادثة وفاة 11 طفلاً، وإصابة آخرين، إثر حقنهم بدواء مهرب يحمل المواصفات نفسها للدواء المستخدم في وحدة «لوكيميا الأطفال» في مستشفى الكويت، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، ودفع ديات القتل الخطأ، وإدانة الهيئة العليا للأدوية التي يديرها الحوثيون بتقديم مساعدة للمدانين الثلاثة.


وألزمت المحكمة المتهمين بدفع ديات القتل الخطأ لأولياء دم الأطفال الـ11 المتوفين، ودفع 20 مليون ريال يمني (نحو 40 ألف دولار) تُسلم لأولياء أمور الأطفال الـ10 المصابين، ومعاقبة الهيئة العليا للأدوية بدفع غرامة مبلغ 10 ملايين ريال يمني لصالح وحدة «اللوكيميا»، وإلزام الهيئة بدفع مبلغ 10 ملايين لأسرة كل طفل متوفى، و5 ملايين ريال لكل طفل مصاب (الدولار يساوي 525 ريالاً).

مزاعم علاج السرطان
سخرت مصادر طبية يمنية من إعلان جماعة الحوثي افتتاح القيادي مهدي المشاط، رئيس ما يعرف بـ«المجلس السياسي الأعلى» (مجلس حكم الجماعة) مستشفيين لعلاج السرطان بتكلفة 6 ملايين و300 ألف دولار في ذكرى الانقلاب.

وعدّت المصادر هذين المستشفيين مجرد دعاية حوثية لمشروع الجماعة، التي دمّرت القطاع الصحي، وحولته إلى مصدر للجبايات والإتاوات والإثراء.

وأشارت المصادر إلى ما لحق بغالبية المنشآت الصحية من إهمال متعمد أدى إلى سوء خدماتها وتهالك مرافقها، إلى جانب تحويل سوق الدواء إلى مجال للمضاربة والمتاجرة بصحة اليمنيين، بحسب وصفها.

وذكرت المصادر أن القطاع الصحي في اليمن يفتقر إلى الإمكانات البشرية والتقنية لعلاج السرطان بعد 9 أعوام من الأضرار التي لحقت به، ونتجت عنها هجرة الخبرات الطبية، وسوء الخدمات، واستثمارها لصالح إثراء قادة حوثيين.


واستغربت ممن قالت إنهم «يحاربون اللقاحات» ضد الأمراض، خصوصاً أمراض الأطفال، وتسببوا في عودة انتشار أمراض أعلنت الدولة اليمنية قبل عقود الخلاص منها؛ مثل الحصبة والجدري، في حين يزعمون تدشين أول وحدة علاج إشعاعي في البلاد، أو مشروع لجراحة الأورام.

مضاعفات سوء التغذية
حذّرت دراسة يمنية حديثة من أن سوء التغذية يؤدي إلى تفاقم المضاعفات ذات الصلة بأمراض السرطان، وتقليل فاعلية العلاج.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها 3 من أطباء الأورام السرطانية في المركز الوطني للأورام في صنعاء، أن مرض السرطان يؤثر بشكل كبير في الحالة التغذوية للمرضى، وأن سوء التغذية من المضاعفات الشائعة بين مرضى السرطان، خصوصاً بين كبار السن.

وطبقاً للدراسة؛ فإن محدودية الموارد التشخيصية والسريرية، وسوء نوعية السجلات الطبية، والحرب المستمرة منذ 9 أعوام؛ حدّت من إمكانية معرفة معدل الإصابة بالسرطان في اليمن، وأدت إلى غموض عبء المرض على المستوى الوطني.

وجمعت الدراسة المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية للمصابين والمصابات، مثل العمر، والجنس، والأصل، والحالة الاجتماعية، والمهنة، والتعليم، والدخل الشهري للأسرة، والمتغيرات السلوكية، مثل التدخين ومضغ نبتة «القات»، والمتغيرات الغذائية، بما في ذلك أعراض التأثير الغذائي، والوزن الحالي، والوزن المعتاد، والطول، ونسبة فقدان الوزن، ومؤشر كتلة الجسم السابق، ومحيط منتصف الذراع، والمتغيرات السريرية، مثل نوع السرطان، ووجود ورم خبيث، وحالة الأداء، وتم أيضاً جمع المتغيرات العلاجية، مثل العلاج السابق ونوع العلاج المضاد للسرطان.

ودعا الباحثون إلى إجراء دراسات كافية حول تفشي سوء التغذية في أوساط المصابين بالسرطان في اليمن، وإجراء دراسات تشمل فترات أطول من حياة المصابين وتحسين النظام التغذوي لهم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد دعوة عمرو أديب لاستخدام الحشيش مع مرضى السرطان.. ما هو نبات القنب الهندي؟

أثار الإعلامي عمرو أديب حالة من الجدل حول استخدام الحشيش "زيت نبتة القنب الهندي" كمسكن لمرضى الأورام السرطانية في مراحلها المتقدمة الجدل حول هذا المستحضر وما هي استخداماته وفوائده وأضراره.

وذكر عمرو أديب أن العديد من الدول الغربية قد شرعت في تقنين زيت القنب كمسكن لآلام المرضى، وهو ما أيده الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة بجامعة هارفارد، مؤكدًا أن زيت القنب الهندي يعد من أقوى المسكنات الطبيعية، وأن استخدامه لأغراض العلاج وليس التعاطي يمكن أن يخفف بشكل كبير من آلام مرضى السرطان في مراحلهم الأخيرة.

ودعا "حمدي"، خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أدي،ب إلى ضرورة تصنيع هذه الأدوية محليًا تحت إشراف طبي شديد، بدلًا من استيرادها من الخارج، كما شدد على أن المراحل المتأخرة من الأورام السرطانية تعتبر مرحلة تعذيب مبرحة للمريض، ويجب ألا يتألم أي إنسان في وجود مسكنات فعالة.

ما هو زيت القنب؟

زيت القنب هو مستخلص يُستخرج من نبات القنب، الذي يحتوي على مكونات مشابهة لتلك الموجودة في نبات الماريجوانا.

ويعد هذا الزيت غنيًا بمادتين رئيسيتين: الكانبيديول (CBD) ومركب رباعي الهيدروكانابينول (THC).

ويُعتبر الكانبيديول غير مسبب للهلوسة ويمتاز بخصائصه المفيدة، بينما يرتبط THC بالتأثيرات النفسية.

ومن المهم أن تظل نسبة THC في زيت القنب أقل من 0.3% حتى يُعتبر استخدامه قانونيًا.

فوائد زيت القنب

يمكن أن يكون لزيت القنب مجموعة من الفوائد المحتملة، تشمل:

- تخفيف الألم والالتهابات: يُستخدم الزيت في تسكين الألم وتخفيف الالتهابات الجلدية.
-المساعدة في الإقلاع عن التدخين: أظهرت الدراسات أن الكانبيديول يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة في النيكوتين وتخفيف الأعراض المزعجة الناتجة عن ترك التدخين.
- علاج الصرع: تم اعتماد زيت القنب من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج بعض أنواع الصرع، مثل متلازمة درافت، مما يمنح الأمل للعديد من المرضى.
- تخفيف الأعراض المرتبطة بعلاج السرطان: يمكن أن يساعد في تخفيف القيء والغثيان الناتجين عن العلاجات الكيميائية.
- علاج حب الشباب: تشير بعض الدراسات المخبرية إلى أن زيت القنب قد يكون فعالًا في تقليل ظهور حب الشباب.
- خفض ضغط الدم: أظهرت الأبحاث أن الزيت يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم من خلال تقليل مستويات التوتر.
- منع تقدم مرض الزهايمر: أظهرت بعض الدراسات أن الكانبيديول يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة والقدرة على التعرف على الوجوه، مما قد يساعد في إبطاء تقدم الزهايمر.
- تخفيف القلق: هناك دلائل تشير إلى أن الكانبيديول قد يساعد في تخفيف القلق، مما يعزز الشعور بالاسترخاء.

أضرار زيت القنب

رغم الفوائد المحتملة، إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة باستخدام زيت القنب، وتشمل:

- تلف الكبد: هناك مخاوف بشأن التأثيرات السلبية المحتملة على الكبد.
- تفاعلات سلبية مع الأدوية: قد يتفاعل زيت القنب مع بعض الأدوية، مما يستدعي الحذر.
- تأثير على الوعي: قد يؤثر على التركيز والوعي، لذا يُنصح بعدم استخدامه أثناء القيادة.
- فقدان الشهية: قد يؤدي استخدامه إلى انخفاض الشهية.
- نقص الخصوبة: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن استخدام زيت القنب قد يؤثر سلبًا على خصوبة الرجال.

مقالات مشابهة

  • أورام الأقصر تستقبل أولى رحلات الشتاء لدعم الأطفال مرضى السرطان بالصعيد
  • وصول رحلات الشتاء لدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
  • صور| رحلات الشتاء تصل الأقصر لدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
  • وصول رحلات الشتاء لدعم الأطفال مرضى السرطان بأورام الأقصر
  • قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
  • 350 مليون دينار تكلفة علاج مرضى السرطان في الأردن سنويًا
  • «أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً
  • أطفال مرضى ضمور العضلات.. المعاناة مستمرة
  • بعد دعوة عمرو أديب لاستخدام الحشيش مع مرضى السرطان.. ما هو نبات القنب الهندي؟
  • أسماء المصابين فى حادث انقلاب ميكروباص على طريق الإسماعيلية السويس