الإمارات تطالب صربيا وكوسوفو باحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية متابعة بلادها بقلق بالغ التوترات الأخيرة بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدة ضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
ووجهت الخارجية الإماراتية في بيانها نداء إلى جميع الأطراف بالإبتعاد عن أي خطوات قد تقود إلى تصعيد التوتر، معربة عن الأمل في عودة البلدين إلى الإلتزام بالحوار، وتطبيق اتفاق المصالحة بينهما الذي تم التوصل إليه في بروكسل في فبراير الماضي بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها.
وأعادت الوزارة الإماراتية تأكيدها على أن الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي هو أفضل وسيلة لحل كافة المسائل العالقة وشددت على استعداد دولة الإمارات لدعم هذا المسار.
وشددت الوزارة علي أهمية الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية والحوار، حيث تؤمن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بأهمية بناء الجسور والتعاون لتعزيز الثقة بما يجمع بين وجهات النظر المختلفة.
وترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة مع كل من جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، حيث تتطلع إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول" تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر".
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.
المصدر: وام