أعلنت مديرية الدفاع المدني في العراق، الخميس، رصد 7 آلاف مشروع مخالف لشروط السلامة، من بينها قاعات للمناسبات وفنادق ومطاعم، وذلك بعد يومين من كارثة قاعة الأفراح في الحمدانية التي راحت ضحيتها العشرات وتقول السلطات إن سببها وجود مخالفات في القاعة.

تفاصيل المخالفات الهائلة

قال معاون مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية اللواء حسن إبراهيم الخزرجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" هناك 7 آلاف مشروع مخالف في عموم البلاد".

أضاف أن هذه المخالفات كانت في "قاعات مناسبات وفنادق ومطاعم ومشاريع خاصة". تابع: "تم تغريم 4 آلاف مشروع منها". أضاف المسؤول الأمني: "يتم إجراء كشفين سنويا لمشاريع القطاع الخاص، وينذر صاحب المشروع المخالف، وإن بقيت المخالفة بعد الكشف الثاني يحال صاحبها إلى جلسة الفصل في محكمة الدفاع المدني، ثم لمحكمة الجنح في حال لم يراجع أو امتنع عن معالجة المخالفة". ذكر أن هناك بندا قانونيا يتم من خلاله إحالة أصحاب المشاريع المخالفة إلى محكمة الجنح في حال عدم التزامهم بمعالجة المخالفات. لكن الحدود القانونية "تتمثل فقط بإغلاق المشروع لمدة 15 يوما"، وفق الخزرجي.

حالة قاعة الكارثة

وعن القاعة التي شهدت فاجعة الحمدانية التي قتل خلالها نحو 100 شخص، أوضح الخزرجي أن" القاعة قطاع خاص وشيدت من دون أن تعرض مخططاتها على الدفاع المدن، ولم تلتزم بمتطلبات الوقاية والسلامة".

وذكر أن "فرق مديرية الدفاع المدني أجرت مسحا على المكان أظهر مخالفته لشروط الوقاية والسلامة الصناعية، عبر إنشاء سقوف من مادة سريعة الاشتعال وغير مقاومة للحريق".

ملابسات الحريق

كشف مجلس القضاء الأعلى، نتائج التحقيق الأولي بحادثة حريق الحمدانية، موضحا أنه" الحريق اندلع في الساعة 11 والنصف مساء الثلاثاء، حيث تم الانتقال إلى محل الحادث من قبل قاضي التحقيق المختص، وأصدر التوجيهات للأجهزة الأمنية بالقبض على المتسببين في الحادث".

وتم اعتقال بعض العاملين في القاعة "المشرفين على تنظيم كوشة العرس ونصب الألعاب النارية والتي كانت السبب الرئيس في احتراق القاعة المسقفة بمادة البلاستك القابلة للاشتعال"، وفق بيان مجلس القضاء.

 وأوضح: "إحاطة سقف القاعة بأقمشة سريعة الاشتعال، كانت سببا أيضا في الحريق، مما تسبب باشتعال السقف وانقطاع التيار الكهربائي، ولم يكن هناك مخرج بعد غلق الباب الرئيس للقاعة"، لافتا، إلى أن" باب الطوارئ كان صغيرا ومخفيا وبسبب العدد الكبير للمدعوين داخل القاعة لم يصل إليه أحد، إذ إن النيران تسببت بحالة ذعر وتدافع وانتشرت بصورة سريعة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واع الحمدانية أخبار العراق حريق الحمدانية البناء المخالف واع الحمدانية أخبار العراق الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

توقف عمل معظم مركبات الدفاع المدني في غزة

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، توقف عمل معظم مركباتها في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وأشار الدفاع المدني في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه الى أنه يعمل الآن فقط بقدرات مركبة صهريج واحدة للتزود بالمياه ومركبة إنقاذ واحدة.

وقال :" طواقمنا باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، وهذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي".

وحذر الدفاع المدني من اتساع وتكريس الكارثة الإنسانية في محافظة غزة بسبب استمرار نفاذ الوقود لاسيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع وازدياد الحاجة للاستجابة الإنسانية في كافة المناطق.

وأكد الدفاع المدني أن استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي ادخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني هو امعان في ارتكاب مزيدا من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سبق الإصرار للقانون الإنساني الدولي.

وناشد دول العالم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وللمنظمة الدولية للحماية المدنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ولمنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والتنسيق مع المؤسسات الداعمة من أجل إدخال كميات الوقود اللازمة وتمكين الدفاع المدني من تأدية واجبه الإنساني لأكثر من نصف مليون مواطن في المحافظة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • توقف عمل معظم مركبات الدفاع المدني في غزة
  • مقتل 85 من كوادر الدفاع المدني في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • خلال الحرب.. كم بلغ عدد شهداء الدفاع المدني؟
  • خسائر الدفاع المدني منذ بدء العدوان على غزة
  • الدفاع المدني بغزة: 3 شهداء وإصابات في استهداف إسرائيلي لخيام النازحين بخان يونس
  • الدفاع المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن تكون هناك أي اعتبارات سياسية بشأن قضية المحتجزين بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع العمل في الشمال بسبب تهديدات القصف الإسرائيلي