نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الصينية بمناسبة اليوم الوطني للصين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي في 28 سبتمبر/ وام / حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش مساء اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة تشانغ ييمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
كما حضر الحفل الذي أقيم في فندق سانت ريجيس الكورنيش، معالى أحمد بن علي الصايغ وزير دولة ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وسعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” وعدد من كبار المسؤولين، بالدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين ، وحشد من أبناء الجالية الصينية المقيمة بالدولة.
وأشاد سعادة السفير تشانغ بيمينغ في كلمة بالعلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين الصديقين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وقال إن العلاقات الثنائية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة شهدت نموا وتطورا كبيرا في السنوات القليلة الماضية منوها بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 99.2 مليار دولار.
وأضاف سعادته أن عدد المواطنيين الصينيين المقيمين في دولة الإمارات يقارب 400 ألف ،وأن عدد الشركات الصينية التي تعمل في الدولة يبلغ نحو 6 آلاف شركة صينية. وقال سعادته “ الصين مهتمة اهتماما بالغا بتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الصينية - الإماراتية وتوسيع وتعميق أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين”.
عبد الناصر منعم/ منصور عامرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا